شاب في سابعه عشرة من عمره يحاول اصلاح ماضيه بشتى الطرق لم يفلح في اي منها لذا اراد الاستسلام و الانقياد للقدر الذي يحيط به الا ان ظهر له طريق قد يحل مشكلته تلك ابتسم لهذا الطريق و بدا بالسير فيه فهل هذا الطريق سوف يساعده حقا ؟ ام سيجعله في هاويه اكب...
في الصباح الباكر استيقظت إيبين في نشاط كي تقوم بعملها المعتاد ارتدت المريله على خصرها النحيل و وضعت قطعه قماش متوسطه الحجم فوق شعرها القصير الاسود و شدتوه بيدها بإحكام قائله وهي تنظر الى المراءة التي امامها بإبتسامه :
انا مستعده للعمل !
نزلت إيبين من الدرج بسرعه قبل ان يأتي ! عملها عباره عن بيت جميل و مطعم في نفس الحاله وصلت الى الطاوله وهي تلتقط انفاسها علها وصلت قبلَه إلتفت الى الطاولات الاخرى فرأته جالسا بكل هدوء الى ان هذا الهدوء لم يدم طويلا فقد لاحظها بنظره من عينيه المرعبتين انزلت عينيها بسرعه و كأنها لم تره لكن حين رفعتهما مره اخرى ببطئ وجدته واقفا امامها صرخت إيبين صرخه مفاجئه !! مد يده الى فمها الكبير قائلا بغضب:
اصمتي هدئي من روعك 💢
انزل يده ببطئ استوعت ما قاله و الساعه التي هم فيها الان قائله بتردد:
انا .....اسفه !😩😞
تنهد السيد جون قائلا بعد تنهيده :
كدتي تضعينا في مصيبه !💢
السيد جون هو مالك المطعم انه رجل يبلغ من العمر 42 عاما و شعره بني اللون مائل الى الاسود يمتلك ملامح شاب في 25 من العمر وهو عطوف لكن زوجته قد توفيت منذو 3 سنوات يمتلك شخصيه قويه
سعل ثم قال بحزم:
ها الان سوف اعاقبك على تأخيرك
رفعت إيبين يديها قائله:
ارجوك هذه المره فقط سامحني 🙂
ابتسم السيد جون و تابعت ابتسامته ضحكه خفيفه :
هذه المره فقط اتفقنا ؟
ابتسمت إيبين وهي ترد عليه بصوت عالي :
نعم سيدي الرئيس (السيد جون طيب القلب جدا معي لذا احب العمل معه)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل شاب المطعم مرتدي زي مدرسيا محييهم تحيه الصباح بمرح و نشاط قائلا:
