انتهى الفصل الماضى ... بوجود بصيص من الامل لكلا من ... هانى بعد معرفته ان مي لن تقرب اموال عمها نهائيا ... واضيا مي اللى شعرت بحب هانى ورأته فى عينيه ... وان فاروق قرر ان يلمح لأخته من بعيد ... بمصير اموال مي من عمها ... وهل ستوافقان ع زواج هانى من مي ام لا
واتى الصباح الجديد ... صبيحه يوم الاربعاء ... فكانت مديحه تستيقظ مبكرا هى ومجيده ... مديحه تصلى وتقوم بعمل وردها اليومى ثم الالتفات للأعمال المنزليه ... اما مجيده تصلى هى الاخرى وتقوم بعمل وردها اليومى ثم تقوم بـ اعداد الفطور لزوجها وحبيب عمرها فاروق ... وتوقيظه للذهاب للعمل ... وفى فترة العطله من الدراسه لـ هانى ... تتركه يستيقظ وقتما يشاء ... ويكون نسبيه مبكرا ... حيث الساعه الان لم تتجاوز العاشرة صباحا ... وها هو استيقظ ... وكانت مي ايضا استيقظت ... لكنها كانت تشعر بضيق شديد
مديحه : صباح الفل ياميويا
مي بعبوس : صباح النور
مديحه : الجميل مكشر ليه كده ... حد زعلك ؟؟؟
مى : تؤتؤ
مديحه : امال مالك ياحبيبتى ؟؟؟
مى : كتالوج الموبايل ... مش لاقياه وفى حاجة مش فاهماها فيه وقلبت الدنيا عليه مفيش فايده
مديحه : يمكن مالهوش ... او يمكن ضاع ... ولا نستوه فى المحل
مي : لأ كان معايا امبارح فوق عند خالو ... لما كان هانى بيفهمنى فيه ... تفتكرى اكون نسيته فوق ؟؟؟
مديحه : اكيد طبعا نستيه فوق طالما متأكده انه كان معاكى
مي : طيب هغسل وشى وهطلع اشوفه
مديحه : طيب نفطر الاول وبعدين اطلعى
مى : لالالالا ... اجيب الكتالوج الاول ... عشان وانا بفطر افهم اللى مش فاهماه
مديحه : طول عمرك عناديه يابنتى ... طالعه لأبوكى الله يرحمه
مي : الله يرحمهوبـ الفعل دخلت مي وازالت اثار النوم من وجهها ... وبدلت ملابس النوم ... وصعدت لشقه خالها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اما هانى ... الذى نام مساءا وع وجهه ابتسامه امل ... عندما يتذكر كلام مي عن اموال عمها ... وهى نفسها ذات الابتسامه لكن تصاحبها سعاده بالغه واضحه بعينيه ... وعندما تذكر حديثه مع مي امام الباب ... وضع يده تحت وسادته واخرج منها الكاتالوج الخاص بـ هاتف مي ... هيا نذهب بخيالنا للأمس ونتذكر ماحدث بهذا الكتالوج ( اول ما اخرجته مي من العلبه الخاصه بهاتفها هو هذا المجلد المسمى كتالوج
هانى : ده ياستى الدليل الاسترشادى اللى هتفهمى منه ازاي تتعاملى مع التليفون ده ... او الكتالوج زى مابيقولو
نظرت له مي بكل سعاده ثم قبلته ... لالالالالا ... هى لم تقبل هانى ... بل قبلت كتالوجها قائله ( كتالوجى حبيبتى ... يالى هتفضل فى حضنى لحد اما افهم الفون ده كويس قوى قوى ... بس ماتخافش ياحبيبى مش هرميك بعدها ... لالالالالا هشيلك فى الدرك وهحافظ عليك )وعندما تذكر هانى قبله مي لـ هذا المجلد ... وجد نفسه تلقائيا يقبله من جميع جهاته ... وحينها سمع صوت والدته تتحدث بـ الخارج ... وعندما هم للخروج من غرفته ... سمع صوت مي وتتسائل ع مجلدها
مجيده : معرفش ياحبيبتى ... انا اول اما صحيت روقت الصاله كلها ... ولو كان موجود كنت شوفته
مي بعبوس شديد : يووووووو بقى ... راح فين ده بس ... التليفون معصلج معايا قوى ... ومش فاهمه فى حاجه
مجيده : طيب ياحبيبتى اسألى هانى ع اللى عايزاه ... سمعته امبارح وهو بيقولك انه نفس موبايله
مي : هانى !!! ... لأ خلاص ياطنط ...هحاول لوحدى