ليس بالإمكان إلا ما كان
لم يبقى شيء كما كان
لم يعد أحد كما كان
أم أن أنا ما عدت أناأسير و أسير في سراب الحياة
أسير عابرة سبيل و يتنوع الطريق
من جميل لقبيح لجميل فمجهول
تبدلت الفصول بما يجلب الذهولكفاني تيهاً قد سئمت الذبول
فلا أملك لتغيير شيء سوى القبول
كفاني انتظارا ليت قلبي ملول
فما ألبث دوما أردد و أقول
هل سيولد من رحم الفراق لقاء
ينسي كل ما مر من مشاق
أم كتب على الرحالة التجوال و الفراق
هل سأجد لي في الوصل سبيلا
ثقوا أنني لا أتدخر لذاك وسيلةمن عابرة سبيل لعابري القلوب
كم يلتاع القلب و يذوب
ساعيا لوصال في عمل دؤوب
فلا بد للثلج أن يذوب
و للحب أن يعم القلوب
و يزين اللقاء ثنايا الدروب
و عن هذا الامل لن أتوب