في يوم ممطر و في ساعات متأخره في الليل كانت عائلتان فاحشتا الثراء تجلسان في غرفه المعيشه
. و تتجاذبان اطراف الحديث. على ضوء مدفئه تدفئهم في ذالك الشتاء القارص
الاهل يتحدثون وهم يحتسون الشاي أما إلفتيان فقد كانو يتحدثون وهم. يضحكون.
لكن ما يجذبنا في هذا المنزل وجود صوت ... صووت. بكاء.
في آخر غرفه في المنزل. فتاة ذات شعر بني. طويل تبكي في حضن صديقتها ذات الشعر الأبيض
. و تقول لها :ذات الشعر البني : ماذاا نفعل الآن لو علمو بما نفكر فيه سيقتلوننا !
ذات الشعر الأبيض : لا بأس سنجد حل
ذات الشعر البني : لكن تم تهديدنا بالقتل إذا تحدثنا أنهم زعماء عصابه خطيرين !
ذات الشعر الأبيض : يجب أن نهرب لبلد أخرى. حتى لا يجدونها.
رتبو أغراضهم في حقائبهم وأسرعو في حملها للهررب من المنزل.
لم يوقفهم إلا صوت اطلاق نار اتسعت أعين الفتاة ذات الشعر الأبيض لإصابتها هي وصديقتها من ...... " سؤال الواجب *.^ " !
ولحسن حظهم. أتت الخادمه تسأل عماا حدث فأخفو السلاح هذان الشخصان و اسرعو بالابتعاد
لم ترى الخادمه الفتاتين لكن بعد ذهابها.حملت ذات الشعر الأبيض صديقتها واسندتها على الحائط لتلبسها
معطف وتخفي. دماء صديقتها. وأصابتها وهي أيضا ارتد معطفها لكي لا توضح آثار إصابتها.
حملت هاتفها وتركت أغراضها أوقفت. صديقتها وحملتها الى سيارتها.
واتجهت بسرعه للمطار حجزت كل مقاعد الدرجه الأولى إلا مقعدين اعتذرو لها.
بسبب أن شخصيتين مهمتين يجب أن يجلسو فيها فلم تعترض بل اتصلت على فريق طبي ليأتو معها
. ويعالجو صديقتها و يعلجوها وبالفعل. أتى الفريق الطبي و في الجو اغلقو جرح صديقتها واخرجو الرصاصه من جسدها
وكانت لا تزال مغمي عليها ولم تستيقظ.. أطمانت وبداو يعالجو جرحها. لكن بدأت تصرخ من شده الألم
وعضت على شفتيها كي لا تصرخ فالجرح على كتفها يؤلم. سمع أحد الشخصيات المهمه صرختها
واستغرب من وجود هذا الكم الهائل من الأطباء و الصراخ ! نهض. الفتى ليرى ما الذي يحدث ويساعدهم
. صدم عندما وجد انهما فتاتان مصابتان .....
رئيس الأطباء : أرجوك سيدي عد مكانك
الفتى : لكن انهما مصابتان
رئيس الأطباء : نحن نعالج جرح السيده لكن الجرح بها خطير قليلا !
نظر الفتى للفتاة ذات. الشعر الأبيض وهي ترتجف وممسكه بيد المقعد وضع الطبيب مطهر على الجرح
ليغلقه رفعت الفتاة رأسها و صرخت لم يرى الشاب وجهها فقط رأى شفتيها المليئه بالدماء
لأنها تعض عليها بقوه .. ثم عاد لمكانه. وهو خائف. عليها
الفتى 2 بشعرر بني : ما هذا الإزعاج لا استطيع النوم.
الفتى 1 بشعر أبيض : هناك فتاتين مصابتان. بطلق ناري
الفتى 2 تتسع عينيه : ماذااا من فعل هذا
الفتى 1 : لا أعلم لاكني أرجو شفائهم لكني استغرب من شيء ! الفتى 2 : ما هو ؟
الفتى 1 : جرح تلك الفتاة بليغ ولم تنزل من عينيها دمعه واحده. واكتفت بالصراخ و الارتجاف من الألم
الفتى 2 : لا عليك تمنى شفائها بما أنها قويه
الفتى 1 : أتمنى ذالك حقا
بعد عده ساعات نهضت تلك الفتاة. بشعرها الأبيض وهو يغطي وجهها لتبدل ثيابها لأنهم إتو لها بثياب جديده
. و أحضرت ثياب لصديقتها انتبه لها الفتى لاكن لم يتحرك وحمد الله أنها بخير
لكن عندما عادت كانت تترنح تاره يمينا وتاره يسارا. فأمسك بها أراد أن يخبرها أن تنتبه لخطواتها حتى لا تسقط
وقبل أن يقول هذا ضربت يده وقالت لا تلمسني لا دخل لك !!! صدم مما فعلته. وجلس مكانه ينظر لها بأعجاب
على شخصيتها القويه وما لفت انتباهه وشم تنين على كتفها. كان حجمه متوسطا ولم يرى شيء آخر
عندما وصلو لبرطانيا حيث كانو متوجهين خرج إلفتيان في بادىء الأمر ثم خرجت الفتاة نفسها وهي تتحدث بالهاتف بصراخ وهي تقول : تبا تعالو بسرعه الا تعلم من انا !!
لحظات قليله فإذا بسيارات الإسعاف وصلت وحملو صديقتها. أما هي فقد ركبت سياره خاصه باللون الأبيض وقادتها خلف سياره الإسعاف !
لم يهتم إلفتيان بما حدث وذهبو في حال سبيلهم. ولم يستطيعو رؤيه وجهها بسبب شعرها المتناثر على وجههابعد اسبوعين من بقائهم في المشفى تتحدث الفتاتين. وهم في غرفتهم
ألفتاة بالشعر البني 1 : لقد شفينا قليلا ماذا نفعل الآن
ذات الشعر الأبيض 2 : لقد خططت لكل شيء لا تخافي غدا ستعلمين الآن نامي مبكرا ..
قبلت الفتاة ذات الشعر البني صديقتها كعلامه شكر لما فعلته وإنقاذها لها و نامت
أما ذات الشعر الأبيض بدأ عليها ملامح التعب لكن لم تنم إطلاقا الى أن بزغ نور الشمس و تخلل ستارة الغرفه البيضاء. فنهضت وإيقظت صديقتها
تناولو الفطور في أحد المطاعم و ذهبو لصالون تجميل وقصو شعرهم كالفتيان.
وكانت ذات الشعر البني حزينه لاكنها تنفذ أوامر صديقتها ولم تعارض وصبغت شعرها بالبني الغامق !!
ثم ذهبو لسوق كان خالي واشترو ثياب فتيان وفي المحل أرتدو ثياب جديده وبدو حقا فتيان وسيمين جدا !
خرجو من المحل ففاجات ذات الشعر الأبيض صديقتها باحضارها سياره جديده مكشوفه لتسهل عليهم التنقل كتب عليها شعارهم في الخلف " j&.m " ودار بينهم الحديث التالي في الساعه ال 9. وهم في السياره :.
بالشعر البني : لكن لم كل هذا من الصباح !
بالشعر الأبيض ترتدي نظاره شمسيه : أنه أول يوم لنا في الجامعه !
ذات الشعر البني تتسع عينيها : لكن انا لدي شهادتي بالفعل !!
تقاطعها صديقتها. : الجامعه بسكن داخلي لذا نضمن بأن من اطلقو النار علينا لن يأتو و كذالك لسنا فتيات مهما بحثو عنا لن يجدونا فنحن فتيان الآن وقد أعطينا فيها منحه دراسيه إلا تذكرين. وكلها يابانيون مثلنا
ذات الشعر البني ترتدي نظارتها أيضا : وماذا فعلتي للمدير هل يعرف حقيقتنا ؟
ذات الشعر الأسود : أمممم زورت أورأقنا ووضعت بعض المعلومات التي سوف تساعدنا على الانتساب للجامعه
و أنت اسمك ميكي و أنا جاك
ميكي : ماااذاااا ميكي لم تجد إلا هذا الاسم :/:
جاك : لا عليك لم أجد إلا هذه الأسماء. فاسمي أيضا لم يعجبني :n3m:
ميكي بخيبه أمل : حسناوصلو للجاامعه. وكان جاك يقود بسرعه خياليه عند توقفه في المكان المخصص لتوقف السيارات
. حتى أن سيارته أصدرت. صوتا. وهي تتوقف مما جعل الجميع ينتبهون له...........................................
ملاحظه : الأسماء حقت الشخصيات بتعرفوها إلبارت الجاي و بصورها كمان :a7eh: :glb:
الهوم وورك :
- من الذي اطلق النار عليهم برأيكم ؟
- هل خطه الفتاة ذات الشعر الأبيض جيده ؟
- ماذا سيحدث في الجامعه برأيكم لفتاتين ؟
أنت تقرأ
احبى نفسك اكثر ( مكتملة )
Fanfictionعندما نزل جاك. من السياره. أصبح الفتيات يصرخن بسبب. وسامته و عينيه. الناعستين. وعندما خرج ميكي كان يبتسم بسبب ما فعله جاك بهن ولم يعلم إلا و ازداد الصراخ عندما ابعد جاك نظارته الشمسيه وحرك رأسه بخفه ليبعد. خصلات شعره عن عينيه وثبت شعره بالنظاره...