كان هناك فتاة اسمها (آيكو) كانت كالجوهرة بعيون زرقاء براقه شعر شديد السواد برموش طويله وبشره ناصعة البياض.
ولكن هذه المسكينه تحولت حياتها في غمضة عين من حياه مدللة إلى حياة الشوارع ، عاشت وحيدة في الظلام ، فقدت جميع اهدافها ، فقدت الامل في الحياه...
بعد وفاة والدتها في حادث مدبر مجهول واختفاء والدها الغامض وإستيلاء وريث احد الشركات على اموال والدها بعد اختفائه... ، فتركت (آيكو) مشرده في الشوارع .
وعندما كانت تجلس بين المتشردين في احد الازقه جاء رجل ذو شكل مخيف اخبرهم: ان يأتو معه وينفذو أمره وسوف يحصلون على السعاده الدائمه ....، و كردة فعل متوقعه من المتشردين الذين فقدوا الامل قاموا جميعا ورائه غير مهتمين بشكله المخيف.
ثم أخذهم الى مكان شبيه بالصحراء ، واعطى كل واحد منهم قوس وسهم ...
ثم اخبرهم ان يتخيلو أنفسهم في لعبة فيديو... وأنه سوف يمر من فوقهم رجل طائر يرتدي اللون الابيض وهذا هو عدوهم وعليهم أن يصوبو عليه ومن يصيبه سوف يحصل على السعاده التى وعدتكم بها ، فقام الجميع بتجهيز السهام بأنتظار الرجل الطائر والعدو الذي اخبرهم عنه.ولكن (آيكو) لم تكن فتاه عاديه لقد كانت فتاه تربت مع عائله ذو نسب راقي ... فتعلمت رمي السهام ، والفروسيه ، والمعامله الراقيه ، حتى بعد تشردها لازالت تتذكر الدروس التي تعلمتها في رمي السهام ، لذا تفرقت عن الجمع واختبأت خلف احد الجبال كي تستطيع ان تركز في اصابة الهدف ....
و فعلا مر الرجل الطائر ...
ومن حسن حظها انه مر من فوقها تماماً فبكل سهولة استطاعت ان تصيبه ....، و في حال سقوطه ....... يتبع
أنت تقرأ
آيكو
Gizem / Gerilimآيكو فتاه من عائله نبيله خسرت كل شئ في احداث غامضه وبسبب تصرف لاواعي منها اقترفت خطأ ادى إلى مقابلتها مع شخص غامض غير من مستقبلها ......