انتهى الفصل الماضى بـ اعتراف هانى لنفسه بحبه لـ مي ... لكن عائقه الوحدي للوصول لمحبوبته هى اموالها الطائله ... كما علمنا بمعاملته الجافه التى يتعامل معاها بها حتى يتنساها ... وبوعد فاروق لمي للذهاب لشراء الموبايل ... لكنه مرض وذهب هانى معاها ... الذى طلب من عمته مديحه ان يعزم مي ع ايس كريم
هانى وكان يفتح باب البنايه لـ مي : اتفضلى يامولاتى
مي : شكرا شكرا ... بس
قاطع مي صوت رنين هاتف هانى فـ اجاب
هانى : السلام عليكم
.... : .......
هانى : لأ مش هاجى دلوقتى ... واحتمال مقدرش اجى ... روحو انتو بقى ... سلام
مي : انت مش هتخرج مع اصحابك
هانى : لا
مي : ليه ؟؟؟ ... مش كنت مستعجل وعايزنى اجيب الموبايل من اول الشارع عشان ماتتأخرش ؟؟؟؟؟
هانى مبتسما وعينيه تشع حبا : مايبقاش قلبك اسود بقى ... وبعدين انتى اهم عندى من اي حد
مي بلهفه : بجد ؟؟؟ !!!
ادرك هانى وقع كلماته عليها : طبعا بجد ... انتى اختى الصغيرة (كان يجبر لسانه ع النطق بهذه الكلمه) ... يبقى لازم تكونى اهم من اي حد
مى ايضا ادركت لهفتها وفهمها الخاطئ لـ هانى : يااااااااا ... احمدك ياااااااارب ... اخيرا بقى ليا اخ ع كبر .... ده كتير ... ده كتير واللهضحك هانى ع مزاحها المصتنع .... وهو ايضا جاهد لرسم ضحكه مصتنعه لها
وذهبا الاثنين لشراء الموبايل ... واخذ هانى جوله صغيرة وكان اثناءها يشرح لـ مي مميزات كل جهاز وعيوبه ...
مي : الكلام ده زي الفل ... بس للعلم يااستاذ ... عمتك مديانى الف جنيه بس ... للعده والخط كمان ... وقالتلى ياريت يبقى فى باقى ... يعنى بلاش تفتح قوى كده ... عايزة حاجة فى الحونين
هانى : مممممم ... هو بابا مقالكيش ؟؟؟؟
مي : ماقليش ايه ؟؟؟؟
هانى : بابا ياستى قالى ان الموبايل بتاعك هديه منه ليكى بمناسبه انك طلعتى الاولى ... ومدينى الفلوس ... وانا بتكلم ع الاساس ده
مي : لالالالالا ماينفعش خالص ... ماما مش هتوافق وهتزعقلى ... لالالالالا
هانى مقلدا صوتها : وانا كمان بابا مش هيوافق وهيزعقلى ... لالالالالالالا
مي : تؤتؤ ... انت هتقول لـ خالو ... ماليش دعوة مي اللى مارديتش ... وانا هقوله وانا مالى اختك السبب ... وبـ كده يبقى لبسنا الاتنين لبعض وطلعنا منها
ضحك هانى كثيرا ع تلقائيتها : انتى شريره قوى ع فكرة ... بس قوليلى انتى كده ع طول ؟؟؟؟
مي : كده ازاي يعنى ؟؟؟
هانى : عسوله كده ع طول ودمك خفيف
مي : ترانى تأثرت لحظه ابكى ... عادي يعنى ياابن خالى ... محدش بياخد حاجة غير نصيبه .... يعنى لو زعلت اللى عايزاه هيتم ؟؟ ابدأ ... ده نصييييب ... ومحدش بياخد غير نصيبه
هانى : بتتكلمى زى الكبار ... ع قد لماضتك دى بس دماغك كبيرة
مي : طبعا يابنى ... اختك عاقله بردو مش مجنونه ع طول
هانى بحزن : اختى ؟؟؟؟
مي : ايووووووون .... مش خلاص اتفقنا ... انا اختك الصغيرة
هانى : اه طبعا ... يلا نشترى الموبايل ونروح ناكل الايس كريم (مالك ياهانى زعلت كده ليه ؟؟؟ ... مش انت اللى بتهرب منها .... بس مش قادر بحبها قوى ... وقلبى مش ملكى ... كل اما اسمع صوتها بنسى نفسى ... بس لأ لازم ادوس ع قلبى عشان كرامتى ... لأنى مش هقبل ان حد يهينها ابدااااا)