الفصـــل الســـابع عشر :
في غرفة مكتب المديرة بمبنى الريــاض ،،،
طلبت ليلة بإختصـــار من المديرة إعتمــاد إحضـــار بعض شرائط الزينة من مخزن الأدوات المدرسية والمكتبية الخاص بأعضـــاء التدريس ، ولكنها تفاجئت بها تخبرها بجدية بـ :
-للأسف مش متوافر هناك
رمشت ليلة بعينيها مصدومة ، وتسائلت بتوتر بادي على تعبيرات وجهها :
-طب وهنتصرف إزاي ؟ ده لســه ناقص نص المدخل !
مطت إعتمـــاد فمها للأمــام ، وتسائلت بنبرة رسمية :
-ممم.. مافيش أي زيادات مع البنات ؟
هزت ليلة رأسها نافية وهي تجيبها بضيق :
-لأ ، أنا سألتهم وقالولي خلصوا !
صمتت المديرة إعتمـــاد للحظات لتفكر في حــل سريع ، ثم شرعت حديثها قائلة بهدوء نسبي :
-طيب ، في مكتبة قريبة من هنا بتفتح من بدري ، هاعملك مأمورية وتروحي تجيبي على أد الكمية اللي ناقصة !
تنهدت ليلة في إرتياح عقب سماعها هذا الإقتراح ، ومن ثم تسائلت بحماس :
-طب ينفع أخد حد من البنات معايا ؟
أومـــأت برأسها موافقة وهي تجيبها بصوت جــاد وحازم :
-اوكي ، بس بسرعة يا مس ليلة ، احنا مش عندنا وقت كتير ، خلي مس أية السكرتيرة تعملك المأمورية ، وهاتهالي أوقعها !
هزت رأسها عدة مرات قائلة :
-على طول يا مس اعتماد
ثم أولتها ظهرها ، وإنصـــرفت إلى خـــارج غرفة المكتب ..
.................................
في غرفة المعلمات ،،،،
إنتهت حنـــان من رص جميع الهدايا في الصناديق الكرتونية الخاصة بكل فصل دراسي ، ثم ناولتها إلى جانيت التي قامت بوضعها على الطـــاولة ، ونظرت إلى تلك الورقة المطوية في يدها ، وأردفت قائلة بهدوء وهي تشير بيدها :
-تمام ، كل الهدايا جاهزة ، ودول بتوع البيبي كلاس !
نظرت إليها هنـــاء بنظرات سعيدة ، وردت عليها بحماس :
-اشطا ، أنا هاخد بتوعي
عبست منـــة بوجهها ، وصاحت محتجة :
-لأ يا هناء، دول بتوعي أصلاً ، أنا بأحب اللون البينك أوي !
هزت هنـــاء كتفيها معترضة وهي تقول :
أنت تقرأ
راسين في الحلال ©️ كاملة ✅
Romanceقيل في التراث الشعبي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال ) ، وقيل أيضاً ( امشي في جنازة ، وماتمشيش في جوازة ) .. وهنا مربط الفرس .. فهناك من هو داعم للزيجات ، ومن يفر منها كفرار الطريدة من صائدها ... ( راسين في الحلال ) هي كوميديا رومانسية مستوحاة م...