سألني عن احوالي وقال لي انه آتي بعد شهر وطلب مني بأن اساعده في تحضير مفاجئة وحفل للعائلة بمناسبة قدومه ....
اقترحت عليه بأن يكن الحفل ازرق لانه يجمع أناس صاديقين صديقين خالصين مخلصين في قلوبهم يتربع على العرش حب ابدي ..
اتجهت للمنزل وفي خاطري بائعة الورد ... اخذت افكر كيف اقوم باقناع هذا العقل الصخري بأن تساعدني في تنظيم الحفل ..
(تسريع احداث)
وفي اليوم التالي ذهبت الى عملي مشرق الوجه لاراها .ولكن ما ارى. الا مجموعة من الصبيان والفتيات يدايقنها ذهبت مسرعا نحوها .. اصرخ بهم وابعدهم قالو لي : كيف لرجل اعمال مثلك يدافع عن فتاة او اشبه بفتاة تبيع الورد بفستانها الذي لم يغسل وكانها ورثته من جدتها تبيع ورد في طرقات من المؤكد انها تمد يدها حتى تبيع وردة..
نظرت لها وقد اوغرورقت عيناها دمعا فنظرت لهم بنظرة غضب ثم نزعت معطي واخذت منها الباقة. وذهبت اتجول بين الطرقات وابيع الورود وعندما انتهيت .. وضعت يدي على خدها وامسح دمعها وقول :لا تحزني ها انا رجل اعمال ولا اخجل من بيع الورود .. ثم اشحت بنظري لهم وقلت : اتسخرون منها لانها تبيع ورود لم تنظرو لها كيف ينعكس الورد على وجنتيها مثل خيوط الشمس تداعب عينينا في الصباح الم تروا تلك الشفتان كلما خجلو اصبحتا حمراوتين مثل الكرز .. اانتم سعداء بملابسكم هاذه شبه ثياب ممزقة انتم من هم الفقراء بهذه الملابس
تركوني محمرين الخدين مطأطئين رؤوسهم خجلا .. والتفت لها ارفع رأسها وقلت هل يجوز لتلك العينين تحزن والباقي يفرح عند حزن عينين تغيم السماء وتصبح طائرات الحروب تغزو الارض مثل الجحيم عندما يحل يكسو السواد قلب لارض وثم قبلتها بشدة ذهبت للخلف بسرعة وتسير مسرعة تركض الى المجهول ... ومن بعدها ذهبت الى عملي وجلست في مكتبي العب بقلمي وأتأرجح بكرسي المتحرك وافكر وقت قبلتها وكيف احمر وجهها وتشق الابتسامة شفتاي.. هل اصبحت احبها ! لماعرف يوما ماهو الحب .. وبعد ساعات عدة خرجت من عملي ولإن وصلت الى الباب ابحث عنها ولكني لم اجدها رجعت للمنزل ولم احدثها عن امر الحفلة ...وفي اليوم التالي رايتها مثل كل يوم جميلة مشرقة مليئة بالجمال اتجهت نحوها ودققت على كتفها بيدي والتفتي الي سبحان الخالق وضع اعجازه في خلق تلك العينين ولم يخلق مثلهما احد وقالت انا اشكرك لما فعلته امس قلت لها لا عليكي. اريد منكي شيء هل تقبلين بمساعدتي ! قالت لي اجل اجل وهذه المساعدة اقدمها شكر لك على ما فعلته. قلت لها لا تشكريني اريد منكي بان تساعديني في تنظيم حفل لصديق عزيز اتي من السفر بعد غياب دام سنين
قالت لي وكيف لي بان اساعدك وانا لا اعرف يكف افعل هذا قلت لها لا عليكي اريد بان اخذ منكي ذوقكي لا بد من صاحبة هذا الجمال بان يكون لها ذوق رفيع قالت لي ساساعدكقدر استطاعتي وبعد ايام بالفعل ساعدتني وقد كانت الامور الاساسية كلها بلون الازرق .. يشبهها تماما ... ذهبت لاشتري لها فستان يليق بهذا الجسد النحيل .. وضعته بصندوق كبير وكتبت لها اعشق احلام مستغانمي كان جملتها *الاسود يليق بك * كتبت من اجلكي .. ومن بعدها ذهبت لاعطائها اياه انظر لها من بعيد اتتبعها بنظرات اعجاب وحب اتجهت لها واقول مرحباكيف حالك : ردت علي. بابتسامة تمام وانت ..انا تمام مممم قالت لي مابك تحدث قلت لقد ساعدني وساعدت وهناك جرت احداث بيننا ولم اعرف اسمك حتى الان ضحكت وقالت اسمي Eva وانت انا اسمي Tim. قلت لها اود ان اشكركي على مساعدتك لي بهذه الهدية لا ادري ان قد يعجبكي قالت لي شكرا ولكن لما اقبلها قلت لها ارجوكي انا لم الاقي فتاة بجمالك ولا حتى فتاة تحمل هذا الصدق وخجل وانتي ساعدتني اقبلي هذه الهدية ... وقبلي دعوتي للحفل. قالت لي ولكن من سوف يبيع لي هذا الورد قلت لها ساعطيك اجركي لهذا اليوم قالت سوف آتي واقبل الهدية * تسريع احداث *
عند موعذ الحفل والكل يتواجد ...وانا انتظرها وقد جاء صديقي من السفر والكل يبتسم وما ارى الا فاتنة بفستان اسود طويل ذات الجسد النحيل وبشرة بياض الثلج. فقد صبغت شعرها للون الاحمر طويل ومنساب ترفع باصابعها خصلات شعرها عن وجهها تمشي بثقة وتبحثي عني ذهبت لها. واتيتها من الخلف اقتربت الى اذنها وهمست لها الاسود يليق بك والنجوم على وجنتيكي تزينكي وهذا الاحمرار لهيب الحب قد شعل في قلوب الحضرين التفت الي بابتسامة وقالت : شكرا لهذا الاطراء قلت بعقلي يالها من فتاة صعبة .. مسكت يدها وذهبت للرقص ونحن وحدنا في وسط الساحة قبلت يدها ووضعت يدها على كتفي ووضعت يدي على خصرها اغازله اراقصها رقعت يدها ولففتها ودارت ودارها فستانها وثم مسكتها واحنيت ظهرها للاسفل وهمست لها : انا على وشك الافتان بكي .....
أنت تقرأ
أزرقي
Romanceصرخات..هتافات..غضب ثورة مﻷت اضلعي يحاول الخروج من حب آسر ..من حب هجين ..من شوق عذب ذو صفاء وشفافية صادق مثل لون الازرق ... يﻻمس شفتيها المزرقين شديدات البرودة لتعصف بقلبي حب ابدي ..لجمال يأسر من قابله حاملة تلك الباقة من الورد الازرق البري تتجول...