(( أجل وعرفت بها ولهذا السبب ذهبت إليها وطلبت منها أن تعطيني حصتي من المال قبل موتها حتى أستطيع شراء مونتيتاي )).
(( وهناك تعيش، هل هو بيت؟ )) استعلمت.
(( انه أكثر من بيت، انه قصر في بورغندي مع كروم عنب معروفة كان لجدي، برنارد شوفيتي، الذي ورثه من أبيه، وقد كان غبيا كفاية ليراهن عليه في قمار وخسره لرجل أرماند أرسينوت )).
قال بجفاف:
((وجدتي فالينكا سألتني كم أحتاج لأستعيد ذلك المكان وقالت أنه بدلا من اعطائي حصتي، ستعطيني كل مالها على شرط )).
(( وهو؟ )).
(( أنه يجب أن أتزوجك والمال الذي كانت ستتركه لك سيكون مهرك )).
وكأنه وضع مسدسا في قلبها وضغط الزناد، تأرجحت حيث وقفت فتمسكت بأقرب كرسي لتتكئ عليه.
(( لقد ذهلت أنا أيضا بفكرتها الغريبة)) أكمل ليون حين لاحظ صدمتها:
((لم أعي أبدا أنها رجعية هكذا، لكن بالرغم من أنني أردت المال بشدة، كان لدي بعض التحفظات، فلم أستطع إلا أن أفكر دائما، بكم أنت صغيرة للزواج مني، ولم أحب أبدا فكرة جدتي في كونها تريد تنظيم حياتنا )).
(( إذا، ماذا قلت؟ )) همست روزيل باختناق.
(( قلت لها أنني سأفكر بالأمر، كنت أفكر بالأمر حين داهمتني حمى الملاريا )).
(( لكنها أخبرتني أنك تريد الزواج بي، لما كنت وافقت لو أنني لم أصدق أنك تريدني أيضا )) قالت مستحثة إياه.
(( إذا خدعتك )) قال بصدق قاتل (( لأنني متأكد أني لم أوافق على اقتراحها قبل أن أصبح مريضا. لكنه كان بفكري وفكرت بالأمر بعد ذلك على أنني تخيلت الاحتفال الذي تم )).
(( ألم تخبرك أننا تزوجنا عندما تعافيت؟ )) استفسرت منه.
(( لا )) هز كتفيه بلامبالاة، (( أعتقد أنها ظنت بأنني تذكرت الاحتفال )).
(( لكن عندما أعطتك المال ألم تشتبه بأنك ربما لم تتخيل الأمر؟ )).
(( لأخبرك الحقيقة، لم يخطر لي ذلك على بال، اعتقدت أنها قررت إعطائي المال دون تنفيذ شرطها المجنون وكنت متلهفا لأذهب إلى مونتيناي لأشتري المكان لأنني خفت من أني لن أحصل على فرصة أخرى، ولم يبدو أنك في الجوار . . )).
توقف ونظر إليها بقسوة ثم أضاف:
(( لأخبرك الحقيقة يا صغيرتي، كان عقلي مشغولا تماما بمونتيناي حتى أنني لم أفكر بك أبدا ليس حتى وصلتني رسالتك. وما زلت أجد الأمر صعبا لأصدق أن جدتي استمرت في هذا الزواج. لقد استغلتنا سويا )).
(( أنت غاضب تماما من الفكرة )) همست (( أنت غاضب مني لأنني وافقت على اقتراحها، أليس كذلك؟ ))
تجمدت نظراته على وجهها عندما شاهد الدموع المتجمدة تحت عينيها.
(( لا، ليس منك )) قال بهدوء (( بل منها، لإستدراجها شخصا صغيرا مثلك إلى الزواج من شخص مثلي، فليس لدينا أشياء كثيرة مشتركة. فقد عشت حياة قاسية كمرتزقة، وعالمي بعيد جدا عن عالمك الرقيق، الباليه لقد فعلت أولغا خطأ جسيما عندما زوجتنا )).
(( لكن لا أشعر هكذا )) جادلته (( لم أشعر أنه تم استدراجي أبدا، فمنذ ان التقيت بك، أردت ان أتزوج منك )) اعترفت لاهثة.
توسعت عيناه بغرابة قبل أن تضيق مركزة عليها
(( ماذا ستفعل الآن؟)) سألت بعصبية غير متأكدة من إعجابها بطريقة حسبها للأمور.
(( استغلال الوضع تماما بالطبع )) قال برقة (( هل نشرب بعض الشيري الآن؟ هذا إذا مازلت تشعرين أن هناك سببا للإحتفال. هل تودين ان أصب لك؟ ))
(( أجل، من فضلك ))
ذهبت روزيل إلى المدفاة لتشعلها، لأن الغرفة أصبحت أكثر برودة. عندما وقفت كان يقترب منها حاملا الكاسين فناولها واحدا.
(( يجب ان نشرب نخبا لنا وللمستقبل ))قال وطرق كأسه بكأسها.
(( لنا وللمستقبل )) كررت وشعرت بالأمل يضئ في قلبها من جديد.
(( تعالي واجلسي )) أخذ يدها وقادها إلى المقعد.
(( مازال هناك الكثير للتكلم بشأنه، هل تتذكرين الساعات التي كنا نجلس فيها سويا في صالون جدتي عندما كنت ازور بيتها في باريس؟ ))
أومات وهي تجلس بجانبه، شاعرة بالسعادة تنتشر فيها بدفء، لأنه حتى لو نسيها خلال ذهابه إلى مونتيناي فهو على الأقل مازال يذكر تلك الأوقات في باريس التي كانت غالية بالنسبة لها.
(( كنت دائما فضولية تسألين أسئلة طوال الوقت )) قال بمداعبة.
(( أين كنت يا ليون؟ ماذا كنت تفعل؟ أين ستذهب الآن؟ متى ستعود؟ كم عمرك الآن يا روزيل؟ )) نظر إليها بسخرية,
(( أكاد أن اكون في الواحدة والعشرين. عيد ميلادي في نيسان، وعيد ميلادك آه، انه قريب. ستكون في الثلاثين في الخامس من ديسمبر )).
(( يا الذاكرة! هذا صحيح، سأتخطى العتبة في الأسبوع القادم)) قال بسخرية
ثم نظر إليها بجدية (( هل تريدين أن تبقي متزوجة مني؟ )) سأل برقة.
رشفت بعض الشيري ونظرت إليه وقالت:
(( أجل لكن ماذا عنك؟ هل تريد أن تبقى متزوجا بي؟ ))
#حدق بالنار بعينين نصف مغمضتين وشرب ما تبقى في كأسه. ثم جلس واستدار نحوها.
(( بما أنني لا أعرف ماذا يعني أن أكون متزوجا بك أو بأي شخص آخر، فلا أستطيع إجابتك بصدق )) قال بشئ من الجفاء.
(( لكني سمعت أن الزواج المدبر هو غالبا أكثر نجاحا واستقرارا من المبني على الرومنطيقية لأن زواجنا كان محكما من قبل جدتي. لذا من الصعب حله في هذه المرحلة )).
مرت لحظات صمت وهو ينظر بعيدا إلى النار من جديد.
بدأ قلب روزيل يغرق في الخيبة عندما تحرك واتكا باتجاهها.
(( إذا، هل هذا موافق؟ )) قال بهدوء بالفرنسية (( هل نبقى متزوجين في الوقت الحالي؟ )).
افتقاره للرومنطيقية في تقربه كان مازال مخيبا، لكنها كانت سعيدة أنه لم يقترح بطلانا فوريا.
(( أجل، موافقة )) همست.
(( جيد، أن أكون معك هنا، وليس لدي أي شئ لفترة )) تمتم برضا واتكا على ظهر الكنبة واستمر في حديثه عن مونتيناي وكروم العنب ومصاعبها.
بدأ وكأن كل شيء عاد إلى طبيعته الآن، فقد أصبح ليون من جديد هو الذي عرفته لفترة طويلة، ثم سألها فجأة.
(( لكن ماذا عنك؟ هل كنت ناجحة في رقصك؟ ))
(( أنا مازلت في فرقة الباليه، وأتمنى دائما أن أحظى بفرصة لأصبح راقصة باليه أولى، ربما حينها سأستطيع أداء أفضل الأدوار، أود أن أرقص دور جيزيل لكن سينيثا فارادي، مديرة الفرقة تقول أنني بريئة جدان وافتقر للخبرة العاطفية. لأستطيع ترجمة الأحاسيس في دور مأساوي )).
(( هل هذا ما تودين فعله؟ )) سألها.
(( أكثر من أي شيء في العالم )).
(( إذا يبدو أننا طموحان. بالنسبة لك تأتي الباليه في الولويات )).
(( بالنسبة لي إعادة مونتيناي هي من أولوياتي. وهذا لا يعطينا وقتا لمشاركته في الزواج. هل يجب أن ترقصي الليلة؟ ))
(( آه، أجل! )) تذكرت روزيل فجأة الوقت فوضعت كأسها وقالت:
(( يجب أن أذهب )) ثم استدارت نجوه وأضافت:
(( هل ستأتي لتشاهده؟ يمكنني حجز مقعد لك بسهولة وبعد ذلك يمكننا تناول العشاء في مطعم صغير أعرفه، قريب من هنا )) سألته.
(( سآتي، وبعد العشاء؟ )).
(( يمكنك أن تعود إلى هنا )) قالت بخجل.
(( هل تودين ذلك؟ )) سأل برقة.
(( أجل، أرجوك )) همست.
(( إذا، سأفعل )).
للحظة متوترة، نظرا إلى بعضهما، ثم انحنى ليون وقبل شفتيها، لكنها تصلبت وابتعدت لذلك الدفء الحسي.
(( أنت تخجلين كعصفور خائف )) تمتم، (( لماذا؟ ))
(( لقد ...... فاجأتني، فأنا لست معتادة على القبل )) أجابت.
(( وهل سأصدق أنك لم تحظي بعاشق أبدا؟ )) قال بسخرية.
(( بالطبع لا )) ردت بسرعة (( كيف سأكون زوجتك؟ ))
(( إذا؟ )) ارتفع حاجبه بدهشة ساخرة، (( لقد كنت مخلصة لي؟ اخشى أن أقول لك أنني لم أكن كذلك، لكنني لم أعلم حينها أنني متزوج، إذا لا عجب أن تقول لك سينيثا فارادي أنك تفتقرين للخبرة، إذا لم يكن لك حبيب أبدا )) مرر يده على حنجرتها.
(( أحب هذا الخط، أنت لست جميلة، ففمك كبير، ووجهك نحيل، لكن يوما ما ستصبحين جميلة يا فتاتي )).
ارتعشت داخل روزيل أحاسيس غريبة، فتمنت لو أنه يقترب منها أكثر ويقبلها، لكنه لم يفعل، بل اقترب منها واستمر في مداعبته لعنقها، فجأة انفجر شيء ما فيها، فلم تعد تحتمل مداعبته لها، فجمدت وجهه بيديها.
(( آه، ليون، أنا أحبك )) همست برغبة وقبلت شفتيه وعلى الفور طوقها بذراعيه حتى التصقت به، قبلها بعنف حتي تأججت عواطفها.
ثم ابتعد ببطء عنها، يواجهها حيث حدقوا بعيون بعضهم، ينظرون بنظرات الحب.
(( يجب أن أذهب )) تمتمت على مضض.
(( هل يجب ذلك؟ )) انحنى ليون اتجاهها وقال:
(( ألا يمكنك التغيب عن الرقص لمرة واحدة ؟ لدينا الكثير لنعوضه يا حبيبتي )).
(( أود أن أبقى معك )) همست (( لكننا سنرقص اليوم للمرة الأولى، فهذه من أجل الميلاد، فأنا أرقص بمفردي فيها للمرة الأولى )).
(( إذا بالطبع يجب أن تذهبي )) قال على الفور، ووقف وشدها من يديها وأضاف:
(( يمكننا أن نتكلم لاحقا، كل الليل إذا أردنا )) وشدها نحوه ليقبلها، فانتشرت فيها شعارات الأمل بعد أن عرفت أخيرا أن الليل كله لن يكون للكلام فقط.
بعد انتهاء العرض، ذهبوا إلى مطعم صغير لتناول العشاء.
(( لكانت جدتي فخورة بك الآن. أنا فخور بك أيضا، يا زوجتى الحبيبة! )) همس برقة في أذنها.
(( بإمكاني أن آكلك وأشربك، فأنت تثيريني، وأظن حان الوقت لتأخذيني إلى البيت إلى سريرك )).
كانت أنوار من الشارع تتسلل من النافذة وتعطي خيالات لشعاع القمر المسترسل على السرير حيث كانوا يستلقون يمارسون الحب.
بعد قليل ناموا لفترة، ثم عندما استيقظوا قال أنه سيبقى لعيد الميلاد ورأس السنة، فبإمكانه البقاء معها لشهرين لأنه لم يكن لديه عملا كثيرا في مونتيناي خلال الشتاء.
(( هل هذا يرضيك؟ )) سألها وهو يضغط على جسدها ليقربها منه.
(( أجل، هذا يسعدني كثيرا، أنت تسعدني )) قالت وغرقوا في دوامة الحب من جديد.
مر هذان الشهران وكأنها عاشت تحت سحر او تعويذة من جمال وآلام الحب.
لكن السحر انكسر في صباح اثنين من شباط حيث كانت الشمس مشرقة، تدل على اقتراب الربيع.
استيقظت روزيل أولا فذهبت إلى مطبخها الصغير لتعد القهوة، ومن بعده سارت في المدخل لتحضر الصحف وإذا كان هناك بريد، فوجدت ظرفا أبيضا واحدا موجه إلى ليون، ووضع عليه عنوان واسم المرسل، كان من أنجيل آرسينوت، قصر مونتيناي.وضعت الرسالة في جيب روبها وعادت إلى غرفتها، بعد أن أعدت القهوة، وملأت فنجانين وحملتهم إلى غرفة الجلوس.
كان ليون ما يزال في السرير، نائما لكنه ينقل رأسه من مكان إلى آخر، تمتم للحظة طنت انه يعاني من تلك الملاريا ثانية، فوضعت الفنجانين على الطاولة، وجلست على حافة السرير ووضعت يدها على كتفه العاري، فبدا كالعادة دافئا، وليس جافا وحارا من الحمى.
(( ليون، استيقظ! لقد تأخر الوقت )).
(( توقفي، اذهبي بعيدا )) قال بوضوح (( اذهبي يا أنجيل )) تفاجات.
(( ليون، أرجوك استيقظ )) همست.
لم تكن مستعدة لما سيحصل بعد ذلك. فارتفعت يده ووضعها على وجهها ثم دفعها.
(( اذهبي، اتركيني وشأني !)) قال:
(( ألا ترين أني لا أريدك؟ ))
وتقلب من جنب لآخر، لقد كان يتكلم بوضوح، حتى صعب عليها أن تصدق بأنه لم يستيقظ بعد، لكنها حاولت يائسة أن توقظه، فوضعت أصابعها على ظهره.
(( ليون، استيقظ يا كسول، لقد أحضرت لك بعض القهوة )).
استدار بسرعة، فتح عينيه واستند إلى مرفقيه محدقا بها بعينين مغشاة بغيوم النوم.
(( أعتقد أنني أخبرتك بان تبتعدي عني)) بدا بحدة، ثم توقف عندما توضحت عيناه، فاسند نفسه إلى وسادته بارتياح.
(( اعتقدت بأني ...... لابد أني كنت أحلم )) جلس ثانية يهز رأسه من جنب لآخر.
(( يا إلهي، لقد كان اكثر من كابوس )) تمتم.
(( بدا كذلك )) قالت، عارضة عليه بعض القهوة.
(( كنت تصرخ باشياء غريبة، لقد أقلقتني، خاصة عندما دفعتني وقلت أنك لا تريدني )).
نظر بعينيه القاتمتين بقلق.
(( إذا، تكلمت ها؟ )) تمتم ورشف المزيد من القهوة.
(( ظننت في البداية أن الملاريا قد عاودتك، هل عاودتك هذه الأيام؟ ))
(( مرتين منذ ذهبت إلى مونتيناي، لكنها لم تكن أي منها سيئة، كمثل التي أصابتني عندما كنت عند جدتي، أظن أنني تخلصت منها الآن، كنت احلم بمونتيناي، فقد حان وقت عودتي )).
تذكرت روزيل الرسالة فأخرجتها من جيبها.
(( هذه لك، من مونتيناي، من أنجيل آرسينوت )).
(( جيد )) جلس وأخذ منها الرسالة.
(( لقد كنت تتكلم مع أنجيل آرسينوت في نومك، هي نفسها؟ )) سألت بخفة.
(( أجل، لقد كنت أتوقع رسالة منها )) قال ببرود وبدأ بفتح الغلف.
(( من هي؟ ))
(( مدبرة المنزل في مونتيناي )).
(( آه، لم اكن أعرف أن لديك شخص يعتني بالبيت لك، أنت .... أنت لم تخبرني أبدا )) تذمرت، شاعرة بالفضولية في داخلها لأن ليون لم يذكر أي امرأة من قبل,
(( هل البيت كبير؟ ))
(( عفوا؟ )) نظر إليها بعد أن قرأ الرسالة (( ماذا قلت؟ )).
(( سألتك إذا كان البيت كبيرا؟ )).
(( آه، أجل انه قصر، بنى في القرن السادس عشر، فيه عشرون غرفة، كبير جدا ليعتني به رجل عازب مثلي )).
(( أنت لست أعزب )) داعبته.
(( هذا صحيح )) كانت نظرته حارة.
(( أتساءل كم سيأخذ مني ذلك لأبقى متذكرا )).
(( آرسينوت هو اسم ارجل الذي ربح المكان من جدك في القمار، أليس كذلك؟ ))
(( هذا صحيح، انه اسم شائع كفاية، بالرغم من أنها تدعي بصلة قرابتها لبول آرسينوت ابن أرماند الذي ورث عن أبيه، بول هو الذي استخدمها كمدبرة منزل، يمكنك القول أنها أتت إلي مع البيت والكروم )) أضاف بتنهيدة.
(( هل تعيش في المنزل؟ ))
(( أجل مع ابنها روجز ))
(( كم عمره؟ ))
(( سنتان أو ثلاثة، لا أدري )).
(( إذا هي ليست كبيرة )).
(( أعتقد أنها تقريبا من عمرك، ربما أكبر منك بسنوات قليلة، في الرابعة أو الخامسة والعشرين لا أدري تماما )).
(( هل يعمل زوجها في القصر معها؟ ))
(( ليس لديها زوج، فهي لم تتزوج أبدا )).
أنت تقرأ
زواج بالاكراه
Romanceالملخص::: لتسعد روزيل جدتها التي تحبها كثيرا وافقت مكرهه على الزواج الذي دبرته لها من حفيدها ليون شوفيني لكن لكل واحد فيهم ارتباطات مسبقه في اماكن اخرى وروزيل لم ترد التخلي عن مهنتها كراقصه ومن اهتامات ليون الاوليه اعاده تنظيم مؤسسته في بورغندي لذا...