هاد اول وان شوت انشره اتمنى تتفاعلوا معه و يعجبكم
ترن ترن ترن بعين واحدة مفتوحة بينما الأخرى ما تزال مغمضة أخرجت جين هي يدها من تحت اللحاف و بحثت عن المنبه لإسكاته.
نجحت
دقيقة..
إثنتان…
ثلاثة…
جين هي على وشك الوقوع بنوم عميق من جديد
*طراخ* فتح الباب بقوة
جلست جين هي بسرعة و قد فتحت عينيها بإتساع من هول الصدمة
” ماذا هناك؟” صرخت بفزع
” يــاه استيقظي….ألن تبحثي عن عمل أتنوين قضاء العطلة بأكملها نائمة.”
” أماه لقد كدت أن أصاب بنوبة قلبية بسببك ألا يمكنك أن تكوني ألطف قليلا كما أنه لم يمر يومان على بدء العطلة بعد” تذمرت
” ياه أسرعي أسرعي” بدأت بسحب اللحاف “تشانيول هنا بالفعل فهو نشيط ليس بالكسول مثلك”
فجأة بدأت جين هي بالضحك الهستيري
“ماذا تشانيول نشيط ههههه اماه نكتك مضحكة حقا هاهاها تشان هاهاها نشيط لابد من أنك لا تعرفينه حقا” هزت رأسها و صفقت يديها بحماس و جرت نفسها للحمام
“كانت تلك النكتة جيدة حقا ههه تشان النشيط هاهاها”
رمقتها امها بنظرة غريبة “ابنتي جنت لاشك في ذلك” تمتمت السيدة كيم
——————
رائحة القهوة الزكية جالت أرجاء المنزل كان تشانيول يستمتع بالكعك الخاص بالسيدة كيم عندما لمح جين هي تركض بالنزول من الدرج
“ياه أيها هل عملاق ابتعد عن فطوري لم تترك لي شيء” صاحت
“أنت من تأخر كبف تريدين مني تحمل هذه الرائحة الشهية”
“أنت حقا أكول”
“ذلك ليس صحيحا كل ما في الأمر أن طبخ امونيم هو الأفضل و لا يمكن مقاومته” نطر للسيدة كيم و ابتسم بإشراق رافعا لها ابهامه
“كل قدر ما تشاء” ابتسمت له السيدة كيم تحب ذلك عندما يمدح تشانيول طعامها كما أنها تحبه و تعتني به كثيرا كما لو أنه ابنها الحقيقي
نفخت جين هي خديها بلطافة “ماذا عني؟ أنا أيضا جائعة”
” آوه صغيرتي اللطيفة تغار كلي كثيرا أنت أيضا لا تقلقي لك أتركك دون طعام” قرص خديها بقوة
“ياه هل تريد الموت؟ نوقف عن ذلك انه مؤلم”
قطع مشاجرتهم اللطيفة ضحك السيدة كيم الخفيف “اسرعا يا أكفال و إلا ستتأخرا في يومكما الأول