تسللت اشعة الشمس البرتقاليه لتعبر عبر تلك الشرفة الصغيره المحاطه بالازهار المتنوعه لتسطع على ذلك الفتى الذي يدندن نغمة اغنيته المفضله بسعاده بينما يعد الطعام
فجأة شعر بيدين تقوم باحاطه خصره لتظهر ابتسامه فرحه على محياه قائلاً :
" نوتشو عزيزي عدت من العمل ؟ "قهقه جونغكوك بسعادة قائلاً :
" امازلت تناديني بهذا الاسم تاي تاي ؟ الم تمل منه ؟ "ارخى تايهيونغ جسده عليه ليقول بارتياح :
" قوله يذكرني بايامنا السابقة قبل زواجنا "جونغكوك بتساؤل :
" هل اشتقت لها ؟ "همهم تايهيونغ ليبتسم جونغكوك و يمسك بيده ثم اخرجه من المطبخ بسرعه متجهاً الى الغرفة الاخرى بينما تايهيونغ يتبعه بتساؤل
استوقفه جونغكوك امام المائده و خلع مريله المطبخ ليقول له بابتسامة هادئه :
" ارتدي ملابس جيدة ، سنذهب الى مكان ما "تايهيونغ باستفهام :
" الى اين ؟ "جونغكوك بمكر :
" الا تعلم ماذا يكون اليوم ؟ "تايهيونغ بصدمه :
" لحظة هل انت ! "جونغكوك بابتسامه واسعه :
" اجل لم انسى ، اليوم عيد زواجنا التاسع ! "ظهرت الدموع في عيني تايهيونغ ليقول بسعاده :
" اعتقدت انك نسيت ! "اقترب جونغكوك منه لتصبح المسافة بينهما انشاً ثم امسك وجنتيه بينما يقول :
" كيف لي ان انسى اليوم الذي جعلني اعيش مع جنتي "احتضنه تايهيونغ ليقهقه جونغكوك قائلا :
" تحتضنني الآن بسبب بعض الكلمات ، ماذا ستفعل اذا رأيت الباقي ؟ "قفز تايهيونغ بحماسه قائلاً :
" ماذا هناك ايضاً ؟! "جونغكوك بابتسامه حانيه :
" انها مفاجأه ، اذهب الآن "قبله تايهيونغ على وجنته قبل ذهابه الى غرفته ليبتسم جونغكوك ببلاهه ، انتظر خمس دقائق ليخرج تايهيونغ في ابهى حلته ، عض جونغكوك على شفتيه قائلاً :
" مرت العديد من السنوات و انت تصبح اجمل مما سبق ، اتكبر ام تصغر يا فتى ؟! "اخفض تايهيونغ رأسه في حرج ليمسكه جونغكوك و يتأبط ذراعه بسعاده ، فزوجه هو اجمل شخص يمكن لاحد الحصول عليه ولن يحصل عليه غيره
صعدا الى السياره ذاهبين الى وجهتهم بينما يستمعون الى موسيقاهم المفضله ، ظل تايهيونغ يدندن و يغني بسعاده بينما يقوم جونغكوك باختلاس بعض النظرات اليه بين الحين و الآخر
أنت تقرأ
Take Me To The Sky
Teen Fictionاسمح لي انت ايضاً ان اكون الشخص الذي غاص في عقدتنا ، الشخص الذي سيأخذ قلبك عالياً الى السماء ليتراقص مع قلبي في رقصة حبنا الى ان يحين الاجل " اقترب منه جونغكوك ليأخذه في عناق عميق و شد في عناقه ثم قال بابتسامه : " اذاً ما رأيك ببعض الرقص الى ان نذ...