طريق النهايه

10 0 0
                                    

قبل اربع سنوات مضت كان هناك فتاة ،فرحه بانجازها انها ستدخل الكليه التي تمنتها دائما هي ان تدخل كلية الفنون الجميله بعد ان انعم الله عليها بمواهب كثيره ،لكن كل شي تغير في لحظه والطريق الذي كانت تراه تغير بعد ان اختير اسمها باحدا كليات التربيه ،لم تكن تعرف ماذا حدث معها لكنها قالت ان كان هذا ماكتبه الله لي فليكن اذآ. باشرت في الكليه وهي كانت تشعر انها غريبه تماما عن محيطها في كل شي تفكيرها ،عقلها بكل شيء ،لكنها وقتها كانت بسلام وسكينه مع روحها  الى ان دخل مايدعى "بالحب" من غير ان تشعر ذلك الشاب تراه اينما ذهبت يمينآ ويسارآ لم تكن تريد الاستسلام لمشاعرها او له كانت تراقبها من بعيد قليلآ ماترمقه بنظراتها ،،كانت على هذا الحال ثلاث سنوات لا تريد الاستسلام لمشاعرها فهي لم تحب يوما ولم تثق بالرجال كانت بريئه حقا لكن قويه جدا .الا ان اتى ذالك اليوم الذي تقربت منه ،وضح انه كان يحبها ايضا بعد ان تكلم معها كأنه يعرفها من قبل تلك السنين معاتبا لها برودها وجحودها وقسوتها ،لكنها ضعفت قليلا له فالحب يضعف ويهلك اعظم شيء كالمرض كان هو بالنسبة لها ينهش بداخلها حتى ضهر على بدنها ،،وماان اعطته الفرصه تقربوا من بعض كانت تشعر بمشاعر متناقضه الحب والخوف .الحب تلك الفرحه وان هناك من يهتم بها ويساندها والخوف ان يخونها ولا يكون بحجم ثقتها لكنها كانت خائفه اكثر من الحب لكي لاتخسر ذاتها فهي من عائله محافضه جدآ ،وحقا كانت هي محقه عندما كانت تخاف الفتاة الطاهره البريئه في مجتمعنا الشرقي تستغل والسيئة السمعه تصان وهذا هو واقع نعيشه للاسف.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة ذات مبسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن