part : 1

33 4 0
                                    

صوت صرير مع وخزات تلك الأبر التي تنزل على قطعة

من القماش القديم لتحدث صوت تمزيق خفيف ، ال جانب ذلك

السائل احمر اللون الذي..

" ااااوتتشش " تئوهت بينما اضع اصبعي في فمي بعدما وخزتني الة الحياكة .

" جولي ، هل يمكنك ان تحضري لي صندوق الاسعافات " صرخت.

" لا ، لقد اتسخ الرداء الان " تأففت بصوت واضح و انا انظر الي رداءي .

" ماذا حدث ؟ هل كل شئ على مايرام ؟ هل انتي بخير ؟ هل .. "

" هل يمكننك ان تصمتي قليلا " قلتها و انا اضع يدي على فم هذه الثرثارة

" حسنا حسنا ابعدي يدك " قالتها وهي تنزل يدي جانبا

" الان هل يمكنني السؤال عن الذي حدث " قالتها و هي تنظر الي الطاولة حيث يوجد الرداء ببقعة من الدماء الصغيرة .

" لقد شردت قليلا " قلتها وانا اجلس على فراشي الصغير .

" حسنا ، هل يمكنني ان ارى يدك " قالتها ، ومددت يدي لها

" انها وخزة صغيرة لا تقلقي " قالتها وهي تضع مطهر الجروح ، هي تعتقد انني قلقة بشأن ذلك الجرح السخيف ولكنها لا تعلم ما يشغل ذهني منذ المساء .

" جولي ، هل ابي و امي في الاسفل؟ " سألت و اومئت بصمت

" هل سمعتيهما يتحدثان عن المدينة او شيئا من هذا القبيل " سألت بإلحاح هذه المرة وانا أمل ان تقول لي انها لم تسمع شئ

" اممم ، ل لا لم اسمع بشئ كهذا من قبل " قالت و لكن يتضح من تلعثمها انها تكذب .

" و لكن .. "

" عذرا ، يجب علي الذهاب لتحضير الفطور " قالتها و هي تحمل الصندوق و تسير مسرعة نحو باب الغرفة.

وهنا تاكدت ان مسمعته لم يكن كذبا او مجرد توهم ، لماذا يحدث معي كل هذا

" يا اللهي " تنهدت و انا اقف ذاهبة الي صندوق ملابسي ، و اخرج ثوبا من اثوابي و ايضا غسول الاستحمام الذي صنعته برائحة البطيخ و الليمون المنعش مع منشفتي ، واخذت طريقا خارج غرفتي الي المرحاض .

ملأت حوض الاستحمام بالماء الساخن بعد ان تجردت من ملابسي لكي اغطس في ذلك البساط المائي الذي يشبه الحرير في ملمسه و اضع بعض من غسولي الذي ما ان يدخل شذى رائحته الي انفي اهدئ بالاضافة الي الماء الساخن ، اللذان يجعلاني ان اصفي ذهني .

خرجت من هناك بعد ان جففت شعري الطويل و اخذت طريقا الي الحديقة .

" مرحبا " قلتها بصوت منخفض و انا اجلس على مقعدي
اثبت نظري على صحني لكي اتجنب اي حديث خارجي لا اريد سماعه
احاول ان اسرع في تناول طعامي هذا كل ما افعله في هذه اللحظة

" لقد انتهيت " قلتها وانا اقف بعجلة لكن قاطعني صوت لم ارد ان اسمعه الان

" تمهلي قليلا يا بنيتي " قال ابي

" ماذا هناك " سئالت وانا ادعوا بداخلي ان لا يتحدث بذلك الموضوع
" اريد ان اتحدث انا و والدتك اليك قليلا " قالها

" ممم ولكن انا... "

" لا توجد اي اعذار انه شئ مهم " قالها بعد فشل محاولتي من الفرار

" حسنا " قلتها وانا اعود ادراجي واجلس على مقعدي .

" حسنا انا و والدتك نريد ان نتحدث معك بأمر مهم ، انا اعلم انه سيكون من الصعب عليك أن تتفهمي الذي سأقوله لكي ، لكنك يجب أن تفكري بالأمر " قال ابي في جدية كبيرة لم أعتدها عليه ، ابتلعت الغضة التي تكونت في فمي بعد أن امسكت امي بيدي لكي اهدئ

" حسنا ، صغيرتي أنا و والدك تحدثنا من قبل في هذا الأمر وهو أنه يجب عليكي أن تكملي دراستك الجامعية في المدينة و يمكنك زيارتنا متى ما أردتي " قالت امي و هي تضغط على يدي

" ولكن امي انا نشأت في هذه البلدة هنا ذكرياتي ، أصدقائي ، عائلتي ، احلامي وهنا عالمي انا لا استطيع ان ترك هذه البلدة "
قلتها بصوت هادئ لكنه منكسر

" عزيزتي يمكنك التفكير بالأمر ، يمكنك اتخاذ قرارك فيما بعد " قالتها امي وهي تحاول الابتسام ولازالت تمسك بيدي

" فيما افكر هل نسيتم ما حدث لمانديلا عندما ذهبت ، لا يمكنني أن أفكر بهذا من الأصل " قلتها بغضب وانا اقف ذاهبة الي الأعلى ، دخلت غرفتي اخذت حقيبتي و وضعت بعض الحلوى بها.

خرجت من المنزل و انا أحمل حقيبتي وذهبت الي موقعي الخاص ، حسنا انني ادعوه بالخاص لانني فقط التي تعلم أين هو ، دخلت عبر الأشجار الكثيفة واخذت طريقا عبر الغابة الواسعة .

بعد نصف ساعة تقريبا من السير وصلت إلي موقعي حسنا انه ليس موقع انها شجرة ، ولكن موقعي فوق هذه الشجرة .

وضعت حقيبتي على ذراعي و اخذت اتسلق هذه الشجرة المرتفعة
بخفة لأنها ليست المرة الأولى التي اتسلق بها هذه الشجرة ، بعد أن وصلت إلي الغصن المرتفع جلست عليه ومن هناك رأيت أفضل مشهد يمكن أن تراه.

سلاسل الجبال المرتفعة على الطرفين بلونها البني الداكن و تغطيها تلك الثلوج البيضاء من الأعلى ، أشجار خضراء مرتفعة متشابكة ، وذلك النهر الأزرق الذي يتلألأ بسبب أشعة الشمس الساقطة عليه لتكتمل هذه اللوحة الجميلة التي ما ان تراها تبتسم و يسودك السكون .

اخرجت من حقيبتي الحلوى المفضلة لي وأنا أشاهد هذه اللوحة التي امامي.

أعيش في بلدة ريفية صغيرة في اروبا تحديدا في إيطاليا ، انا فتاة حالمى ، أبلغ سابعة عشر عام ، أحب الحياة البسيطة ولا اسير على الموضة كما يقولون لكنني اصنع الموضة خاصتي لانني أحب الملابس البسيطة واحب صناعتها انها انا ايديت جاك ستون .

_________________________________
_______________

وبس
أتمنى يعجبكم البارت الأول ؛).
All the love××.

Alteration | انقلاب  (H.S)Where stories live. Discover now