انتهى الفصل الماضى ... ع قول مديحه لـ زوجه اخيها ان عم مي طلب امواله وتم ارساله له بـ الفعل ... كما ان هانى قص ع صديقه محمد عن حبه لـ مي ... وان محمد قال انها صغيرة وما تمر بها مشاعر مراهقه ... ومن الممكن ان تتبدل بين الفينه والاخرى
بعد صعود فهمى وزوجته وابنائهم لشقتهم ... طلب طارق ان يأكل ... لكن كان رد فعل هدى
: وليك نفس تطفح بعد اللى حصل ده ... كل احلامنا راحت فى الارض ... والهانم رجعت الفلوس كلها لعمها ... يعنى خلاص مابقاش ليها لازمه دلوقتى ... بقت بنت زي اى بنت ... وكمان ليك نفس تاكل
طارق : ياسلام ياماما ... اعملها ايه يعنى ... مش انا اللى قولتها ترجع الفلوس ... وكمان ياهدهد ياقمر ... لو فلوس مي طارت ... بنت اختك لسه قاعده وفلوسهم كمان موجوده يعنى ماخسرناش حاجة خااااااالص
هدى : لأ طبعا خسرنا ... فلوس مي اكتر من فلوس اختى وجوزها ... وكنا كلنا هنعيش مرتاحين
سارة : نفسى افهم ايييييييه اللى مزعلك ... وانتى ايييش ضمنك ان مي دى كانت هترضى تدينا الفلوس او تصرف علينا منها
طارق : انتى عبيطه يابت ولا ايه ... كنت هخليها تأمنلى وبعدها تعملى توكيل ... وبعد ماناخد كل حاجة ... هسيبها وادور ع واحده تانيه عندها فلوس بردو
فهمى : طبعا لازم تقول كده ... ما انت مابتتعبش فى القرش وماتعرفش قيمته ... فـ لازم تبعتره من غير حساب
هدى بحده : جرى ايه يافهمى ... تعب ايه وشغل ايه اللى عايز الواد يتعب فيه ... انا ماتعبش ابنى ابدا ... وبعدين ما انت بتشتغل اهو عشانهم ... وبتجيب فلوس كويسه ... ليه هو يشتغل ويتعب بقى
طارق : يسلم فمك ياام طارق ياعسل ... يلا بقى قومى حضريلى الاكل
هدى : واد انت ... غور ع اوضتك روح اتخمد ... وانتى كمان يابت يلا ع اوضكم ... مفيش اكلوبعد ذهاب طارق وسارة غرفهم ... كان فهمى يجلس ويتصفح المواقع الاجنبيه الاخباريه ... وكانت هدى شارده فيما حدث
هدى : تفتكر الكلام اللى قالته اختك صح ولا بتكدب عليا
فهمى منهم فى قراءه الاخبار ولم ينتبه لها
هدى بعصبيه : انت مابتردش عليه ليييييه ؟؟؟
فهمى : ها ... انتى بتقولى حاجة ؟؟؟
هدى : سيب الزفت اللى فى ايدك ده ورد عليا ... تفتكر اخت بتكدب علينا
فهمى : اهو سيبته خالص وقفلته كمان ياستى ... وبعدين اختى هتكدب ليه ... اكيد ده اللى حصل ... والا ماكنتش ردت عليكى اصلا
هدى بتكبر : وماتردش عليا ليه ؟؟؟ ... هى ماتعرفش انا بنت مين ولا ايه ؟؟؟
فهمى : لأ عارفه طبعا ياحبيبتى ... بس مديحه زكيه من صغرها ... واكيد عارفه سبب قربك منها ومن بنتها فى الفترة الاخيرة عشان الفلوس ... وانا من رأيي تفضلى تعامليهم كده كويس ... عشان مايعرفوش اننا طمعانين فى فلوس البنت ... واول اما عمها يبعتلها تانى تبقى مأمنالنا
هدى : وافرض مابعتلهاش تانى !!! ... نشربها احنا ولا ايه ... لألألألأ انا لازم اتأكده الاول الكلام ده صح ولا غلط ... عشان احدد هتعامل معاها ازاي
فهمى : وهتعرفى منين يافكيكه ؟؟؟
هدى : ايه فكيكه دى ؟؟؟ ... انت مدرس محترم المفروض تكون مثال كويس
فهمى : دول البنات فى الدرس هما اللى ع طول بيقول كده ... وعجبتنى وقولتها
هدى : ياختى كميييييله ... يعنى بدل ماتعلمهم الصح انت بتتعلم منهم الارف ده ... بقولك ايه ... سيبنى لأنى عايزة افكر اشوف هعرف الكلام ده ازاي
فهمى : فكرى انتى براحتك خاااااالص ... وانا داخل انام ... (محدثا نفسه ... ربنا يستر منك ... ده انتى وباء ... ياساتر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانتهى اليوم بكل مافيه ... واشرقت شمس اليوم التالى ... واستيقظ هانى ع صوت محمد صديقه
: هانى ... ايه عم ناموسيتك كحلى ... يلا بقى عشان هنخرج
هانى : معرفتش انام كويس يامحمد ... بفكر فى كلامك طول الليل ... ومش عارف هتعامل مع بنت عمتى ازاى بعد كده ... عايز طريقه مااجرحهاش ... وفـ نفس الوقت ماتعلقش بيها اكتر من كده
محمد : سيبها ع ربنا ياصاحبي وهو هيدبرها ... وانت قولتلى انك حاكى لباباك ... ابقى شوف رأيه ايه وتتعامل معاها ازاي ... ونصيحه منى بلاش تكلمها فون كتير او تهتم بيها زياده
هانى : عندك حق
محمد : طيب يلا بقى ... الرجاله هينزلو المايه
هانى : حاضر بس هتصل بيها لأنى وعدتها انى اكلمها الصبح ... لأنها كانت مضايقه قوى امبارح
محمد : مفيش فايده فيك ... يابنى قولنا بلاش الاهتمام الزايد ده
هانى : عايز اطمن عليها يامحمد
محمد : كلها كام يوم وهنرجع ... ابقى اطمن عليها هناك