رائحة اللافندر | One Shot

2.5K 150 169
                                    

هاي بيبولز!

💓-علقوا بين الفقرات تكفونن هذا شي يسعدني مررهه-💓













أنتم لا تتمنون بأن تصبحون مكاني،
كنت أعيش كالأميره وانا لا اكذب عندما اقول كالاميره
اقسم بأن كل شخص يرانا يحسدنا لقد، لقد كنّا اجمل زوجان
لقد مر على زواجنا ثلاث سنوات وأكثر هل كانت لا شي لديه

صحيح بأنني لا أستطيع الكلام لكن هذا لم يجعل بيننا عائق
احببنا بَعضُنَا
والآن لا اعلم أين اختفى تايهيونغ القديم،اتمنى ان يعود
اشعر بالالم في قلبي انا اشعر بالكآبة اريد ان ابكي بحضنك

اريد حضن دافىء يحميني من قساوة الدنيا أرجوك
تايهيونغ عد انا أحتاجك
وايضاً انا حامل بالشهر الاول
اعلم الان إنكم تتسألون بـ ان تايهيونغ لا يعلم ،بلا يعلم بالأمر.
__________________________________________________

صوت الباب يُفتح وهي تركض لكي تستقبله كزوجه تقوم بواجبها
تنتظر حضن مثل السابق او على الأقل ابتسامه لكن لاشئ
فقط يرمي المعطف عليها ويذهب لنوم
تشير بيدها تسأله هل يريد عشاء
"لا،فقط لا تظهري في وجهي،مقرفه"قال اخر شي بصوت خافت
ماذا!!!هل تنتظرون بأن يبتسم ويذهب للمطبخ ويساعدها بالعشاء ويحتضنها وبعض القبل
لا ابداً

صمتت فقط

ذهب للغرفة لكي ينام وهي تبعته بهدوء
تنظر له وكأنها تخبره بأنها تريد محادثته
تجاهلها،هوا يعلم بأنها تريد محادثته لكن تجاهلها
بدل ملابسه لملابس النوم وذهب ليرمي نفسه على السرير
ذهبت له جلست على الجانب الاخر من السرير
نظر لها بحده"ماذا"نطق بعنف،نظرت له بهدوء واعين حزينة

وأصبحت تحرك يدها تسأله مابه!!
نظر لها بسخرية"لا افهم ما تقولين"أصبحت تنظر له وتفتح فمها
بِخفه وكأنها تريد الكلام

اكمل"اشش بكماء مزعجه اذهبي للخارج اريد النوم"قال ولأول مره يشتمها بالبكماء
نظرت له بصدمه وأعينها البريئه أغرقت بالدموع،اطال النظر بها لانه يعلم بأنها تتحسس بقوه
بان ينعتها احد هكذا، بالماضي كانت تريد الانتحار لكن حبهم لبعض انقذها
عضت شفتيها بقوه نزلت دمعه على خدها المتورد نهضت بهدوء وأنحنت له

هوا شعر قليلاً بتأنيب الضمير قليلاً قليلاً
تجاهلها وذهب لنوم
________________________________________
في منتصف الليل ٣:١٥
نهض بطلنا عطش
جلس على السرير والتفت لجانبه لم يرا زوجته"أين هي؟"تسأل
خرج من الغرفة بهدوء نزل من الدرج كان سوف يذهب للمطبخ لكن سمع
انين وشهقات،الصوت يخرج من الحمام ذهب بهدوء وفتح الباب
رآها جالسه على الأرضيه البارده تحتضن نفسها كالأطفال

تقدم لها وقف أمامها وانحنى لها رفعت رأسها ونظرت لهـ وجه مليء بالدموع
رموش كثيفه في اخرها دموع وأنف مدبب صغير محمر بلطف وخدود منتفخه بطفوليه
وشفاه ورديه مبلله،كانت تنظر له وفكها يرتجف ببكاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رائحة اللافندر | One Shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن