[chapter 4.]

10.2K 789 135
                                    





اِستمتعو♡.








جلس تشانيول على الطاوله الخشبيه المتوسطة
بهدوء ، بعد مُلاحظتِه ، ماهية المكان الذي اتضح انه كوخ خشبي صغير ..، لا يحمِل اي نافِذه تمكنه من رؤية الشمس او االسماء او اي لعنه ، هو لا يعرف حتى ماهو الوقت الان ..!

بِجانب ملاحظته ان كل شيء هنا مصنوع مِن الخشب ، عدى اواني الطعام ذات الطِراز القديم ، لم يُخفي توقعه حول انه في مكان لم يصله بشري ما على الكُره الارضيه .

بجانب تساؤلاته عن ما حُطت عينيه عليه في ماتحتوي الطاوله من اطباق مليئه بالطعام الشهيّه ، لينقِل مقلتيّه الى الفتى بغرابه ..

ويلتف برأسه الى جميع الجهات باحِثاً بمقلتيه ، لايذكُر رؤية شخص بالغ كفايه يمكنه صنع تلك الاطباق ، هل حقاً هذا الصغير من فعل ذالِك!.

تنهد الاطول يمسد ذِراعه بغير راحه ، محاولاً تشتيت انتباهه على اي شيء ، لانه يعلم ان فكر مره اُخرى ، الامر فقط سيُصبح غير معقول مُؤلم للرأس ومُعقد كسابِقه .

تزحزح بمقعده بأرتباك ، يأخذ نظره خاطِفه للاخر ، وحقاً اتضح انه المُرتبك الوحيد هنا ، الفتى القابِع امامه ، كان مُنغمساً في اِلتهام الاطباق بحماس غير مكترث لما حوله ، تشانيول يجزم بمبالغه انه لو بأستطاعة الفتى الالتهام اكثر ، لأبتلع الاطباق ايضاً.

وهو فقط كان ينظُر بغرابه للفتى الذي بدى ظريفاً لوهله .. قليلاً فقط وهو يلطخ جوانب وجنتيه ، الى ان لاحظ الصبي نظراته ، ليرفع رأسه ينظُر الى تشانيول الذي جفل واشاح بنظرِه .

هدوء تلبس الاجواء حولهم قبل ان ترتفع اطراف شفتي الصغير بأبتسامه لطيفه ، وتلك الجفون الهِلاليه اِلتقت بأتساع مقلتي المُرتبك امامه لِيومض بتفاجئ .

كيف لهذا الطفل العيش وحيداً بكوخ يتوسط الغابه كبيره وخطيره كهذِه؟ ، تساءل تشانيول للمره الالف  بأطراف اُذنين حمراء .

" اعتذِر ، يبدو انكَ مُتفاجئ بطريقة تناولي ، كما ترا انا حقاً اُحب الطعام ~ ، اِنه لذيذ حقاً جربِه!."

بهاله مُشعه اردف الاصغر ، وتشانيول فقط وجد ذالِك .. غريب للغايه غريب بطريقه غريبه كمدا غرابة ضنه ان الفتى امامه بدى ظريفاً للغايه في هذه اللحظه .. لِيقطب حاجبيه بخفه .

بيكهيون عاد لتناول الطعام ، وتشانيول كان مستمر في التحديق بالاخر لدقائق ، الى ان شعر الاصغر بذالِك مجدداً مره اخرى ، ليتنهد بخفه.

" هل بِالصُدفه تمتلِك عاده النظر الى الاشخاص بينما يأكلون؟ ، لما لا تبدأ في تناول افطارك؟ ، هو سيبرد! "

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن