المُقدمة : هَكذا كُنت و هكذا أَصبحتْ

47 3 3
                                    

                        " المُقَدمة "
                      " قِراءة مُمتعة "

حَتماً انا هي

أنا هي ; بِنفس القَلب و بنفس المشاعِر و التَعبيرات

أنا هي ; الفتاة الإيجابية و تَدعِي السَلبية

أنا هي ; الفتاة التي تُحب الثقافة و المِطالعة و تَدعي الإنحراف

نعم أنا هي ; الفتاة المزاجية و العشوائِية ، لا أُحب المِثالية الزائدة و لا المُبالغة في الكَلام

أنا لستُ مثل بنات جيلي و بنات العَصر الحديثْ ، لا أدعِي الدلع لَكني من مُحبي الورود

أُحب الرسم التَجريدي فَهو تهواه يدايّ

انا هي الفتاة التي لا تَذهب الى أيْ مكان بُدون مُفكرتها الصغيرة و لا بِدون مَلفها الموضوع عليه لاصقة صغيرة مكتوب
عليها بِخط يديّ " كِتاباتي "

نشإت فيِ مُجتمع لا يتقبلْ الحُرية و إنما التقيدْ

نشإت في مُجتمع تَمَلُّكِي ، انانِي ، عُنصري

رُبما هُو السَبب في حَالي هَذا

حتماً أنا هِي لَكني لا أُظهر مَا بداخلِي إلا لمُذكراتِي القَريبة

لَم أتخَيل يوماً أَن أتعلم القِراءة و الكِتابة

لَم أتخيل يوماً أَن أُدرس فتايَاتُ الحَيّ ليتعلمـنْ

إني فَخورة جِداً

هَذه هي أول صفحاتُ مُذكراتيّ الأولـى 🌸

سأحكِي لكِي عَن طفولتـِي البائِسة ، و مراهَقتي اليائسة ، و شَبابي المُمل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كَومة مشاعِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن