وحل الصباح والطيور تغني بألحانها الجميلة واستيقظت مون واشعة الشمس على عينيها
وجهزت نفسها ونزلت إلى السلالم وكالعادة الكل نائم حتى ابيها استير لقد أتى البارحة متعب وذهبت مون إلى المطبخ وأعدت الفطور
وكانت تريد أن تذهب إلى غرفتها الا ان سمعت صوت بغرفة زاك ولكن فضولها قتلها وفتحت الباب قليلا دون صوت لترى ما يحدث ورأت زاك يرسم شيئا وذهبت خلفه بهدوء لترى ما الذي يفعله ورأته وهو يرسم اجمل التصاميم لفساتين للشابات وقالت مون بأندهاش( زاك رسمك رائع ) وقفز زاك من مكانه بسرعة وقال بخوف و صدمة ( منذ متى وأنتي هنا ) وقالت مون بأبتسامة ( منذ قليل ^^) وقال زاك ( لقد أخفتيني مون ....كان يجب أن تطرقي الباب قبل الدخول ) وقال مون بأسف ( أسفة لما ارد ازعاجك ) وقال بخجل ( لا بأس ) وقالت مون ( هذا التصميم رائع ) وقال زاك بخجل ( شكرا مون ) و ردت مون ( العفو ولكن لماذا ترسم فساتين) و رد زاك ( أنه حلمي أن أصبح مصمم مشهور ) وقالت مون بحماس ومسكت يد زاك ( سوف تصبح مصمم مشهور لأن تصاميمك رائعة جدا لماذا لا نذهب للسوق لنرى التصاميم الموجودة بالأسواق ) وقال زاك بتفكير ( ولكن الجميع سيقلق علينا اذا لم نخبرهم ) وقالت مون ( لا بأس سأكتب رسالة على طاولة الطعام ومعه الفطور ) وقال زاك وهو قلق ( لكني لا احب الخروج ) وقالت مون ( القليل من التجول لن يضر) وقال زاك بقليل من الأطمئنان( حسناا) وذهبوا مون وزاك الى السوق ليروا الفساتين ولأول مرة زاك يبتسم ويضحك من قلبه عندما يرى الفساتين و يتحدث مع مون عن رأيها بالفساتين بأستمتاع ولقد كان ذوق مون مثل ذوق زاك وأنتهوا من التجول وفي وقت غروب الشمس وقالت مون بأستمتاع ( زاك ما رأيك أن نذهب للبحيرة معا....في هذا الوقت البحيرة خاليه ) وقال زاك وهو يبتسم ( حسناا لنذهب ) وذهبوا إلى البحيرة و ركبوا قارب صغير في منتصف البحيرة وهم ينظرون إلى غروب الشمس وكان الصمت سيد المكان الا أن قالت مون ( زاك لماذا أصبحت انطوائي )
وقال زاك بهدوء ( لأنني مررت بتجربة لما ارد أن أمر بها ) وقالت مون بأستغراب ( ما هو هذه التجربة ) وقال زاك بأبتسامة( كيف اشرح ..... لقد حدث هذا عندما كنت صغير وكان عمري وقتها ٨ سنوات و كنت العب مع فتاة صغيرة لقد كانت فتاة الجيران وكنا نلعب الكرة في الحديقة ولكنها كانت لا تجيد لعب الكرة و ضربت الكرة الا ان أصبحت بعيده وذهبت لتحضرها ولكن المفاجأة كانت هناك عربة مسرعة اتجهت نحوها وصدمتها وعندما رأيت دمائها وقفت مصدوم وكان الظلام غطتني لا أعلم ماذا أفعل وفجأة بدأت بالصراخ و انادي الناس لكي يساعدوها ولقد أتى شخص و ساعدها
أنت تقرأ
ذكريات كانت جميلة 🥀
General Fictionذكرى كانت في عهدي الجميل ذكرى أصبحت كالتيار تمشي مع الزمان كانت لها بريقها في قلبي حيث تتجمع كالفراشات فيها لقد جعلتني سعيدة 💐