13

55K 1.3K 43
                                    

الحلقة الثانية عشر

كان برهان احدى أعمام حنين  يهدر  بغضب  على المدعو فتح الله :

_ انت اتجنيت ع الاخر يا فتح الله جوزت البت ولا خبرت حد فينا  كانا كلتنا مش مليين عنيك

اهتاج فتح الله بعنف :
_يوووووه وانا فى اية ولا اية يا برهان ما البت اتسترت وخلاص

لم يهدأ برهام بكلماته بل زادته غضبا وصاح عاليا :
اكده من غير ما تاخد رأينا ،من غير ما تجول لحد ،اتصلت جولت جيلها عريس ، وفى سبوع جوزتها
هتف فتح الله..مبتبرما :
_اهى اتسترت برضه ..ما تجلبوش راسى بقى أهي مع جوزها الدور والباقى على بتى انى اللى ما عرفلهاش مطرح
امسك برهام عصاة الابونسية واشار بها نحوه بضيق وهتف :
_بجى اكده ، طيب خليها تيجى هى وعريسها نشوفه ونعرفوا بتينا راحت لمين

تحدث فتح الله بلا مبالاة:
_ هبقى ادور على رقمه ..وكلمه

اشعلت كلماته فتيل الغضب لدى برهان وامال راسه بضيق متجلى وصدح عاليا:

_تشوف رجمه، كانك رمتها مش جوزتها ،ماشى يا فتح الله قسما بالله البت دى ان ما جات هى وعريسها ولا الجوزاة دى فلحت للدم يبجا الركب بينتنا

.وغادر المكان وسط صمت من اخوته الذين تابعوا المشهد

التف اخيه وهدان ليلومه وهتف بضيق:
_جبت الخراب وجيت يا فتح الله جيتك السواد دى هتحط راسنا فى الطين

ضرب امين كفيه ببعض وهتف بعنف :
_هتفتح الدم بينا وبين عيلة البدرى  واحنا مش قديهم ..

لم يبالى فتح الله ونفخ فى ضيق وهدر :
_اقولكم والله ما انا جاعد فيها  وسيبهالكوا مخضرة..
وشرع بالخروج مخالفا من ورائه مصائب لا تعد ولا تحصي

**********★**********

على الطرف الاخر كان اياد  ينتظرها فى غرفته ممددا على الأريكة ساندا راسه بكفيه فى شرود وعلى وجه تعابير السعادة وابتسامه راضيه

  يسبح فى عالم اخر اثر اندلاع اول شرارة حبهم  شعورة الجديد بالراحة والطمأنينه  اثر تعلقها بعنقه برغبتها شعورا احبة كثيرا  وتمنى ان يدوم بقاؤها فى احضانه اعواما لا تنهى

اما حنين فبحثت كثيرا فى خزانتها عن ملابس فلم تجد شيئا يناسبها   افرغت كل ما فى الخزانه  على السرير ووقفت وسط كل هذا حائرة 

مطت شفتهيها بإمتعاض :
_خلاص هستنا الاسدال ينشف وامرى لله
خلعت عنها الاسدال ودلفت الى الحمام

.......................

ضيق عينيه فى دهشه وتسائل :
اتأخرت كدا ليه ؟
ونهض من الأريكه بخفة وهو يهتف
_هقوم اشوفها

تحرك نحو الممر المؤدى الى غرفتها وطرق الباب بهدوء مناديا :

_خلصتى   يا حنون ؟
كانت ترتدى البورنس وتعيد ترتيب اغراضها بملل فى انتظار تجفيف الاسدال تركت ما بيدها
وعلقت بصرها بالباب بريبه
وهتفت :
_اما الاسدال ينشف

علي ذمة عاشق (شهد الحب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن