مختبئة في منزل .... BTS ....!!

الأختبـــــــــــــــاء الأول ....(وجدت مكان أختبئ فيه .... ولكن ..! ..)

..............{مختبـــــــــــئة في منــــــــــــزل ... BTS .... !! }

..

الأختبـــــــــــــــاء الأول ....(وجدت مكان أختبئ فيه .... ولكن ..! ..)

..

كنت بغرفتي وأصوات اتفاقهم علي تصلني يريدون قتلي ولكني أحب الحياة ولا اريد الموت ..علي الهرب فتحت النافذة

ووضعت قدمي على احدى زوايا النوافذ الأخرى وهكذا حتى وصلت الى الأسفل بعدها ركضت هاربة من هذا المنزل

الذي يريد سكانه سلب حياتي وأنا حقا مازلت صغيرة على الموت بدأت اركض بلا توقف لا أعلم كم استمريت

بالركض ساعة أو اثنتان لم اعد أشعر بمرور اللحظات حولي حقا الخوف يسلبك كل مشاعر الامان والاحساس بأي

شيء..!!...وأنا مازلت اركض وصلت الى بوابة منزل فخم جدا جدا ورأيت بان هناك الكثيرة من الحراس فقررت أن

يكون هذا المنزل محطتي الأخيرة وبعد ان دخل الحراس الى الداخل تسللت الى المنزل وبعدها الى السرداب المليء

بالطعام والملابس ويبدوا أنه هذه الملابس ملابس أولئك الشبان ولكن رغم ذلك كان علي أن ابقى في الظلام لكي لايراني

أحد عندما يدخل الى هنا جلست بالخلف وأخذت بعض المعلبات وبدأت بأكلها بلا ملعقة بيدي لقد كنت جائعة جدا جدا فأنا

لم أكل منذ ثلاث ايام وأنا أتناول طعامي بدأت بالبكاء لما علي أن اعيش حياة المتسولين وبعد مرور يومان علمت متى

أوقات خروجهم وعودتهم انهم يخرجون منذ الظهيرة ولايعودون الى منتصف اليل ولايكون هناك حراس بالمنزل ويكون

مقفل فأنتظرت اليوم الثالث حتى خرجوا وبعدها خرجت بدأت اتجول في المنزل الذي تفوح منه روائح الفتيان وبدأت

بالدخول الى غرفهم وتصفح مافيها وبعدها اخذت من ثياب أحدهم ودخلت الى الحمام استحميت ورتديت القميص الواسع

جدا وذو الاكمام الطويلة علي وعلى جسدي وبعدها ذهبت الى المطبخ وكان هناك بعض الأطعمة ذات الرائحة الذيذة

فبدئت معدتي ترجوني بان اتناول هذا الطعام فلقدت تعبت من الطعام المعلب فتناولته ونظفت الاواني واعدتها الى مكانها

فتحت الثلاجة وأخذت لي بعض الحليب والماء والعصير وأخذت كذلك بعض الخبز وعندما نظرت الى الساعة كان مايزال هناك الكثير من الوقت حتى عودتهم فتحت التلفاز واخفضت الصوت على الفور لانه كان عالي جدا وبعدها بدأت بمشاهدة فلم حزين وانتهى ببكائي وقد نظرت الى الساعة وقد اقترب موعد عودتهم فأنزلت الطعام الذي اخذته واختبئت مرة اخرى واغلقت باب السرداب وذهبت الى الخلف وبعدها سمعت صوت سيارتهم وأصواتهم وهم يتحدثون انهم حقا يمتعوني بشجاراتهم المرحة في وحدتي بهذا السرداب الذي هو مظلم لدرجة أن عيناي بدأت تعتاد على الظلام وتنزعج من الضوء احتضنت جسدي بين يداي وعدت لرحلة البكاء التي لن تنتهي كنت كل ليلة ابكي حتى انام على هذه الأرض الباردة وبعد مضي سبع ساعات استيقظت وأنا اشعر بصداع سيقتلني لشدته وكانت اصوات الفتيان لا أثر لها ولكن عندما نظرت الى الساعة كانت الحادية عشرة أي بقيت ساعة لكي يغادرون تحملت الصداع حتى غادروا وعندما سمعت صوت سيارتهم قد غادرت المنزل خرجت وذهبت الى صيدلية الدواء لديهم واخذت قرص مهدئ لصداع والألم وبعدها استلقيت بسرير أحدهم وخلدت الى النوم وبعد عدة ساعات استيقضت وكانت السابعة مساء مازال هناك وقت كثير حتى عودتهم نهضت اخذت ملابس من احدهم أو قميص بالأخص لان ملابسهم كبيرة جدا علي دخلت الى الحمام وبدأت بالأستحمام وفي نصف استحمامي سمعت صوت سيارتهم فصدمت ماذا علي ان افعل اغلقت الصنبور على الفور ولففت جسدي بمنشفة واختبئت خلف الملابس القذرة وكنت اشكر الرب أنني اغلقت باب السرداب ولكن التلفاز لم اطفئه ماذا علي ان افعل فتح باب الحمام وقال أحدهم واظن انه جين

..

جين:ساعدوني باخراج الملابس القذرة الى عامل المغسلة ايها الصغار ..

ازال بعض الثياب من الأسفل وبعدها دخل معه ثلاثة اخرون وازالو الثياب كلها فظهرت أمامهم بالمنشفة فقال احدهم ..

جيمين:أنني ارى فتاة بمنشفة أم انني اتوهم ..؟؟!!

..

صرخت ودفعته بقوة وخرجت من الحمام فرأني البقية فصرخوا هم أيضا كنت اريد الهرب الى الخارج ولكن وقف أمامي احدهم وكان ضخم حاولت الفرار منه لكنه احتضنني من خصري بقوة فبدأت بالبكاء

..

جين:كوكي امسكها بقوة لكي لاتهرب سأنادي الحراس..

..

ارمي:أرجوك لا أرجوك سأغادر ولن تروني مجددا ولكن لا تخبر الحراس ارجوك أرجوك *تبكي*

تهيونغ:ولما علينا الأستماع إليك.. أيتها المتسللة ؟!

..

ماذا سيفعلون مع أرمي ..؟

كيف ستشرح لهم أرمي الموضوع..؟

..

رأيكم بالبارت الأول ..؟

..

أشوفكم ع خير