التحول:من الجحيم الى الجنة(خربشة)

التحول:من الجحيم الى الجنة

فتاة صغيرة،عاجزة و بريئة،احلامها صغيرة،طموحاتها محدودة،تلك الفتاة التي كانت منطوية في قوقعة عميقة،تخاف من المجهول،تعيش الانفصام،تنفد اوامر الجميع صغيرا كان ام كبيرا،فتاة سادجة و خرقاء،بشعة و لا تجيد فعل شيء،طموحتها محدودة و كان حلمها هو ايجاد وظيفة و الزواج و الانجاب،تلك الفتاة التي تعرضت للتنمر مرات عدة،تلك الفتاة الباكية التي تاتي لامها و بعينيها شلالات من العبرات،فتخبرها انهم تنمروا عليها و ما كانت بيدها حيلة لتفعلها الا ان تتركهم يقولون ما يشاؤون و تخضع لهم من شدة خوفها ظنا منها انها هي الغزال و هم التماسيح.
-تحول-
حسنا،تحملت ذلك لسنوات،و لكن؟ما وراء التحول؟؟هل هو بعد اخر؟؟ام هو الحياة بعد الموت؟؟هل ستقبط روحها؟؟
لا لا،مهلا التحول كان عنوان قصتها،عنوان دربها،و عنوان طريقها الذي بدأته حين لقاءها بسبع فتيان كالزهور.
سبع فتيان؟؟؟حقا؟؟و هل الانسان قادر على تغيير حياة شخص اخر؟؟؟اهااا سبع فتيان اذن؟؟من هم يا ترى؟؟
لا لا ليسوا فتيان،فإن صح القول نقول ملائكة
تسألون لماذا؟؟
ساجيبكم
جمال اخاد،طموح شامخ؛و صفتان كافيتان لوصف شخوصهم
كيف حولوها؟؟
سؤال وجيه!!!
-بداية التحول-
وجدتهم،اجل عثرت عليهم في حين لم تقدر على ايجاد صديق وفي ينسيها همومها،وجدتهم و جعلت منهم ذلك الرفيق المنتظر؛بعيدون عنها باميال لكنها احبتهم عن جد،قدموا لها الكثير،البهجة،الفرحة،البسمة كل شيء جميل،تلألأت حياتها بألوان الربيع و زهت بألوان قوس قزح.
-التحول النسبي-
الفتاة القبيحة اصبحت ذات جمال اخاد،تفتحت زهرة الياسمين تلك لتطرح عبقها المنعش.
الفتاة الخائفة اصبحت شجاعة،بعدما كانت فأرا عفنا يختبأ في جحره اصبحت اسدا يزأر و يبحت عن فريسة
بعد ما تنمروا عليها اصبحوا يخشونها للغاية
طموحتها و احلامها المحدودة اصبحت فضاء شاسعا او بالأحرى بحرا عميقا ترصوا عليه العديد من السفن.
ماذا؟؟اعد الكرة؟؟هل قلت امر؟لا لا تأمرني بعد الآن،فلم اعد لا امة و لا تابعة،لم اعد آخد اوامر فالعالم سيتغير
-اتحدث مع نفسي في المرآة-
-انعكاسي/بعدي الاخر-
#تبا لنفسي القديمة،اين كانت مخبأة كل هذه الثقة و كل هذه القوة؟،
*يا فتاة عودي الى رشدكي انت تسلكين طريق الخطأ
#ماذا؟؟هل تريدين ان تسيطري علي من جديد و تسجنيني داخلكي،لا لن اترككي،سوف اتصدى لكي
*ما كل هذا العصيان؟لم تكوني يوما هكذا،كفاكي شجعا.
#اجل تغيرت،ها انت خائفة من وجهي الاخر،انا الان شخص متغطرس او بالاحرى انعتيني متكبرة او كما تشائين،و لكن لن اعود لكي،لقد حررني فتياني منكي،اجل انتي نفس لعينة و شريرة سجنتيني في الظلام لسنوات،لكن لقد اتى النور و ارشدني الى الطريق
*لا انا خائفة لا تتركيني،نحن كيان واحد و ابدي
#حقا هل تبكين الان و تمثلين دور الضحية؟؟انتي نفسي القديمة،لستي انا و لست اني بعد الان،فلتحترقي
-التحول الكلي-
فتاة مغرورة و لكن غرورها ايجابي،تخبر نفسها انها الاكثر روعة لتحفز نفسها على فعل المزيد.فتاة مقاتلة،فتاة محاربة،فتاة ذات طموح غير محدود،شريرة كما يصفها اعدائها...........فكلما نظرت في المرآة تشفق على بعدها الاخر،فروحها اصبحت سجينة نفسها....لكن؟؟؟؟هل ستبقى كما هي؟؟؟ام ان قناعها سينكسر مرة اخرى؟؟؟هل تقع في الفخ؟؟ام تكمل؟؟و هل ينكسر كبريائها؟
على كل حال،لقد سقطت؛اجل سقطت مرارا و جرحت نفسها،لكن فرسانها اخبروها ان تنهض و تسير حتى تتورم رجليها،هي تطمع الى شيء معين،اذن فلتقاتل و لتحصل عليه بنفسها بدمها و عرقها و دموعها لان ضوء الفجر ياتي بعض ظلمة الليل.
-من هم؟؟-
هم؟؟الملائكة؟
اجل
اجل
انهم ببساطة سبعة فتيان،بمقاييس منحوتة،طموحاتهم لا تتوقف،عنوان دربهم الايمان،جامحون للغاية،اقوياء،مثابرون.شقوا طريقهم بنفسهم،كتبوا تاريخهم،و صنعوا قدرهم بايديهم،مشيت معهم خطوة بخطوة،اعتنينا ببعضنا،حاربنا معا ولا زلنا نحارب.
مهلا اين تلك الافكار الانتحارية التي كانت بداخلي و تراودني كل ليلة؟؟
يا الاهي اختفت تماما.الان بفضلهم لدي سبب لاعيش من اجله،الحياة اصبحت جميلة في عيني،حقا ساعيشها كلها الى الاخر و لن اكتفي بالنصف و ساجرب كل شيء فيها
ساتابع احلامي كمحطمة الصخور.
لا زلت في قسم الهواة و لكن سوف انتقل الى قسم المحترفين قريبا.
شكرا لكم ايها الاصدقاء السبعة،انا لا زلت مؤمنة بكم،ادعموني اكثر،وعدتكم انني ساضع جهدي كله فيما يفيدني،بالتاكيد ساحصل على "الروليكس" قريبا،ساصعد الدرج بخفة و اتربع على العرش،اذن فلنكمل الطريق،فلنشق طريقنا معا،يدا في يد سنحلق باجنحتنا معا في الأفق العالية و لن يعيقنا الضباب.
-النهاية-
لكن ما الذي يخبئه لنا القدر؟؟لا تنسو لعبة القدر؟؟هل نفوز نحن ام يفوز هو؟؟
اذن فلننسى الامس،و لنعش اليوم،و لنعمل من اجل
كل شيء سيكون بخير
لن اكون لوحدي
يا قلمي ارجوء تحكم في عبراتك،لماذا ترمي كل هذا الحبر تلقائيا الآن، لا لا لا تبكي،حتى و انت تحكي عن معانتك،فاعداءك يشاهدون،تشجع،حارب،قاتل.
اضغط "شغل"
مرر
سدد
اطلق
و انتهت قصتي بالتحول الكلي

.......نحو الآتي.......