سمعت صوت امي تناديني لحمل حقيبتي والنزول استعدادا لبدء رحلتنا .. انا غير مستعده .. شعرت انني سأتبعثر الى قطع صغيره عندما احاول التحرك من مكاني .. لازلت ذاهله ويداي تتلمسان شفتي .. حاولت ان اضع نضره ثابته على وجهي وتحركت مجبره .. حملت حقيبتي بوهن وانا اشعر ان تلك القبله امتصت كل قوتي .. نزلت وانا اترنح .. حاولت تقويه نفسي ونزلت اليهم لأجدهم يتحركون بسرعه هنا وهناك .. ذاك يضع حقيبته في السياره والاخر يحمل الماء وامي اخذت طعاما لنا لان الطريق طويله ..بحثت بعيناي بينهم عنه .. عن ذلك اللئيم لأجده يجلس في زاويه بعيده ..سقطت عيناه في عيناي .. انه يشعر بنفس ما اشعر به .. استطيع ان ارى ذلك فأنا اكثر من يفهم هذا الرجل .. كان يبدوا واضحا لي انه يحاول لملمه شتات نفسه والسيطره عليها .. مثلما انا بالضبط .. تأملنا في عيون بعضنا لثواني وانا ارى في عينيه روحا جديده .. لم ارها مسبقا في ليــثي ..كأنه يناجيني او يبث مشاعره الي .. اقترب مني سيف وهو يحدثني بشيئ لم افهمه .. لم اسمع شيئ من كلامه وكل عقلي مع هذا اللذي احتدت نضرته في تلك اللحضه .. نضرت الى سيف محاوله فهم كلامه ...فهمت فقط بضع كلمات واضنه كان يريد ان يحدد في اي سياره سأصعد .. لم اخبركم اننا سنذهب في ٣سيارات فنحن كثر .. استقر الامر على ان نصعد انا واخواتي في سياره ليــث وامي وعمتي ميساء وابنتها اسمى مع ابي في سيارته اضافه الى سيف ويامن .. والسياره الاخرى سيتبعنا بها صديق ليــث ياسر وعائلته المكونه من فتاتين واخ واحد اضافه لأمه وابيه .. الم اخبركم اننا كثر .. ذهبت ركضا لسياره ليــث واستغللت عدم انتباههم لاجلس في المقدمه .. يكفي عدم ذهاب اسمى معنا لأرتاح بشكل غير طبيعي .. يمكنكم تسميتها غيره ولكنني لن اسمح لها بالجلوس معه قريبه منه .. جائتا دنيــا وريم وجلستا في الخلف وركب ليــث بعد مده قصيره .. بعد ان تأكد الجميع من وجود الاغراض في السيارات ووجود الجميع ركبنا السيارات وانتضرنا عائله ياسر لننطلق .. ثواني ورأينا سياره كبيره تمشي بأتجاهنا لم اعرف اسمها فأنا لم اكن يوما مهتمه بالسيارات لأطلع على اسمائها .. انطلقنا بعدها يتبعنا الجميع .. كنا نتجاوز سياره سيف ويزيد الاخير سرعته ويتجاوزنا .. ثم يعكس عليهما ياسر ليسبقهما .. كان الامر ممتعا جدا اذا اخذ الشباب يتسابقون من الاسرع .. وريم ودنيا ممسكتان بعضهما ويصرخن بقوه ثقبت اذني من السرعه الجنونيه التي يمشي بها ليــث .. حاولت الكلام معه ليكف عن ذلك ولكنه اخرسني .. اتعرفون كيف .. مد يده الكبيره لتحتضن يدي .. امام الفتيات .. ورفعها الى فمه ثم قبل راحتي .. وهذه المره ارتفع صراخهن ليس من السرعه بل من المشهد الذي امامهن .. شهقت بخفوت لينضر في عيني ويبتسم .. الم اخبركم انه لعــين
ابقى يدي محتجزه بيده ليقود بيد واحده .. حاولت جر يدي من يده القويه فلم استطع .. شعرت بطبول الحرب تدق داخل قفصي الصدري .. وضع اصبعه على وريد يدي التي بين يديه ليستشعر ضربات قلبي القويه .. ليبتسم بخبث ويرفعها فيقبل وريدي .. عندها لم احتمل .. شعرت بالحراره تلهب وجهي واطرافي .. اصبح جسدي يرتجف .. ابعدت يدي عن يده بسرعه ووجهي محمر كالطماطم ليقهقه بأستمتاع ..وكزتني ريم من الخلف .. ادرت لها وجهي المحمر فغمزتني بمكر .. كدت ان اصرخ بها الا يكفيني اخيك المختل لتأتي انتي ايضا .. ضحكت دنيا ضحكه صاخبه بأستمتاع واخذت ريم تشاركها بها ليضحك معهما ليــث .. ابتسامه كبيره ارتسمت على شفتاي من غير ان امنع ذلك فأنا سعيده جدا .. تساوت سياره ياسر مع سيارتنا في نفس اللحضه لينضر الينا .. اخذ ينضر الى الخلف .. لحضه .. الى المقاعد الخلفيه .. بلهفه .. لا تسألوني كيف عرفت .. استطيع ان اميز علامات العشق فأنا .... عاشقه
أنت تقرأ
مِجَـــنٌوِنٌيّ
Любовные романыشاء القدر ان يرمي تلك الصغيره اليتيمه في عائلته ادخلها بالقوه الى حياته .. حاول وحاول ان لا يتعلق بهايذكر نفسه دائما بأنها اخته .. بمكانه اخته .. ولكن ليته يمنع نفسه من عشقها ذلك العشق الذي تفجر في عروقه من كان طفلا صغيرا ليصبح عاشقا .. مهووسا...