part 14

9 2 0
                                    

وصمتت مون قليلا وقال كلاود ( لقد حدث هذا عندما كنت في السادسة من عمري أنظر إلى أمي وهي تحيك الملابس والابتسامة مرسومه على ملامحها وقلت لها بمرح ( امي لماذا لا نلعب بالخارج )وقالت بهدوء( لا يمكنني لدي مفاجأة لك)  وتوقفت عن حياكة الملابس و أريتني وشاح لونه رمادي وقالت ( ما رأيك بهذا الوشاح  !؟ ) وأجبت بدهشة ( يا له من وشاح رائع يا أمي أنه جميل ) و قالت بأبتسامة وهي تلبسني الوشاح ( هذه مفاجأتي لك ) وبدأت أضحك معها وتكلمنها مع بعضنا اليوم ب طوله الا ان أستيقظت ثاني يوم  بأبتسامة وأنزل إلى الدرج بسرعة ورأيت الخدم مجتمعين امام باب غرفة وهم يبكون و ذهبت إليهم ورأيتها وهي نائمة على السرير  نعم كانت والدتي وابي يبكي بجانبها و ذهبت إليها والابتسامة بدأت تختفي تدريجيا  وأمسك يدها بهدوء واقول ببكاء ( امي امي أستيقظي لماذا لا تستيقظين ) وبدأت أصرخ صراخ لما أعهد مثله و فقط بأسم  شخص واحد ( أمي !!!!)  نعم لقد كان الامس هو اليوم الأخير ولم الاحظ انها مريضة حتى واستمرت بالأبتسام والعمل رغم التعب ومن بعد وفاتها كانت هذه كلمتي الاخيرة وهو عندما ناديتها بأسمها وبعدها أصبحت الشخص البارد وعديم الاحساس  وهذه هي قصتي  )  وأجابت مون بهدوء  وبأبتسامة(  أنا متأكده أنها حزينة الان لأنها لا ترى أبنها يبتسم أو يضحك ....أريد أن أسألك سؤال لما  هي جعلتك تضحك وتبتسم قبل وفاتها  !؟ لأنها كانت حقا تريد أن تراك هكذا قبل وفاتها ولأنها تريد أن تراك في المستقبل تبتسم بدون اي حزن بداخل امك حقا تحبك كلاود لذلك لا تخذلها ربما كانت وصيتها أن تبتسم دائما و تواجه صعوباتك فقط بأبتسامة  ....  وهل تعلم كلاود أنه عندما رأيتك تضحك والابتسامة ترسم على شفيتك فالحقيقة أحببت هذه الأبتسامة ولا أريد أن اراها تزول لأن أبتسامتك مميزة كلاود ولأنك مميز كلاود ..... كلاود أحب أبتسامتك وأحب ايضا برودك و ايضا عندما تغضب احب كل شئ ترسمه على وجهك !!)  و لأول مرة كلاود يحمر خجلا حتى أصبح وجهه كالطماطم  وقال ببرود ( كيف لفتاة تقول هذا الكلام الا تخجلين من نفسك أو ربما لأنك فتى ) وقالت مون بغضب ( اظنني سوف ألقنك درسا أيها البارد)  وقال كلاود بأبتسامة ( شكرا لكي مون ) وبدأ بأحتضانها وبعدها وقف وقال ( هيا لنذهب إلى الداخل سوف تبردين ) وقالت مون  ( حسناا اتشوووو اظن ان المرض أتى ) وبدأ كلاود يبتسم أبتسامة صغير ( اذا لندخل قبل أن يزيد المرض ) ودخل كليهما للداخل و و وجدا  أمامهم الجميع ينزل تلو الآخر من السلم  وهم يتثأئبون ورأى مايك مون مبتلة

ذكريات كانت جميلة  🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن