بينما كنت منشغل في مكتبي ..
وردني اتصال بقدوم امرأة صحفية ...
كانت المرأة تريد كتابة مقال عن نجاح رجل الأعمال
الشهير ( موسى ) في شركتة ..وكالعادة ظننت بأن في كل مره يأتيني مقابلة من أشخاص .. أصبحت معتادا
وفي يوم من الأيام عندما دخلت الصحفيه الى مكتبي
جلست امامي وكانت تنظر الى صورت ابنائي وقالت لي
انظر عندما نظرت اختفت ... وحينها رأيت قط على الشرفه
نظر الي وقفز احسست بالخوف ...ايقضتني عشيقتي ( ساره ) ..
ماذا بك ؟ ( موسى ) لا شيء ...عند شربي للقهوه نظرت الي ( ساره ) ثم قالت ؟
أين وعدك اللذي وعدتني به ! ..قبلتها على جبينها ! وقلت : قريبا !...
الساعه الثالثه عصرا
( ساره تتصل ) ..
اريد ان اتحدث معك ..!
عند وصولي اليها
اوقفت سيارتي للوراء وصعدت الى السياره ...كانت تبكي ،، مضطربه .. !
وتتحدث عن ماضي !
عند انتهاء حديثنا ...
خرجت من السياره ...!
ثم عدت الى سيارتي .!تقدمت لم الاحظ ذلك ... !
الا ب سياره مسرعه اصطدمت بي ! لأني
على الطريق المعاكس ...!نزلت ساره من السياره ..!
تفقدته ..!عندها اتصلت طلبا للمساعده
واخذت ساره هاتفي وأقفلت الاتصال ......
( ساره )
دعنا نخفي الجثه ...
نظرت اليها ولم اصدق ...اخذت الجثه ووضعتها في الصندوق صندوق سيارة ( ساره)
وأبعدت سيارتي بعيدا ...
وصعدت الى سيارة الميت ..!
أخذ وقتا ١٠ دقائق
عندها كانت آتيه سياره ورأت الحادث ...!
وقال المتوقف لل ( ساره ) هل انتي بخير
تريدين المساعده !!.( ساره ) انني بخير لا داعي لم يحدث شيئا ..
عند ذهابه
تحدثت اليها بأن يوجد شاهد على ذلك !
ماذا علينا ان نفعل ؟قالت ( ساره )
يجب أن نخفي السياره ...ذهبنا الى البحر ...!
ووضعت الجثه بداخل السياره
ورميناها في البحر ...!!ركبت الى سيارة ساره
وغادرنا ... المكان
وذهبت لأصلح الحطام... حينها توقفت عند رجل
وقلت له ان يصلح سيارتي ...بينما دار الحديث بيننا .. قلت له ان يسرع في أصلاحها ؟
طلب مني أن أتي معه الى منزله للعشاء ..
وافقت في حين انتهاء أصلاح سيارتي .!
وحينما كنا على العشاء ..
ذهبت ورأيت مكتبه بها صورت ذلك الفتى !
اللذي اصطدمت به ؟ احسست بالخوف حينها !
وسمعت حديث والداه وهم يتحدثون عنه !