بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على سيدنا محمد^^
استمتعوا..
** ** ************ ** **
لقد كان يوم الجمعة , حين استلقت فوق سريرها لما يقارب الساعة العاشرة, مع انتهاء الجامعة والحصول على عمل, الاء افتقدت بشدة شعور الكسل في الثامنة صباحًا, النوم لساعتين اضافيتين او ثلاث بدا كالنعيم المغطس بالعسل لها..
لكنها مجددًا انبت نفسها لانها لم تؤدي الفجر في وقته, تتذكر استيقاظها قبل الفجر بقليل؛ الاسبوع المنصرف كان متعبًا للغاية لجميع المظفين ولها بشكل خاص! -كونها حصلت على العمل الاضافي بالكامل-, اصدرت صيحة احباط لحالها التي تدعو للشفقة قبل ان تركل غطاءها بعيدًا وتنهض قائلة " يا ربي رحمتك " جملة اعتاد لسانها تريدها, حتى مع انها احبت لو تقول بسم الله بدلًا من ذلك لكن قلبها لسببٍ ما تعلق بهذه العبارة بشكل صريح..
" آلاء تبدو كما لو انها ستنام حتى العصر.. " تحدثت والدتها بتململ, ترفع صوتها عن عمد كي تسمعها "صباح الخير.. " المعنية بالامر خرجت من غرفتها تتثاءب " اي صباح يا امي, من الافضل لو تقولي مساء الخير.. " مازحتها " صليتي؟ " اكملت سائلة " لا، " نكشت شعرها " استغرقت في النوم " اجابت بالقليل من الاحباط وكتفين ذابلين ثم شيء لمع في راسها بقوة "لما لم توقظيني؟! " سألت بحزم حتى مع معرفتها للاجابة مسبقًا " لا تستيقظين معي . " هذه دومًا كانت اجابة والدتها الصريحة .
"لم تحاولي حتى!" صاحت من داخل الحمام وبدت كما لو تنظف اسنانها
"لدينا افطار لتحضيره.. "
"حاضر "
"المشكلة هي " بدأت تتذمر " .. اني استيقظت قبل الأذان؛ لكن كـ المضروب على راسه! لم اقدر على القيام! " تأفأفت مجددًا
" ايقظوها حين تستيقظون.. " والدها قال يتناول طبق الحمص اقرب قليلًا
" لا تستيقظ معنا " اجابت والدتها السيدة وفاء ببساطة واخوها ضحك بخفة
" لمَ لم تستيقظ انت يا شيخ! " والدها السيد نعيم هاجم خالد ، يسخر من ابنه الذي نادرًا ما يؤدي فريضته في وقتها.
" انا المخطئة!، دائمًا ما اقوم بايقاذكم! " تأفت الاء مجددًا بعبوس..
عائلتها من النوع الذي يحب المزاح والحديث على المائدة، احيانا -كثيرة- ينزعج السيد نعيم لكنهم يعودون للحديث لاحقاً على اية حال، هي اعتادت على مناقشة ما لديها امام العائلة باسرها كما اعتادت المشاكسة عليهم جميعًا, كانت مثل 'حلال المشاكل ' في البيت لكن حين يأتي الامر لمشاكلها تصعب رؤية الامور بشكل واضح..
أنت تقرأ
الحب يحتاج الوقت¡ .. وأنت تحتاج ان تنتظر! 《Slow Steps》
Romance" ااااا.. امممم, فـ في الواقع.. " هي بدأت متوترة للغاية, كانا الوحيدين في المنزل . كلا العائلتين رحلت بعد القليل من التشجيع, التوصيات والتهنئة .. " لا بأس, لا عليك .. " هو قهقه بخفة.. اقترب قليلًا وتراجعت من كثرة ارتباكها ثم صرخة صغيرة هربت...