صوت صرير مع وخزات تلك الأبر التي تنزل على قطعة
من القماش القديم لتحدث صوت تمزيق خفيف ، ال جانب ذلك
السائل احمر اللون الذي..
" ااااوتتشش " تئوهت بينما اضع اصبعي في فمي بعدما وخزتني الة الحياكة .
" جولي ، هل يمكنك ان تحضري لي صندوق الاسعافات " صرخت.
" لا ، لقد اتسخ الرداء الان " تأففت بصوت واضح و انا انظر الي رداءي .
" ماذا حدث ؟ هل كل شئ على مايرام ؟ هل انتي بخير ؟ هل .. "
" هل يمكننك ان تصمتي قليلا " قلتها و انا اضع يدي على فم هذه الثرثارة
" حسنا حسنا ابعدي يدك " قالتها وهي تنزل يدي جانبا
" الان هل يمكنني السؤال عن الذي حدث " قالتها و هي تنظر الي الطاولة حيث يوجد الرداء ببقعة من الدماء الصغيرة .
" لقد شردت قليلا " قلتها وانا اجلس على فراشي الصغير .
" حسنا ، هل يمكنني ان ارى يدك " قالتها ، ومددت يدي لها
" انها وخزة صغيرة لا تقلقي " قالتها وهي تضع مطهر الجروح ، هي تعتقد انني قلقة بشأن ذلك الجرح السخيف ولكنها لا تعلم ما يشغل ذهني منذ المساء .
" جولي ، هل ابي و امي في الاسفل؟ " سألت و اومئت بصمت
" هل سمعتيهما يتحدثان عن المدينة او شيئا من هذا القبيل " سألت بإلحاح هذه المرة وانا أمل ان تقول لي انها لم تسمع شئ
" اممم ، ل لا لم اسمع بشئ كهذا من قبل " قالت و لكن يتضح من تلعثمها انها تكذب .
" و لكن .. "
" عذرا ، يجب علي الذهاب لتحضير الفطور " قالتها و هي تحمل الصندوق و تسير مسرعة نحو باب الغرفة.
وهنا تاكدت ان مسمعته لم يكن كذبا او مجرد توهم ، لماذا يحدث معي كل هذا
" يا اللهي " تنهدت و انا اقف ذاهبة الي صندوق ملابسي ، و اخرج ثوبا من اثوابي و ايضا غسول الاستحمام الذي صنعته برائحة البطيخ و الليمون المنعش مع منشفتي ، واخذت طريقا خارج غرفتي الي المرحاض .
ملأت حوض الاستحمام بالماء الساخن بعد ان تجردت من ملابسي لكي اغطس في ذلك البساط المائي الذي يشبه الحرير في ملمسه و اضع بعض من غسولي الذي ما ان يدخل شذى رائحته الي انفي اهدئ بالاضافة الي الماء الساخن ، اللذان يجعلاني ان اصفي ذهني .
خرجت من هناك بعد ان جففت شعري الطويل و اخذت طريقا الي الحديقة .
" مرحبا " قلتها بصوت منخفض و انا اجلس على مقعدي
اثبت نظري على صحني لكي اتجنب اي حديث خارجي لا اريد سماعه
احاول ان اسرع في تناول طعامي هذا كل ما افعله في هذه اللحظة" لقد انتهيت " قلتها وانا اقف بعجلة لكن قاطعني صوت لم ارد ان اسمعه الان
" تمهلي قليلا يا بنيتي " قال ابي
" ماذا هناك " سئالت وانا ادعوا بداخلي ان لا يتحدث بذلك الموضوع
" اريد ان اتحدث انا و والدتك اليك قليلا " قالها" ممم ولكن انا... "
" لا توجد اي اعذار انه شئ مهم " قالها بعد فشل محاولتي من الفرار
" حسنا " قلتها وانا اعود ادراجي واجلس على مقعدي .
" حسنا انا و والدتك نريد ان نتحدث معك بأمر مهم ، انا اعلم انه سيكون من الصعب عليك أن تتفهمي الذي سأقوله لكي ، لكنك يجب أن تفكري بالأمر " قال ابي في جدية كبيرة لم أعتدها عليه ، ابتلعت الغضة التي تكونت في فمي بعد أن امسكت امي بيدي لكي اهدئ
" حسنا ، صغيرتي أنا و والدك تحدثنا من قبل في هذا الأمر وهو أنه يجب عليكي أن تكملي دراستك الجامعية في المدينة و يمكنك زيارتنا متى ما أردتي " قالت امي و هي تضغط على يدي
" ولكن امي انا نشأت في هذه البلدة هنا ذكرياتي ، أصدقائي ، عائلتي ، احلامي وهنا عالمي انا لا استطيع ان ترك هذه البلدة "
قلتها بصوت هادئ لكنه منكسر" عزيزتي يمكنك التفكير بالأمر ، يمكنك اتخاذ قرارك فيما بعد " قالتها امي وهي تحاول الابتسام ولازالت تمسك بيدي
" فيما افكر هل نسيتم ما حدث لمانديلا عندما ذهبت ، لا يمكنني أن أفكر بهذا من الأصل " قلتها بغضب وانا اقف ذاهبة الي الأعلى ، دخلت غرفتي اخذت حقيبتي و وضعت بعض الحلوى بها.
خرجت من المنزل و انا أحمل حقيبتي وذهبت الي موقعي الخاص ، حسنا انني ادعوه بالخاص لانني فقط التي تعلم أين هو ، دخلت عبر الأشجار الكثيفة واخذت طريقا عبر الغابة الواسعة .
بعد نصف ساعة تقريبا من السير وصلت إلي موقعي حسنا انه ليس موقع انها شجرة ، ولكن موقعي فوق هذه الشجرة .
وضعت حقيبتي على ذراعي و اخذت اتسلق هذه الشجرة المرتفعة
بخفة لأنها ليست المرة الأولى التي اتسلق بها هذه الشجرة ، بعد أن وصلت إلي الغصن المرتفع جلست عليه ومن هناك رأيت أفضل مشهد يمكن أن تراه.سلاسل الجبال المرتفعة على الطرفين بلونها البني الداكن و تغطيها تلك الثلوج البيضاء من الأعلى ، أشجار خضراء مرتفعة متشابكة ، وذلك النهر الأزرق الذي يتلألأ بسبب أشعة الشمس الساقطة عليه لتكتمل هذه اللوحة الجميلة التي ما ان تراها تبتسم و يسودك السكون .
اخرجت من حقيبتي الحلوى المفضلة لي وأنا أشاهد هذه اللوحة التي امامي.
أعيش في بلدة ريفية صغيرة في اروبا تحديدا في إيطاليا ، انا فتاة حالمى ، أبلغ سابعة عشر عام ، أحب الحياة البسيطة ولا اسير على الموضة كما يقولون لكنني اصنع الموضة خاصتي لانني أحب الملابس البسيطة واحب صناعتها انها انا ايديت جاك ستون .
_________________________________
_______________وبس
أتمنى يعجبكم البارت الأول ؛).
All the love××.

YOU ARE READING
Alteration | انقلاب (H.S)
Fanfiction" حين تفتقدني ، لا تتعب نفسك في البحث كثيرا ، فقط اسأل يديك اين دفنتني. "