#كحل_عرب
(الفوضى )
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_46
(مرض يصيب بغداد )
قصيدة سقوط بغداد
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها
تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة
يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي
هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟
هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ
وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟
نوسة : سمعت الكاله و انعصر كلبي حيل ، بس انا اعرف القوة مو بالرد والمرادد ، قوة ابنادم بصبره ، وانا قوية بصبري .
هيج جنت اواسي روحي بنص لهيبها
بلعت الريك وانا احاول ما ابجي ولا ابين حزني على وجهي ، دخلت جوا خاوية ، الحيل الجان يهد جبال وماخذه الدنيا بكوة و اشتغل واوكف و لا اكولن كلمة التعبت ، بس هسه انا تعبت و التعب البية تعب روح مو تعب جسد .. ومسيبة الروح لو جزعت وملت .. لا الك حيل ايدك تاخذ ، ولا لوجهك حيل يتبسم بوجه الوادم.
واكفة بالمطبخ وياهن بس استمع واعاين ، صاحت بيه عمتي لالة : شمالة واكفة غاد شجاج ؟ .. مدي ايدج عاوني .
رحت الها كضيت المصفي وياها ، بزلت التمن ولن ايدي تزلك ويتحرك المصفي ويطيح ماي التمن على ايدي ، صرخت و ذبيته بساع ، وكمت ، ركضت علي حبوبتي كواغد : ها
التمن : تأذيتي
- شوية ، كملن رايحة اغسلها
جريت نفسي منهن واسمع حبوبتي تدعي وراي (من عساها بحظك وابختك يفليح حوبة هالبنية الطفيتها الله لا يوفقك كون )
جاي اغسل ، اجاني ابني وانا عاقدة حواجبي من الالم واصب الماي، حاجاني : يمه ابوي اجا بالدوانية واطاني خمسين دينار .
حجاها فرحان ومفتخر بابوه جيف شافه ومطي فلوس ، ضحكتله وانا اتوجع ومشيت اخذت خاولي على ايدي انشف بيها بس تحرك بيه، اجتني امي : ها ولج شنهي صدك احتركتي
- ما بيه شي شوي ويوخر الالم .
- موش كتلج امشي ويا نهيدة للصالون ، شمالج يا يمة
- يمه مالي خلك والله لا اظلين تلومين
- جا انا اعلى مودج شعدي وياج
