لماذا فريق الهمة الصيدلاني بقيادة د فضل نيروخ؟
في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المهنة، وبعد عامين من الفوضى الخلاقة التي خلقت بشكل ممنهج، وبشكل لا يصلح معه التجريب، ولا يمكن معه استغراق وإضاعة مزيد من الوقت من عمر المهنة والنقابة، فهما بحاجة إلى إنقاذ وهو عنوان المرحلة،
كان لا بد من اختيار نقيب قوي وجريء، معروف بقدرته على الإنجاز، ومجلس قوي وجريء، يولي لكل ملف من ملفات المهنة كل همة وجدية والتزام، ليشكلا مع الهيئة العامة الفاعلة مثلثا لعملية إنقاذ وإحياء للمهنة وعمل النقابة.لماذا د فضل نيروخ نقيبا في هذه المرحلة:
1 - شخصية عصامية، نقابية مهنية بامتياز، قوي وجريء في الحق، عرف بمواقفه القيادية التي تعبر عن نبض الصيادلة وهيبة ومكانة المهنة ومنتسبيها، بشهادة الجميع، لا يسمح لأي كان او لأي جهة كانت بالتغول على الصيادلة والمهنة.
2- يخوض د فضل نيروخ الانتخابات بشكل مهني يعبر عن نبض كل الشارع الصيدلاني، لا يمثل فيها أي حزب، تاركا الاحزاب والاتجهات السياسية في تحالفات الآخرين.
3- قدم دكتور فضل في دورة 2002-2004 وما بعدها، نموذج النقابة التي قدمت العديد من الإنجازات، خلال مدة قصيرة، ومنها:- لم يسمح بترخيص سلاسل الصيدليات، رغم ان ان قانون الدواء والصيدله المؤقت رقم 80 لعام 2001 كان قد أجازها، وجراء منعه لها، تم ترخيص اول سلسلة بشكل رسمي من الصناعة والتجارة في عام 2005 اي بعد انتهاء دورة د فضل، والسجل التجاري موجود لمن يرغب بالتأكد.
- اعاد للصيدليات حصر يع مستحضرات الباراسيتامول والحليب والسيريلاك (التي كانت تباع رسميا خارج الصيدلية).
- اوقف بعد مواجهة حازمة قرار ومحاولات وزير الصحة السابق المهندس سعيد دروزة لإلغاء المسافات بين الصيدليات، وإلغاء ملكية الصيدلية للصيادلة.
- ساعدنا كأصحاب صيدليات في عام 2009 (رغم انه لم يكن نقيبا ولا عضو مجلس نقابة) في تقديم دراسة لمعالي وزير الصحة د صلاح المواجدة لرفع المصاريف الإدارية للصيدليات، وكان نقيب تلك الفترة يطالب نفس الوزير بذات المطلب لأصحاب المستودعات.- قدم مجلسه في دورة 2002-2004 حزمة من القروض الخدمية (دون عائد مرابحة) غير الربحية للصيادلة كقرض الزواج والتعليم.
- تم في دورة 2002-2004، تقديم قصص نجاح توزيع اراض شفابدران، وشراء وتوزيع ارض ياجوز، ويعلم الجميع قيمة القطعة آن ذاك (22000) دينار واليوم قيمة القطعة قرابة (200000)، وكنت من الزملاء الذين قرأوا الاعلان عنها، وحاولت شراء قطعة ولكن لم يكتمل لدي المبلغ آن ذاك، (رغم كل المحاولات للتشويش على الزملاء لمنعهم من الشراء).
- وقوفه في المقدمة بشكل فاعل وحازم مع كافة فعاليات لجنة الإنقاذ التي تشكلت عقب حل مجلس النقابة السابق.- موقفه الواضح والصريح من ملف نظام اعتماد المؤسسات الصحية رقم 105 لسنة 2016 (بعد ان صمت عنه الآخرون ممن حضروا اجتماعات الاعتمادية، كممثلين لسلاسل الصيدليات، وغيرهم، لأكثر من 100 يوم، وكانوا يعلمون بصدوره)، الرافض لاقراره جملة وتفصيلا، ومشاركته في كل الفعاليات والإجراءات التي اقرها أصحاب الصيدليات تجاه هذا الملف، وحتى الآن.
وهذا غيض من فيض.#بالهمة_نحييها
