*٧٩ ق.م. - روما*
"لقد اتي رجل غريب ...
دخل الي غرفتك وانا ركضت خلفه ...
كنت انت واقع علي الارض ...
وفيكتوريا جانبك جالسة تنظر لك باكية ...
امسكها من شعرها ...
كنت انت قد بدأت تتحرك ...
قام بضربك بخوذته علي راسك ...
الذي بدأ ينزف دمائه ...
و ...
اخذها الي انطونيا ..."
قالت الحكيمة ...
فجأة ...
شعر هاريانوس بانهيار جليدي داخله ...
زلازل قوية تخلله ...
براكين ملتهبة تنفجر ...
دفع غطاء السرير ...
اخذ يجري بين الطرقات ...
لا يهمه الالم الذي يشعر به ...
الاهم لديه الالم الذي هي قد تشعر به ...
هذا هو الحب يا سادة ...
تضحي ...
ولا تهتم ما الثمن الذي ضحيت به ...*٧٩ ق.م. - روسيا*
"ابنتي حبيبتي ...
لا تعلمين كم اشتقت لكي ...
وكذلك ..."
لم تكمل كلامها ...
بسبب مقاطعة فيكتوريا ...
"لا تناديني ابنتي ...
دعيني وشأني ...
اعديني الي روما ...
اريد زوجي ...
اريد ابنتي ...
لا اريدك ...
لا تقتربي ...
انه قادم ...
انا علي يقين من ه..."
لم تكمل كلامها هي الاخري ...
ولكن هذه المرة ...
قاطعها صوت كسر الباب الخشبي العتيق ...
ودخول فارس قلبها ...
نعم ...
انه هو ...
هاريانوس ...
"الم تطلبي ان نتقدم الي المحاكم ؟؟
لما الطرق الغير شرعية في الاستيلاء علي الآخرين ؟؟
قلبها معي ...
حياتها معي ...
روحها معي ...
ابنتها معي ...
لذا ...
سوف تبقي معي ...
~وإذ تشابكت ايدينا ... لن تفترق يوما~
-------------------
هااااي 👋
شابترين بس وتخلص الرواية
انا ف فترة امتحانات واحتمال معرفش احدث غير بعد ٥/٧ (٧ من مايو)
باي ❤
أنت تقرأ
هاريانوس | Harriannus
Historical Fictionدماء لم تهدر من اجل الحب .... . . . *القصة واحداثها وتواريخها لا تمت الواقع ب صلة*