2017/October/ 8
حينَ يُزهر الرَبيع،وحينَ يَهطُل الثَلج،وحينَ تتَساقطُ الأوراقَ وحينَ تُشرق الشَّمْس وحينَ يغيبُ القمر ويَهطلُ المَطر ..سَأكونُ بِجاَنبك..
عَودة للمَاضي | January 5|
كُنت أتَسكعُ بالآرجَاء،مُتمللاً..وأخرجُ الحَانً تَملئُ الدُّنْيَا بَالفَرح،شَدنيّ صوتٌ عميق ورائع؛يَصدرُ مِن أعلى سَطح هذَا المَبنى،ولإنني مُتذوق فنيِّ وْخبير ..فَلَا يُمكنني تَرك ذَلِك الصوتَ الرائعَ في التَلاشي!،صَعدتُ لأعلَى لأجدَ فَتاةً بِرداء أسود اللون جَالسه على حَدود السَطحِ تغني،وَلكن لَم يدم ذَلِك طوَيلاً فحينماَ رأتني سألتَ عن سَبب وجودي هُنَا
مَالذي تَفعلهُ هُناَ أيَها السَّيد؟، سَأَلت وَعلامات التَعجب تَملئ الجو،لَقد سَمعتُ صوتكِ وأنتِ تُغنين ..لَقَد أسرتُ بِه!،..قَاطعتهُ قَآئلة كُفَ عَن المغازلاتِ أيها اللعوب وآذهَب مِن هنا!!.
أنَا لَستُ لَعوباً أنسَتي،وَأَنَا لَم أصعدْ هُنَا حَتى ألعبُ بذيلي مَع الفَتيات بإمكَاني الحصول عَليهن وَأَنَا أقف على الأرض!!،أنَا هُنَا لأخبركِ أنكِ تَمتلكينَ صوتاً،يَعجزُ المرء عَن وصفهِ آنستي،أتَقَبلينَ أن تكوني طَالبة لديّ في مَعَهد سيئول للموسيقى؟
وَضَّح سَبب صعوده للسطَح ..
أنَا أسفةْ٫أتمنىَّ ذَلِك ولكَن لَيسَ لديّ القُدرة للدفع،قَالت بيأس فَاَقدة للآمل رُغمَ أنَّ حَديثه قَد جَعَلها سعَيدة ..
لَسَتِ بِحَاجة لِهذا،فَمَن أختارهمُ بِنفسي يَدخلونَ بِمنحة منيِّ أنـا!!،سأشرفُ عَليك بِنفسي هُنَاكَ.. أنَا لَا يمكنني جَعَل هذَا الصوت يَندثر!!..
أنت تقرأ
اللحنُ الاخير||one shot
Romanceوجودي بجانبهِ،لأخرِ لحظةَ لنَ أندمَ عليه..،الحياة غَيْرَ عادلة،فتاة فقيرةٌ مثلي ..ترحلَ في هذا العمر المبكر غير عادل أبداً ..
