لهيب الحروب

45 3 5
                                    

سمعت صليل السيوف في اعالي الجبال .

وما عدت ارى السماء من كثرة النبال .

تنزل كقطرات المطر . 

ملتهبتاً تحرق اليابس والاخضر .

جلست انتظر فلم اتحمل النظر .

ذهبت لؤدافع  ولم امعن النظر .

كانت جثث الشهداء قد ملئت المكان .

هذا ما رأيته  في الحلم .

نظرت بدهشة وشعرت بالالم .

دونت هذا في ذكرياتي بالقلم .

فقلت يا ليتني مت شهيدا .

ذهب اصدقائي وتركوني وحيدا .

حزمت امتعتي وذهبت بعيدا .

فاقسمت الا اعود الا الديار .

في ليلة كان الغيث مازال في انهمار .

فتذكرت جثثهم الهامدة .

ونظرات القتلة  الحاقدة .

مازلت يقظا لم انم اذرف الدموع من الالم  .







لقد كتبت هذه القصيدة عندما كنت في 14 من عمري . 

ارجو ان تعطوني ارائكم .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مؤلفاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن