الفصل الثامن :
في مبنى الرياض بمدارس اللافانيا الدولية ،،،
كانت غالبية المعلمات مندمجات في تجهيز الفصول وتزيينها من أجل العام الدراسي الجديد ..
لم تتأخــر أي واحدة عن تلبية نداء المساعدة لرفيقاتها خاصة فيما يتعلق بأعــمال القص واللصق ..
وقفت ميادة على إحدى المقاعد الخشبية لكي تقوم بتثبيت إحدى اللوحات التعليمية ، وعاونتها في ذلك منة ، و...
-منة بتذمر : عاوزين دبابيس تانية ، دول مش نافعين
-ميادة بجدية : ثبتيها زي ما يكون لحد ما نروح الـ store ، ونطلب منهم
-منة بضيق وهي ترفع أحد حاجبيها : مافيش حاجة بتتعمل بالساهل أبداً
-ميادة بهدوء : معلش بقى ، ما انتي عارفة في كل حاجة لازم يطلعلنا فيها اللي يعطلنا
-منة بنفاذ صبر : أوووف ، يا رب ننجز بقى
دلفت ريمان ومعها ليلة إلى داخل الفصل الدراسي وهما تحملان بعض اللوحات والأدوات الدراسية ، و...
-ريمان بنبرة شبه عالية : ميدووو .. دول الحاجات اللي انتي طلبتيها ، أنا استلمتها مكانك
استدارت ميادة برأسها للخلف وارتسم على شفتيها ابتسامة مجاملة ، و...
-ميادة بنبرة إطراء : تسلمي يا ريموو ، مش عارفة أقولك ايه ؟
-ريمان بنبرة عادية : ماتقوليش حاجة ، كلنا أصحاب هنا
-ليلة بجدية وهي تشير بعينيها : بصوا احنا هنسند الحاجة هناك جمب الـ locker ( الدولاب ) عشان لسه هنودي للباقي حاجاتهم
-ميادة بنبرة طبيعية : أوكي ، وكتر خيركم يا بنات
وضعت ريمان الأدوات وبعض اللوحات بجوار الخزانة ، ثم انصرفت ، وأعقبتها ليلة ...
.....................
في غرفة المعلمات بمبنى الرياض ،،،،
جلس آيــــاز على أحد المقاعد الشاغرة ، ثم فتح حقيبته الجلدية ذات الماركة الشهيرة ، وأخرج مفكرة للملحوظات ، وقام بتدوين بعض الكلمات بها ، فحاولت رانيا أن تقرأ ما كتبه من على بعد ، ولكنها لم تفهم تلك الرموز ، و..
-رانيا متسائلة بفضول وهي تعقد حاجبيها : احم .. آآ.. هو انت بتكتب ايه ؟
رفع آيـــاز رأسه في اتجاهها ، ورمقها بنظرات حادة ، و...
-آياز باستغراب : what ؟
-رانيا بحرج : اقصد يعني، عاوز مساعدة ولا حاجة ؟
أنت تقرأ
راسين في الحلال ©️ كاملة ✅
Romanceقيل في التراث الشعبي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال ) ، وقيل أيضاً ( امشي في جنازة ، وماتمشيش في جوازة ) .. وهنا مربط الفرس .. فهناك من هو داعم للزيجات ، ومن يفر منها كفرار الطريدة من صائدها ... ( راسين في الحلال ) هي كوميديا رومانسية مستوحاة م...