- Herman Tommeraas as Henry Holland.
- Sabrina Carpenter as Elena Scott.
-------
بعد دقائق لا تتعدى العشرين وصلنا إلى منزل إيلينا، كان الباب موصدا بقوة، طرقنا الباب ولكن لا إجابة، كسر هينري الباب بعد طرقات كثيرة، إيلينا كانت تقف في منتصف غرفة المعيشة، مشيحة بوجهها
- لم لا تستجيبين للطرق؟!
صرخت بغضب ممزوج بالخوف، التفتت إلينا حاملة سكيناً. علقت بهدوء معيدة آشلي خلفي.
- إيلينا، لا داعي لحمل هذه الآن..
- ما الهدف من النجاة الآن؟! لقد انهار كل شيء! لم قد أعيش والعالم ينهار أمامي، أنا وحيدة! فقدت كل شيء! لم قد أعيش؟! لم قد أعيش؟!
صاحت إيلينا مجهشةً بالبكاء.
- إيلينا يبدو أنك تهذين من الصدمة، لا تفعلي هذا، نحن بحاجة إلى بعضنا الآن، لا تفقدي صوابك! حسنا؟ الآن ناوليني تلك السكين...
استرسلت محاولة الاقتراب منها، لكنها كانت مستعدة لقتل نفسها بأية لحظة.
- لا تقتربي مني، يارا! وإلا طعنت نفسي الآن!! أنا لا أمزح!
صرخت مجدداً، التف هينري من خلفي وأمسك بيد إيلينا ساحبا السكين من يدها.
- ابتعد عني هينري!
- أنا لن أتركك لتفعلي هذا وأنا هنا. اهدأي، إيلينا، اهدأي.
قال هينري وحاصرها بالجدار، ضمها إلى صدره بقوة محاولة تهدئتها.
- أنت تعلمين أنني دائما معك، لذا لا تفقدي صوابك.
همس هينري بينما أحف بوجه إيلينا في كفيه وحدق بعينيها. تحركت نحو غرفة إيلينا لتحضير حقيبتها ريثما يقوم هينري بتهدئتها، إنتهيت بعد دقائق وخرجت إلى غرفة الجلوس حيث كانوا يجلسون.
- هيا إيلينا، إرتدي حذائك ولنغادر، ليس هناك وقت للهراء، وبدأت أسأم هذا...
قلت بينما رميت بالحقيبة على الأريكة.
- لا أريد المغادرة، سأبقى هنا في منزلي...
أردفت دون النظر إلي.
- هذا يحدث مجددا..
اتبع هينري ممسكا برأسه.
- إيلينا، بربك! لو كان والداك هنا لأمراك بالمغادرة، لقد ذهبا لكن عليك أن تكملي طريقك...
تذمرتُ قائلة. وبعد مدة من النقاشات، إقتنعت أخيرا بالذهاب، إرتدت حقيبتها وحذائها، خرجنا من الشقة وأغلقت إيلينا الباب، نزلنا من المبنى واستقلينا سيارة هينري. جلست في المقعد الخلفي مع آشلي بينما جلست إيلينا في المقعد الأمامي، وجدنا جثة ترمي بنفسها على السيارة وتحاول كسر الزجاج الامامي.
أنت تقرأ
الكائن الجميل | Sweet Creature
Fanfiction"لقد اعدتني إلى المنزل." جميعنا لدينا ماض مؤلم، لكن كائني الجميل كان مختلفا. لقد تحمل الكثير، واجه الكثير وحده، فقد الكثير أيضا، جرح وتكسر، تألم وبكى وحده، ترك في الخلف. لكنه انتصب على ساقيه، بكل الحب الذي بقي في داخله، صمد أمام الصعاب، تصدى لخوفه و...
