..........
"سأخذك كحبيبتي..." قال وهو يبتسم الي ، و الحلي فأذنه يلمع بسبب انكسار الضوء عليه ، جاعلاً منه يضيء ...من هاذا الرجل؟ الذي يجعل قلبي ينبض و يشعر بالحياة وهو ميت منذ زمن؟
لما انا منجذبة الى هاذا الرجل؟
"ماذا تقول يا سيدي؟ لا تمزح ..ارجوك انا في حالة سيئة لا استطيع ان اضحك حتا" قلت و ابتسمت بينما امسح دموعي ..
عندها مدّ يدهُ لي ..
"انا اتكلم حقاً، احتاج الى سيدة ، تكون رفقيتي فالحفلات ، فقد سأمت من العاهرات هنا و هناك ، احتاج الى انسة جميلة ، مثلك" قال ..هاذا ليس عادلاً ، فأن كلامه يجعل مني اتئتئ ..
اخذت بيده و نهضت من الارض ..
و بدىء بتنفيض التراب من ملابسي ..
ياله من رجلٌ شهم .."اذاً هل ستقبلين بالوظيفة؟" قال لي ..
هل لدي خيارٌ اخر؟
اؤمت برأسي ، "نعم ، ليس لدي خيارٌ افضل" قلت ..
و في تلك الليلة ، اخذني كيم تايهيونق ... الى منزله ..
"امل انك لن تخافي في هاذه الغرفه" قال هو ويريني غرفتي فالڤيلا خاصته ..
"لا يا سيدي ، انا بخير" قلت و انا احترق من الخجل ..
"هاي ، ان خفت فأنا فالغرفة التي امامك" قال هو ، و ابتسم ..
يا اللهي ، ابتسامته .. انها تجعل قلبي ينبض كل مره اسرع ..اؤمت برأسي ، "شكراً لك يا سيدي" قلت انا و انحنيت .
"كلا ، لا تشكريني ، و لا تنادني برئيسي ، كونك تعملين ك حبيبتي ، ناديني ب...." قال وهو امسك بكتفاي . رافعاً اياي الى فوق لجعلي انُظارهُ ..
"ناديني ب حبيبي .. او تايهيونق اه .. اياً كان ما يعجبك" قال هو ، عندها احسست خداي احترقا بحمارهما ..
و فالحظه التالية ، توقف قلبي تماماً ، عندما مسكت شفتاهُ الناعمه جلد خدي الايمن ..
"تصبحين على خير ، ....يا حبيبتي.." قال هو بعدما قبّلني .. و مشى نحو المخرج و خرج ..يا اللهي ... ليكون الله بعوني ..
امسكت خداي و انا اناظر الى الشرفة ..
هل حياتي ستكون افضل؟...........
فالصباح الثاني ، فتحت الاخبار ، و انا اكل الفطور فمطبخه ، هو لا يزال لم ينزل من غرفتهِ بعد ، لابد انهُ قد نام متأخراً
عندها تجمد جسدي. عندما ظهر خبر مقتل رجل على التلفاز ..انه الرجل نفسهُ الذي هددني بالقتل البارحة ..
واه.. هل هي الكارما؟ .. لكن .. لم يستحق ان يموت ولو ..ظللت افكر و انا احك شعري الطويل ..
انه من الامر الغريب ، ان كل شخصٍ حاول اذيتي و انا اتذكره ، لم اعد اراهم بعد .. مثل الرجل هاذا ، الذي مات و ايضاً السيدة ، الي قتلت ... غريب .. لكن اذا هي الكارما؟ انا لم اطلب للكارما ، انا اردت ان اعيش بطريقه افضل ...تنهدت ..
عندها رئيته ، كيم تايهيونق ، بشعرً غير ممشط ، و بجياما عادية..
ابتسمت ، كيف يبدو في بعض الاحيان انه وريث شركة و في بعض الاحيان انه فتىً مراهق ..
أنت تقرأ
كتاب الون شوتز العربي لبانقتان
Fanficكتابي للون شوتز *القصه ذو الفصل الواحد* باللغه العربيه ؛) استمتعوا :)