قصة دهب
إهداء /
إهداء إلي رجل أمتلأ قلبي بحبه إلي رجل فعل كل شيء لأجلي ، إلي من حفظني آيات من كتاب الله وعلمني كيف أقف خاشعة في الصلاة ، إلي من علمني كيف أسير بخطوات واثقة دون تراجع ، إلي من علمني أن الثقة يجب أن تكون في الله أولاً ثم الثقة في النفس والسعي والصبر ثانياً ثم اليقين بالنجاح ثالثاً وبهذا المنهج أسير وأحصل عليَ ما أريد ، إلي من علمني أن كل إنسان قادر عليَ إثبات نفسه داخل المجتمع مهما كان وضعه ، إلي من علمني الاحترام والتقدير فدائما يقول لي قدري تُقدري واحترمي تُحترمي حتى تفوزي بحب الناس فإذا أحبكي من في الأرض أحبكي من في لسماء ، إلي من فضله عليا في كل شيء ، إلي من علمني فن الحياة وفن التعامل و فن المواجهة فقد قال لي ذات يوم الفتاه يجب أن تكون مثل الشجرة الصالحة التي تنبُت بما هو صالح فإذا جاء من اقتلعها من تربتها ووضعها ف تربه أخر فيجب أن تثبت جذورها في تربتها الجديد مهما كانت أوضاعها وتسترجع صلاحها كسابق عهدها هكذا هي الفتاه تبقى في بيت أبيها منذ ميلادها ومن بعدها تنتقل إلي بيت زوجها فإذا جاءت الرياح عليها بما لا تشتهي يجب أن تحارب لتبقي ولا تستلم حتى لا تموت إلي من يسمع ويحترم وينصح إلي أفضل واقرب صديق أرسلته لي الحياة إلي أكبر نعمه عطاء أشكر الله عليها دوما إلي أبتي كما ألقبه اقتضاءاً بأم أبيها فاطمة الزهراء إلي أبي الحبيب أطال الله ف عمره وأخذ من عمري و أعطاه