العالم 💔

24 0 0
                                    

انا طفلة في عمر الخامسه تلهو مع اقرانها في بستاناً مليئ بالشجيرات ولكنِ ألاحظ حركاتٍ غريبه هذه الأيام وفي أثناء لعبِ آري والدي يأتي ويذهب وكأنه يقوم بشيئاً مهماً وأمي قلقةٌ جداً لا أعلمُ لماذا وأبي يخفف عنها غالباً ولكنني أري أنه يريد من يخفف عنه وأراه يجهز حقائب مليئةٌ بملابسهِ وبعد يومين نذهب جميعاً للخارج انا ووالدي ووالدتي ولكن من الغريب أنه يأخذ هذه الحقائب معهُ وفجأه أسمع صوت بكاء والدتي ويقطعهُ سريعاً صوت القطار أري أبي يجفف دموع والدتي ويقول لها يجب علي أن أساعد وطني في هذه المحنه  سأعود سريعاً لن أتأخر أدعي لي فقط بأن أتي بالسلامه في صلاتك لا تخافي لديكي رجلٌ شجاع 😉 وهو يبتسم ومن ثمّ يحمل الحقائب و تختفي هذه الإبتسامة عن وجهة وهو يشعر بحزن وأسي علي عائلتهِ ولكنه فخور بنفسهِ إتجاه وطنه ويعلم بأنه سيعود يوماً ليحكي لأبنتهِ عن إنجازاتهِ يصعد القطار ويلوح لنا وانا لا افهم شيئ عمَّ يحدثُ ورجعنا بعد بكاء أمي إلي المنزل ولم تعد تعم البهجةُ بهِ ذهبت والدتي إلي غرفتها ولم تتوقف عن البكاء وبعد اسبوعين وعندما كنت أجلس في غرفة المعيشة أسمع من يدق علي بابنا من هناك أمي تفتح الباب تري ساعي بريد ماذا هناك امي اصبح وجهها شاحباً وتخرج سريعاً ولم أكن أعلم إلي أين ستذهب وفجأه تصتدم بسيارةٌ أنهار من البكاء وأذهب سريعاً لمساعدتها لكن اتعثر في الطريق إليها ولكن انهض سريعاً واذهب لمساعدتها ولا اشعر بألم سقوطي لكن للأسف لا اقوي علي مساعدتها فلدي خمسة سنوات أري الجميع من حولي يتعاطف معي ومع والدتي أصبحت الحياه كأرض بور لا أري شيئًا سوي أمي وهيه تغرق في دمائها وانا لا أفعل سوي البكاء وأرى الجيران من حولي لا يفعلون شيئ غير سؤالهم عن ماذا حدث وتعاطفهم وعدم فعلهم لشيئ.........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الواقع المرير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن