كانت فتاة تغوُص بـ الدماء ، مصابه بـ أصابات بليغه ، سواء قبلت ذلك أم لا ، فإن المنظر سيبعث في نفسك الخوف
ولكن لم يقم احد بـ طلب الأسعاف ، هل انا أيضا اكتفيُ بـ النظر وحسب!؟
فـ سرعان ماتنتبهت انها بحاجه لـ مساعده فعلأ قمت بحملها وأدخالها سيارة اجره وطلبت منه أن يتجه الى المستشفى ، حين وصولنا حملتها مجدداً و وضعتها عـ السرير ، انظر الى تلك اليدين مليئه بـ الدماء ي اللهي ، هنا انتهى دوري استطيع الذهاب بدون الشعور بـ القلق ، ولكن مازلت أصاب ببعض القلق
ادرت واعطيتها كامل ظهري راغب بـ الذهاب ، قامت بـ امساك طرف قميصي وقالت بصوت هادئ
"هذهِ المدينه مُمله،البشَر يتَناولُون النِفاق ويتنفسُون الأنانيه بكُل إرياحيَه وكل شخصٌ فيهَا يسعَى إلى تَدمير حيَاة الأخر" ، "لماذا تقول ذلك؟ هل تحلم؟ ،تدمير حياة الاخر! ، مـ معنى ذلك بحق الجحيم"
افلتت قميصي ، أدرت ظهري اليها "يـ احمق مغمى عليها" ، خرجت من المستشفى واتجهت الى منٍزل لورا ، اشعر بـ راحه كبيره ، "لم تكن لورا ، لورا بخير انا متأكد"
امام المنزل طرقت الباب كثيراً ولم يجيب احد على طرقاتي ، قمت بـ الطرق مراراً وتكراراً ، خرج الجار المسن وقال لي"لا تتعب نفسك يـ بني لقد مكثو فـ بيت اخر ، انهم يمرون بـ ظروف قاسيه جداً فليكن الرب في عونهم".
جان-حقاً!!! ، هل تعرف اين ذلك البيت الجديد؟.
الرجل المسن-لا اعلم يـ بني لم يخبرو احداً بشيء.
جان-شكرا جزيلاً ، انا متأسف لم اقصد ازعاجك.
الرجل المسن-لا عليك.دخل الرجل منزله واقفل الباب خلفه ، عدت الى منزلي واستلقيت عـ الاريكه ، التلفاز مزعج ، أمسكت بـ الجهاز اريد اقفاله ، ليس لدي الرغبه الكافيه بـ ان اشاهد التلفاز اليوم ، عندما كنت سوف اقفل التلفاز قال المذيع ، "السيد مارك توفيت ابنته الصغيره ذات ١٥عاما صباح اليوم" ...
تتسأل من هو مارك إليس كذلك؟ ، مارك اب لورا انه رجل اعمال معروف بـ البلاد ، لديه الشهره والمال وكل شي يجلب السعاده ، ولديه فتاة جميله لورا اللطيفه
توفيت ابنته ذات١٥عاما!!! ، لورا توفيت؟ ، اكمل المذيع حديثه ، "ابنته أليسا مارك" ،صرخت بأعلى صوتي ياللهي ليست لورا ، ليست لورا ،"انخفض صوتي" أليسا تبلغ من العمر ١٥عاما ، انها بـ عمر لورا!!"
اصبت بدهشه مصاحبه معها الحزن الشديد.
أنت تقرأ
silent death|المْوت الصًامّت
Mystery / Thrillerفي كل يٍوم تمر عبـارة"لو انني فعـلت ذلك في ذلك الحيُن"في عقلي بـ استّـمرار.