Mairy POV.
صمت قليـلًا ثم قـال بجدية "مـايري. عليكِ النـظر حولكِ قليلًا و التمعـن بالأشخـاص و تصرفـاتهم فرُبمـا جَرحـتِ شخصًـا بدون أن تقصـدي ، لا تكوني خرقـاء هكذا دومًـا و إلّا ستصل الأمـور لمرحلـةٍ سيئة لن تستطيعي التخـلص منها. سيصـل الأشخـاص من حولكِ لمرحلة عدم التحمّـل بسبب كل هذه المدة. ابحثي بداخلكِ جيـدًا و اعترفي لنفسكِ بما في قلبـكِ و عقلـكِ و إلا ستصلين لمرحلـةٍ صعبـة و ستندمـين لاحقًـا".
نظرت لـه بتعجب ثم قلت بعـدم فهم "أنا لا أفهـم ما الذي تقـوله ، ما الذي تعنيـه بكُـل هذا؟".
قال بـهدوء "فقط افهـمي بنفسكِ ، لمَ أنتِ غبيـةٌ هكذا بحـق الإلـٰه؟!".
قلت بتوسل "يااا ، أرجـوك أخبرني! هيا بيكهـيون ، اشرح لي ما الذي تعنيـه رجـاءً".
قال و هو يُغلق عينيه "كلا ، افهـمي بنفسكِ. و توقفي عن الثـرثرة! أنا مـريض".
قلت بإنزعـاج "أنت مُغفّـل!".
ما الذي يعنيـه حقًـا؟!دخـل مـارك و لُـوهَـانْ بعد قليل.
قال مـارك "هيا ، يمكنـك الخروج الآن".توجّـه لُـوهَـانْ لبيكهـيون ليُسـاعده على النهـوض.
قال مـارك "سـآخذ مـايري و نعود للمنـزل ، إلى اللقـاء".
ثم سحبني خلفـه بسُـرعة.ركبنـا السيارة ثم قـاد مـارك بسُـرعة عائدًا للمنزل.
قلت بينمـا أنا أنظـر من خلال النافـذة "أخبرني ما هو ذاك الإتفـاق الذي كنت تتحـدث عنه".قال بهـدوء "لا يُمكـنني إخبـاركِ بهذا الآن".
قلت و أنا أنـظر نحوه "متى إذًا؟".
قال "كل شئ و لـه وقتـه ، فقط اصبـري لبعض الوقت". نظرت لـه بإنزعاج دون أن أتحدث فقال ببرود "فيـمَ كنتِ تتحدثين مع بيكهـيون قبل قليل؟".
قلت بلا مبـالاة "لا شأن لك".
لم يُجب و ظل يـقود حتى وصلنا للمنـزل.
نزل بسُرعـة و أغلق البـاب خلفه بقـوة فنزلت خلفه و قلت "يااا ، بيكهـيون!".
بيكهـيون؟ ما الذي تفّوهـت به بحق الإلـٰه؟!إلتفت نحوي بإنزعـاج و قال "أنا لست بيكهـيون ، أنا مـارك!".
قلت بإضطراب "آ-آسفـة. لقد اعتـدت على التحدث مع بيكهيـون لذا..........".
قاطعني و هو يقول بحـدّة "لقد كنتِ زوجتـه لمدة يومٍ واحـد! لا يُعقل أن تُنادي مَن حولـكِ بإسم شخصٍ لم تعيشي معـه سوى ليومٍ واحد مايري!".
قلت بغضب "ما بك؟ لمَ تصرخ بوجهـي هكذا؟! أنا فقط ناديتـك بإسمٍ ليس اسمك!".
قال بإنزعـاج "كيـم مـايري ، لا تتمـادي!".
قلت بتحـدٍ "و إن فعلت؟".
قال بإنفعـال "حينهـا سوف...............".
أنت تقرأ
The Destiny || القَـدَرْ
Hayran Kurguفتى لا يتحدث مع أحد.. و فتاة تتحدث مع الجميع ~ لم يكن يعلم أنه سيقابلها و لم تكن تعلم أنها ستقابله ، لكن القدر كان يعلم ~ 🌸 - ما قصة ذاك الفتى ذو البشرة البيضاء؟ - تآمر و احتيال و عصابة لتجارة الأعضاء البشرية.. ما علاقتهم بالموضوع؟! - هل الجميع...