انتهى الفصل الماضى ... بتخطيط هدى للتفرقه بين هانى ومي ... حتى تستنزف اموال مي من خلال ابنها ... اما هانى فـ خاله طلب منه ان يتحدث مع مي ... فى حقيقه الامر ... فـ طلب منها هانى انتظاره فى السطوح حتى يتحدث معاها ... لكن !!!
""""""""""""""""""""""""
كان طارق علم من هدى ... بصعود مي للسطوح ... فـ من يوم ان اتفقا ع التقرب لها ... وهى تراقبها وتخطط لكى يفوز ابنها بـ الاموال ... فذهبت هدى لـ طارق وطلبت منه ان يصعد اليها ... ويحاول ان يستميل قلبها له ... لكن عندما صعد للسطوح ... وجدها تتحدث فى الهاتف ... فـ استرق سمعه ... وعلم بـ موعد هانى مع مي ... وهبط سريعا لـ امه يخبرها بما جرى
هدى بنظرة خبيثه : حلو اوى كده ... انت تطلع قبلها ... عشان لما تطلع تلاقيك فـ وشها ... وتفضل تتكلم معاها فى اي حاجة ... وانا هراقبها وهى طالعه ... وهستنى هانى ... اول اما الاقيه جاي وطالع فوق ... ارن عليك وانت خلى كلامك ... بتفتح فى القديم وعايزة يرجع تانى ... وانك بتتأسفلها وندمان ان زعلتها منك
طارق : علم وسينفذ ياهدهدوبعد عده ساعات كانت تقضيها مي فى توتر بالغ ... وهانى ايضا الذى حاول مرارا ان ... يشغل نفسه فى العمل ... وهدى التى تجاهد حتى تستولى ع اموال مي ... وطارق الذى لا يفكر فى شيئ سوى الاموال ... وكيفيه صرفها ع الحرمات
انهى هانى عمله ... وهاتف مي وطلب منها تجهيز نفسها ... حتى لا تكون مشغوله فى هذا الوقت ... وعندما اقترب من المنزل ... طلب منها انتظاره ... فى المكان المتفق عليه ... وبـ الفعل صعدت مي ... ووجدت طارق ينتظرها
مي مندهشه : طارق !!! ... ايه اللى طلعك هنا ... دا انت كنت بتقول مكان كئيب
طارق برومانسيه مصطنعه : طالما عاجبك يبقى عاجبنى يامي
مي مندهشه من كلامه : من امتى ده ؟؟؟
طارق : من النهارده يامي ... مي انا بحبكفلاش باك
وفى نفس اليوم الذى قالت فيه مديحه ان عم مي طلب امواله
طارق : مي انا بحبك
مي : ايه اللى بتقوله ده ياطارق ... عيب كده احنا لسه صغيريين
طارق : صغيريين ايه ؟؟ ... احنا كبرنا يابنتى ... وفى الارياف او الصعيد ... هتلاقى اللى قدنا فاتحين بيوت وعندهم عيال
مي : خلاص ياطارق ... لو بتتكلم بجد ... كلم خالو فهمى وهو يكلم ماما ... الكلام مش معايا انا
طارق بفرحه مصطنعه : حاضر ... انا مش مصدق نفسىنرجع تانى بقى
لكن فى هذا التوقيت ... كان هانى يصعد درجات السلم ... وقامت هدى بدورها فى هذه اللعبه القذرةمي : احنا هنعيده تانى ياطارق
وفى هذا التوقيت كان هانى يقف ع الباب ويسمع حديثهم
طارق : تانى وتالت ومليون
مي : طارق انا هنزل
وعندما همت بـ الخروج من السطوح ... امسكها طارق من يدها ومنعها من النزول:
انا بحبك ... وياريت نرجع كويسيين زى الاول