فى سيناء
كانت فرحة فى انتظار زين بفارغ الصبر
خرجت الى الصالة لتتابع السير الذى لا تجد غيره حتى لا تفقد ذاكرة الحركة اثر بقاؤها فى المنزل منذ عدة ايام
اقتطع سيل تحركها اندفاع الباب بقوة وبعنف بالغ ودلف منه رجال عدة متشابهين الزى يرتدون اسود وملثمين فى لحظات انتشروا داخل المنزل واحدثوا فوضى عارمهلطمت فرحة على صدرها بقوة وهى تهتف برعب :
- يامصبتى ..انتو مييييين
لم يهتم احد لامرها وكأنها غير موجودةلتصرخ من جديد :
- انتو حراميه؟! حراميه صح !البيت فاضى ..
اقترب منها احدهم وكان ضخم وهيئته مرعبه وكتم انفاسها
ظلت تؤمم فى محاولة لخروج صوتها الى مسامع احد ينقذهافى دقائق كانت الشقة عبارة عن كومة واحدة ولا شيئ يصلح
خرجوا الجميع ليدلي بنتايج بحثهم لقائدهم الذى كان يقف بمنتصف الصالة ممسكا سلاحه- ملقيناش حاجة ،يا افندم
هتف بجدية تامة عبر جهاز الهاتف الذى معه
- ايوة يا افندم ،ملقيناش حاجه
استمع الي رد من يحادثه
..........
وهتف مجددا :
_فتشنا كويس .
حول نظرة من النقطة الفارغةالى فرحة وضيق عينه وهو ينطق من بين شفاه: .
- مفيش غير واحدة
توجست فرحة من نظراته اليها وهو يستمع الى من يحادثة بدقه ، ثم صاح للمن خلف فرحة بجديه :
- هــــاتــــهــا
اتسعت عيناها بخوف وحاولت الافلات من قبضة ذللك الملثم ، وحاولت الصراخ ولكن كان مصيره الي جوفها ....امسك الملثم بمسدسه وكزها فى مؤخرة رأسها ...وترنحت هى بين يده وفقدت وعيها ،...........
فى عرض البحر حيث صوت المياه الها دئه وضوء القمر كان اياد واقفا على
رأس اليخت يستمتع بالسعادة التى تملاه نسي بها ماضيه جنونه لا هي ترتدى فستانا كحلي واسع ويكشف كتفيها تحضنه وتهتف بإسمه وتخبره انها تعشقة وقتها لن يدرى ماذا ستكون ردت فعله او كم السعادة التى سيكون بها،ادار وجه واتجه نحو مطبخ اليخت
.....،...........
استيقظت حنين وكأنها كانت تعيش حلما مزعجا اذا سمحت لاياد ان يحقق غايته ويحرك مشاعرها ودفعها الى الاستجابة معه بسلاسة وبدون اي مجهود تقع فى احضانه وتغرق فى معه فى بحر العسل قضبت وجها وهى تذكرت فرحة ،لا تعلم لما تلك الغصة التي اعترتها تجاهلتها لا احساسيسها المتوتر لاتذكر سوىعندما قالت لها ( حبية يا حنين) فإبتسمت اذ انها لا تعرف سوى ان تحبه وانه لا يقاوم
قطع سيل افكارها اياد اذ دلف إليها بصنيه صغيرة بها اصناف متعددة من الفاكهة وعلى وجه ابتسامة صافية
وهو يهتف بحنان :
- صحيتى يا عيون قلبي
اعتدلت فى نومتها وسحبت طرف الغطاء لتتستر به فى خجل اصبغ وجنتيها بحمرة الخجل جلس على طرف الفراش الى جوارها اقتسم تفاحة الى اربع وقدمها اليها بطرف اصبعه ودسها فى فمها برقة اقتسمت منتصفها بهدوء ليميل هو برقه ليقتسم النصف الاخر
أنت تقرأ
علي ذمة عاشق (شهد الحب)
Romanceفقط تريد شخصا" يختارك ...يعرف عيوبك و يختارك .. يعرف ماضيك و يختارك .. تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!! بقلم ....سنيوريتا ياسمينا احمد جميع الحقوق محفوظه لدى صفجة بقلم سنيوريتا https://www.facebook...