فتاة فقدت والديها في حادث سفينة اختفت في بحار مدينة فلوريدا الامريكية(رحلة عمل).....
ذهب والدا الفتاة في رحلة عمل على بحار فلوريدا الامريكية حيث من المعروف اختفاء اي شيء يمر على هذه المنطقة.... صاحب الاب يصله الخبر في مكتب العمل و كان الشخص المقرب من العائلة اول شيء فكر فيه هو ابنتهما الملقبة باسم هانا}لي هانا} يذهب مسرعا الى منزلها و هو يفكر كيف سيخبرها عن موت والديها....
رن جرس البيت...
هنا:اجاشي من الجيد انك اتيت انا احس بشعور غريب يراودني.. ارجوك دعني احضنك لقد اشتقت الى والداي
صديق الاب:يحضنها.... ثم... استمعي الي جيدا... لقد حدث شيءٌ للسفينة التي كان على متنها والداك.. انهما في المشفى... لا بل..... لا ادري كيف اقول لك...
هانا:لا تقل لي... هاذا... كيف.. انا لاافهم شيء ...هل تقول لي انهما ذهبا بلا رجعة... ماهاذا...
صديق الاب : اهدئي قليلا....عزيزتي انه القدر ....
هانا: سوف اذهب -انغمرت الدموع في عيناهاو ساد الحزن في فؤادها-....
صديق الاب : مهلا الى اين ارجوك انتبهي الى نفسك و اجيبي على هاتفك...
هانا :ربما.... ما الذي يحصل... كيف هاذا... امي... ابي... هل تركتماني حقا.... لا اصدق....
_واصلت المشي و عيناها حزينتان و مملوأتان بالدموع... ذهب الى نهر الهان كل الناس تنظر اليها اليها شعرت بالوحدة... واصلت المشي لمدة طويلة الهاتف يرن و هي لا ترد ... شاردة الذهن و صورة والديها في ذهنا و الذكريات الجميلة تراودها و هي تلوم نفسها على الاشياء التي طلبها منها والداها و لم تقم بها تذكرت الايام التي كانت تتافف فيها عليهما.... و صلت الى شاطئ بحر قريب بعد كوبها الحافلة... جلست على الرمال كان البحر هائجا طلب منها الكثير من الناس الابتعاد لكن لم ترد مما اضطروا بالاتصال بالشرطة... جاءت الشرطة و ابعدتها عن المكان ..... صعدت الى العمارة المقابلة للبحر ذهبت الى السطح و فكرت في الانتحار و لحاق والديها في اخر لحظة لحق عليها صديق والدها و منعها....
بارت الاول انتهى.
نزيدكم بارت 2؟ كومنت داون.
