‏Musical Breaths - intro

2.5K 110 16
                                    

"سيِول"
[الساعه ٣:١٠ فجراً]
.
.

.
.
يمشي بِهدوء على أرصف الطُرق في سيِول يحَاوط جسده الون الاسود يحَاول اخفَاء نفسه من الأنظَار لكنه في الحقِيقه كان محور حديثَهم لِذا هو لم يهتم كالعَاده
.
لِتلتقطَ مسامعه
"سمعت ان كاي يتجول في شوارع سيول هذه الايام يجب ان نحذر منه"
.
قالت تلكَ المراءه لصدِيقتها بصوتاً عالاً جاعلاً من جميع النساء يتجمعنَا حولهَا و يصرخاً با "ياإلهي/ ماذا سنفعل / اين الشرطه عن هؤلاء المجانين / ماذا لو تسلل لمنازلنا ليلاً !"
.
امَا عن ذالكَ الذي يغطِيه السواد وبطوله يحَاول اخفَاء نفسه هو كان يهسهِس باللَعنات لذالكَ الكَاي.
.
ساعتين مَرت بسالَم وعناء مشيِه الطويل هو وصلَ للمكان المطَلوب حيث تملئه الزهُور البيضَاء تعبر عن نقاوه المكَان لم تستطع الثُلوج تغطِيتها يمشي بِهدوء ونظره مُعلق على المنطِقه الصغيره حيثُ ملئت باانوَاع الزهُور الجمِيله بألوان مختَلفه عن الزهُور البيضَاء
.
يقف امام تلكَ الزهُور الجمِيله والثلج الذَي يتساقط وجدَ مكاناً بين خصِلات شعره السوداء
"في نفس تاريخ هذا اليوم فقدتك"
.
بصوتٍ غليظٍ نطق
.
.
صمت طويلاً حيثُ لايسمع إلا صَوت الريَاح، جلسَ امام ذالكَ القبّر يتئمَل تلكَ الزهُور التي وضِعت على هذا القبّر كم كانت تتعدَى الجمَال هو لم يضعهَا لها
" لو كنت أستطيع لغلّفت القمر والنجوم في صندوق زهري وأهديته لك"
.
.
وعندمَا إستقام وجدَ ملاكاً يجلس على كُرسي مدولب والابتسَامه تُزين وجهه وسُتْرَة ثلجِيه ووشاحاً سُكري يلتف حولاَ عنِقه وبنطال رمادِي التفَ حولاَ ساقيه وقُبعه صوفيه بيضَاء الون على رائسِه يُظهر بعضاً من خصله الشقراء بداء فاتناً وعينيه الزرقاوان تُزيده جمالاً وبين اصابِعه النحِيله ، زهور 'هِيدرآنجيَا' المُحببه لدى والدته.
.
.
وبعد دقائقاً من تأمل الفتَى الطويل للاشقر الفاتِن
"همم من انت؟هل بصدفه انت تعرف بارك جو؟"
وكم كَان سحر صوته جميلاً كا لحنٍ عذب جاعلاً الفتَى الطويل هائماً وغائباً عن ماحوله لم يوقظّه احد منها إلا عبوس ذالكَ الملاك.
"هل تسمعني؟"
سعل الطويل قليلاً
"انا ابن ذالك الشخص...نعم ابنه"
ابتَسم الاشقر ابتسَامه تعجز الكلمَات عن وصفهَا كان جميلاً بشكلاً ملآئكي
"اخيراً وجدتك تشانيول"

Musical Breathsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن