غاندي وفردة الحذاء
في مساء يومٍ كان فيه القمرُ مكتملاً، يبعثُ نوره على الأرض
وفي إحدى محطاتِ القِطار كان غاندي يجريَ بِسُرعة ليلحقَ بالقطار ، وماهيَ إلا لحظات حتى بدأ القِطار بالسير !
ومن حُسن حظ غاندي أنه لحق به على آخر اللحظات ولكن ولدى صعوده على متنِ القطار، سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثّانية، وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكّة القطار
فتعجّب أصدقاؤه وسألوه: ما حملك على ما فعلت؟ ولماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين، فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردةً واحدةً فلن تفيده، ولن أستفيد أنا منها أيضاً!
-القصة مُقتبسة-
فضلاً كتابة - تم - عند الإنتهاء من القراءة
لإثبات وجودكم ودعماً لي للإستمرار 😢❤
أنت تقرأ
قصص قصيرة
Historia Cortaادوارٌ و حكايا تعيشُ في صدر الزمان وحيثُ يبقى اللامكان ومكان وعالمٌ لا ينتهي من الأحزان هناك من أُعتُدي عليهم بسبب الطغيان فمتى يبقى لديهم ذرةُ من الإيمان فيا ليتني بُستان أحمِلُ هم النِسوان وأُحيط بجانب الأغصان كي اسمع الألحان أو وردةُ إقحوان تُعيد...