-1:فستــان-

418 60 117
                                    

"ام...لا لا اريد هذا أيضاً!!...لا اريد ان اختار من هذه المجموعة ، إنها قبيحة "

قالتها بطفولة  و هي تشير للفساتين الرائعة ، المصنوعة من أجود الأقمشة و اغلاها..

كارا:"لكن أميرتي ، عليك أن تختاري أحدى هذه الفساتين " نطقت بها بتعب و تنهد وصيفتها و صديقتها المقربة ، ساعة كاملة يحاولون جعلها ترضى بإحدى الفساتين

"تومو، انظر لها إنها تأمرني ، كأنها هي الأميرة " جعل شفتاه بشكل مستقيم ينظر لها و هي،فقط ترتدي ملامح البراءة و اللطافة على وجهها ...

الحارس الشخصي بها "تومو" كما تناديه هي لكن اسمه لوي،هو اقرب،احد لها في هذا القصر ، لكن هي تقول العالم،، هو يعلم كل تفصيلة صغيرة بها ،صديقها منذ صغرها و خادمها، حارسها ، يكون كل شيء فقط من أجلها ..

لوي:"كارا ، ارى انكي قد تعبتي ، أذهبي،!! انا سأهتم بالأمر من هنا" ...

أومئت له الوصيفة و خرجت من غرفة الاميرة بتنهد، أتجه لوي ليقف قريباً  امام أميرته

لوي:"إذاً يا أميرتي الجميلة ما بكِ...كل هذه المجموعة هي اجمل الفساتين و في اي واحد منها ستبدين رائعــة "قالها و هو يمسك بإحدى خصلات شعرها ليضعها خلف أذنها بلطف وهدوء

"لا تومو....الا تعلم من أحضرها ، أنه ذلك الأحمق ستايلز و انا لا أحبه، و لا احب اي شيء يحضره لي " قلبت شفتاها بحزن و جعدت أنفها تنظر لكل تلك الفساتين ، موضوعة بمثالية على فراشها ، فقط لكي تختار إحداها.

لوي:"ولكن الملك طلب ان ترتدي من هذه المجموعة بالذات لأن الحفلة التي ستقام اليوم على شرف الملك هارولد و ابنه، انتي تعلمين كم والدكِ يحب أصدقائه "بهدوء و هو لا يزال يداعب شعرها و يلفه حول أصبعه، يعلم جيداً إنه إذا دخل أحدهم و رأى هذا المنظر ، قد تكون نهايته عبارة عن  رأساً مفصولاً عن جسده مع تعذيب و تقطيع أصابع أيضاً،لكنه فقط لا يهتم ، ليس الآن على الاقل

"و من قال لهم أني اريد حضورها" عبست بسرعة بشكل طفولي و هي تبتعد، لتجلس و تضع رجلاً على رجل ، تكتف يداها و هي تهز قدمها بغضب

لوي:"ألن تحضري حتى و لو وعدتك بالقدوم معكِ و...." قالها و هو ينحني و يجلس على ركبته اليمنى ، و يمسك يداها

هي بطفولتها.. لم تعلم حتى ما أمر تلك الكهرباء التي تسري بجسدها كلما يمسك يدها،لكنها فقط أحبتها ، و ارادت ان تبقى تلك الكهرباء دائماً بداخلها

شعرت أنه مميز جداً بحركته تلك ،ليس لأحد هذا التأثير عليها الا هو ، لكنها صغيرة جداً لتفهم ان تلك كانت مشاعرا  قد تهدم المملكة بأكملها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 17, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Troubles PrincessWhere stories live. Discover now