~~~~~~~~~
9:00 Am
نهضت من مكتبها لتتوجه الى مكتب مديرها وتقرع الباب بخفة ثم تدخل،إنها السكرتيرة الخاصة بمدير الشركة، تقدمت الى مكتبه وهي تتمايل بخطواتها مرتدية قميص أبيض شفاف وقامت بترك أزراره العلوية مفتوحة حتى يظهر صدرها بشكل مثير اكثر،وارتدت تنورة تصل لفخذيها سوداء ضيقة تبرز مؤخرتها بشكل واضح مع كعب اسود عالي،والكثير من مساحيق التجميل،،وشعرها الاسود القصير الذي من لون عيناها منسدل ليلامس اكتافها..
من الواضح انها تحاول إيقاع مديرها بشباكها..أردفت بنبرة لعوبة وهي تقف قرب مكتب مديرها "سيدي،السيد لوي وصل الآن ويريد مقابلتك،هل ادعه يدخل؟"
أجابها بدون ان ينظر لها ويبقي تركيزه مع الاوراق التي امامه،بنبرة هادئة تتخللها السخرية "أجل دعيه يتفضل،وايضاً ... يوري عزيزتي أغلقي ازرار قميصك العلوية،انتي في شركة محترمة وليس ملهى "
شعرت يوري بإحراج شديد حاولت إخفائه،فاردفت بهدوء وتوتر "حسنا سيدي،وبشأن ازرار القميص..انا فقط شعرت بالحر..عن إذنك "
أومئ دون ان ينظر لها،فخرجت من مكتبه على مضض.."كيف حال صديقي العزيز " أردف لوي بينما يجلس على الأريكة مقابل صديقه الذي أجابه بينما يبتسم "بخير،إذا ما الأمر الذي جعل صديقي الطبيب لوي ياتي لزيارتي في مكتبي رغم انشغالاته الدائمة "
أجاب لوي بينما يرفع كتفاه بلامبالاة "لا شيء محدد،لكن صادف أن املك القليل من الوقت قبل الذهاب لعملي،فقررت رؤيتك قبل ان اذهب للعمل "أومئ صديقه قائلا "لا بأس،كيف حال زوجتك يونا؟"
ضحك لوي بخفة قائلا "راائعة،يا رجل أتصدق انها اصبحت تطبخ؟! "
أردف صديقه بينما يضحك "حقا!!،لا اصدق،ما السبب؟! "
أجاب لوي بينما يضحك بخفة "منذ ان اخبرتها إن والدتي ستزوجني من فتاة ماهرة بالطبخ،قررت يونا ان تتعلم الطبخ، وإحزر من يقوم بتعليمها؟! "
ضحك الآخر بقوة قائلا " لا تقل لي إنهاا.."
أكمل لوي عنه "أجل ما تفكر به صحيح،تعلمها والدتي "
وأنفجر الاثنان من الضحك معاً ...قاطعهم طرق على الباب؛ فأردف المدير "تفضل"
تقدم شاب بشعر اشقر وعيون بنية قصير القامة تقريباً ووقف قرب مكتب مديره،أنحنى باحترام قائلا"مرحباً سيدي"
أجاب مديره بهدوء "ماذا لديك تاي؟"
أجاب تاي "وصلت قبل قليل الى عملها،كانت تبدو سعيدة لانها كانت تقفز اثناء المشي وتقوم بتحية اي شخص تصادفه بطريقها،ايضا كانت تحمل زهرة حمراء "
ضحك مديره بسخرية قائلاً "ساذجة،لم أعهدها هكذا..بضعة زهور جعلتها هكذا ماذا اذا فعلت اكثر،هه "
قدم تاي ظرف لمديره قائلاً "هذه صورها لليوم "
أومئ مديره وألتقط الظرف يُقَلِبُهُ بين أصابعه قائلاً "شكرا تاي،يمكنك الانصراف" اومئ تاي ثم خرج من المكتب..فتح الآخر الظرف وأخرج منه بضعة صور وأخذ يحدق بها بهدوء.
نهض لوي من مكانه وجلس على طرف المكتب ،نظر لصديقه ثم اردف "من هذا تاي؟ ،ايضاً عن ماذا كنتم تتكلمون ؟! "
نظر له الآخر ثم مرر صورة وأعطاه أياها،التقطها لوي وأخذ ينظر لها بإستغراب،ولكن سرعان ما تحولت ملامحه للصدمة فأردف بتقطع "أليست هذه!!..انها .." أكمل صديقه عنه قائلا " إنها جوليانا دينس،أجل انها التي تفكر بها الآن "نظر لوي لصديقه بصدمة وأردف بغضب "سيد زين من الافضل لك ان تخبرني ما الذي تفكر به،وأرجو ألا يكون ما افكر به حيالك الآن "
ضحك زين بسخرية وأردف بينما ينهض من كرسيه ويتوجه لنافذة مكتبه ينظر للسماء بشرود قائلاً "إن ما تفكر به صحيح لوي ،أنا لم انسى ما فعلته جوليانا معي قبل خمس سنوات،بسببها خسرت الجميع "
نهض لوي من مكانه واتجه ليقف قرب زين قائلا بغضب "زين لا يمكنك ان تنتقم منها على شيء اصبح من الماضي،توقف ارجوك "
رد زين بغضب مماثل بينما ينظر لصديقه نظرات تحمل الألم " لا لن اتوقف، لقد بدأت للتو وأتعلم ماذا؟ انها لا تتذكرني حتى هي لم تتعرف علي،هذا في صالحي على كل حال "رد لوي بصدمة "هل..هل قابلتها؟!! "
أجاب زين بسخرية " نعم فعلت،وارسلت لها زهور ايضاً ،وأراهن انها تعتقد بأني معجب سري "تجاهل لوي كلام صديقه واردف بحيرة " ولكن ماالذي تفعله جوليانا في كوريا؟ "
أجاب زين "هذا ما سأعرفه ولكن بعد أن انفذ ما افكر به "
رد لوي بغضب وصدمة " انت لن تفعل !! "
أردف زين بينما يجلس خلف مكتبه ويمسك بيده صورة من تلك الصور، قائلاً بهدوء غريب
"بل سأفعل، سأفعل جوليانا دينس ،فقط انتظري "-----------
أنت تقرأ
My Boy
Fiksi Penggemar...كل قطرة من دمه تحمل هواها إلى كل خلية في جسده...وتغذيها به،،حتى تشبعت روحه بعشقها حد الأرتواء،،،، فعلت به ما لم تفعله أي انثى قبلها'"بل فعلت به كل ما فعله هو بكل سابقاتها""'"'" ~♡ قال لها بينما يستنشق عبير خصلات شعرها: "جميلة أنتي..خد الفتنة شهي...