Part 15

6.9K 159 2
                                    

<meta http-equiv="refresh" />(9) ‫Romantic stories - المنشورات‬

علمنا الفصل الماضى ... بـ امر ميراث هانى ومجيده من شاكر ... وكذلك علمنا ان مي بدأت تحقيق حلمها ... بدخولها كليه الهندسه ... وكذلك هانى ... الذى كتب له خاله فى الوصيه ... ان يحقق حلمه بفتح معمل التحاليل ... وبدأت هدى فى نسج خيوطها الشريرة حول هانى ومى

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "

هدى : سوسو حبيبتى .... اللى بتسمع كلام ماما
سارة : ممممم ... مش متعودة ع الدلع ده الا قدام الناس ... فى ايه ياماما ؟؟؟
هدى ضاحكه : انتى كده ع طول لسانك طويل !!! ... المهم ... عرفتى ان هانى ورث فلوس كتير من خاله
سارة بتأفف : عرفت
هدى : وطبعا عارفه انا هقولك ايه
سارة : عارفه ومش موافقه مقدما
هدى بحدة : شكلى دلعتك كتير ... اسمعى الكلام يابت ... بلاش ارف بقى
سارة : ماما حبيبتى ... يااااهدهد .... مش هانى ده اللى قبل كده قولتيلى اشيله من دماغى خالص ... فاكرة ؟؟؟ ... لما كنت معجبه بيه وانا فى ابتدائى واعدادى .... قولتيلى اعجبى بـ ابن خالتك ... اهو معاه فلوس قد كده ... ودلوقتى هانى بقى حلو ؟؟؟
هدى بضيق : اه بقى حلو يالمضه ... يعنى انا بفكر فـ مين يعنى ... مهو مستقبلكم ياعبيطه انتى واخوكى ... دلوقتى طارق لما يتجوز مي ... تفتكرى يعنى هيعبرك ويديكى فلوس ... اذا كان هو دلوقتى مش بيفكر الا فـ نفسه وبس ... لكن لما تخلى هانى يحبك ... هيديكى عنيه مش فلوسه بس
لمعت الفكرة فى ذهن سارة ... التى اعتادت العيش الرغد ... وكثر الاموال فى يديها ... كما انها وجدت فيه ضالتها ... فـ عندما تتزوج من هانى ... وهى تعرف حب مي له ... سـ تكون فازت عليها واخذت منها شيئ نفيس
: خلاص ياماما ... انتى خططى وانا هنفذ ... المهم اخده من مي ... وكمان اامن مستقبلى ... لأن ابنك واطى ... مابيفكرش الا فـ نفسه بس
هدى بـ ابتسامه الانتصار محتضنه ابنتها : ابنى واطى زي اهل ابوه ... انما بنتى حبيبتى طالعالى ... زكيه وعارفه مصلحتها فين

ارتمت سارة فى حضن امها ... وهى تعلم ان امها تعمل ع التفرقه بينها وبين اخيها ... حتى يستمع الاثنان لكلامها ... دون شك فيه ... فحدثت نفسها
: طالعالك !!! ... ربنا يستر ومابقااش زيك ... ام وحشه ... بتقومينى انا وااخويا ع بعض ... عمرك ماحببتينا فـ بعض ... كل ده عشان مصلحتك ... وطبعا انتى فاكره انى مابسمعكوش ... ع طول بسمعكم وانتو بتشتمو فيا ... وكل ده عشان نسمع كلامك بدون مناقشه ... انتى ام انتى ؟؟؟ ... ياساتر يارب عليكى

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""

وفى منزل مديحه

كان فاروق يقضى معظم اوقاته فى عمله ... وعندما يعود يمر اولا ع مديحه وابنتها ... وبعد تناول الغداء ... يصعد شقته حتى يستريح قليله ... وعندما يستيقظ ... يجد مديحه ومي ... يطرقون بابه ومعهم اكواب الشاي .... وظلو هكذا حتى مر الـ خمسه عشر يوما ... واتت مجيده وابنها

وقرب مجيئهم ... كانت مي تشعر بـ اشتياق رهيب لـ هانى ... ع الرغم انها كانت تلتقيه ع النت ... عندما يطلب منها فاروق ذلك ... حتى يتحدث معهم ... فكانت تلقى عليه السلام ... وعندما يحاول التحدث معها تترك المهاتفه لـ خالها ... ولـ ذلك شعر هانى بـ الاستياء منها ... وكان يشعر وكأنه لم يكن لها شيئا يوما ما ...

غرام و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن