بلابل فتاة ذات 16من عمرها سمراء البشرة ذات عينين سوداوتين كالظلام ، وشعر بني غامق جدا ،حريري منسدل على كتفيها ،وعلى بشرة ناعمة تطل من ذلك الفستان الاحمر ذو فتحة امامية جد صغيرة في الصدر ،لا تكاد ترى لكنها كانت جد واضحة للوحوش الذين يدققون في جسد اي فتاة،سواء كانت عادية او فاتنة مثل بلابل .
لكن رغم مظهر بلابل المثير قليلا على جسمها الانوثي والمحتشم في الوقت ذاته،الا انها كانت طاهرة من الداخل لاتحاول قد الامكان عدم عصيان خالقها.فهي جد متناقضة بين لباسها المواكب للموضة وما تحمله داخله من خشية لربها.
كانت بلابل كعادتها تركب الحافلة لتتوجه الى الثانوية التي تصفها باسم "جحيم نعيم " فبلابل كانت تحب العلم وتسعى جاهدا لتثقيف نفسي هذا هو النعيم بالنسبة اليها.اما الجحيم فكانت نظرات اولىك الفتية وهي تخطو خطاها نحو باب الثانوية متتبعين خطواتها خطوة خطوة وواضعين ايديهم على فروجهم المنتصبة وافواة تسيل منها لعاب مثل لعاب الكلاب المتوحشة .فيا لا العار على هذه العقول المتسخة العفنة.
كان كل يوم يحاول اعتراض سبيلها شباب مختلفون لكنها لا تبدي اي اهتمام لهم خوفا من عصيان خالقها او نيل سخه.
كان من بين اولىك الشباب عامر شاب اسمر وسيم ،مفتول عضلات طويل القامة، يمكن القول يشبه ابطال الافلام لكن عامر لم يكن يعترض سبيلها كباقي اصحابه وانما كان يكتفي بمراقبتها رفقة اصدقاء المتوحشين .فاصبحت بلابل هدف عامر حتى ييحاول اغراىها وجعلها معجبة به كباقي الفتيات الاخريات.كانت بلابل داىما ما تمر امامه مسرعة دون ابداء اي اهتمام بينما يكون هو وسط حشد من الفتيات امام باب الثانوىة،الا انه لم يكن يريد اي فتاة اخرى كان يريدها فقط هي لاثباته رجولته ففي ذهنه يتساؤل كيف لايجذب فتى وسيم مثله هذه الفتاة الغامضة كان داىما يعتبرها لغزا محيرا كالغاز اهرامات مصر المعقدة .اذا اعجبتك اترك تعليقا حتى استمر باكمالها😉😊تعليقاتك تسرني
أنت تقرأ
انا احبك وانت تحب جسدي
Romanceرواية تدور احداثها حول حب مىراهقة بطلها فتى يحاول اغتنام اي فرصة لافراغ شهوته في فتاة احبته بصدق تخشى عصيان خالقها للتذكير فقط❌🚫 قد يتضمن بعض الاحداث المخلة للحياء