part 17

9 2 0
                                    

ومرت هذا اليوم بهدوء وفي الصباح الباكر أتى مكالمة إلى مايك وجاك و زاك و كلاود أن يجب عليهم العودة إلى ديارهم و بقت مون طوال اليوم مكتئبة  وبدأ الجميع بحزم حقيبتهم ونقلوه إلى السيارة ومون تحاول الأبتسامة لتودعهم وقال مايك بأبتسامة( لا ترغمي نفسكي على الأبتسامة ابكي اذا تريدين ) وهذه الكلمات جعلت دموع مون تنهمر وقالت (أحببت أن ابقى معكم لا أريد أن افترق عنكم ) وقال زاك بأبتسامة هادئة ( لا بأس لا تبكي مون وانا ايضا أحببت البقاء معكي ) وقال جاك بأبتسامة واسعة ( أيها الفتى لا تبكي لا يليق بكي الحزن ) وقال كلاود ببرود ( يا لكي من طفل أن صوتك مزعج ) وبدأت مون تقول ببكاء ( انا لن انساكم سوف اتذكركم دائما أنا احبكم) و بدأ الجميع يذهب إلى مون ويحتضنوها و ها هم يذهبون الى طريقهم وافترق هؤلاء الأربعة عن مون وبعد مرور سنه كاملة ها هي الفتاة التي تتنكر بهيئة فتى تنظر إلى التلفاز ذو الطراز القديم بملل الا ان رن جرس الباب وذهبت إليه وكان ساعي البريد يحمل رسالة وقال بأبتسامة ( هذه الرسالة لأستير ) و أخذت الرسالة وقالت بأبتسامة ( شكرا لك ) وذهبت إلى غرفة ابيها بحماس وهي تقول ( ابي لقد اتتك رسالة) وقال أستير بأبتسامة( حسناا ايتها الطفلة ) واخذ الرسالة وبدأ يقرأ الرسالة و يقول (هذه بطاقة دعوة لحفل أخوتي بعد خمس ايام لأنهم فازو بالأسهم) وقالت مون بحماس(أريد الذهاب ) وقال أستير ( حسنا ايتها العنيدة سوف نذهب معا )

ذكريات كانت جميلة  🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن