بـعد مُرور يوم كامل
12 ; 06
الـمُساعِدة تطرُق باب غُرفـتي ، بالطبع لقد كانت خاليـة إتجهت فوراً لغُرفـة راين تطـرُق الباب ؛
أجاب راين بإنزعاج ؛
"من ؟ "
ردت قائِلة ؛
" إفتح الباب لي بالحال "
قام بإرتداء سترته ؛
"حسناً انا قادِم "
فتح الباب ؛
قامت بالنظر لكل زاوية بالغُرفة وقالت ؛
" أتيـت لأخُذ لوريـن أيـن هيا ؟"
اجابها بِكُـل حماقة وعدم إستيعاب ؛
" أجل ، لقـد تـركتُها بالحديقة لتتسلـى "
فجأه ادرك مايقوله وتوسـعت بؤبؤة عيناه وأخذ يركُـض كالمجنـون لتفقدها
ركب سيارتة وهو يُردد ؛
" أتمنى ان تكون بمكانها ، اتمنى ان تكون بِمكانها "
للأسـف لـم يـجدهـا هُنـاك
أخـرج هـاتِفه بِـسُرعـة ليـتصل علـى إيدن ؛
إيدين يُجـيب
"ماذا ؟ "
راين ؛
"أين انت ؟ فالتأتي الـى الحديقة حالاً ولتحظر اندروا "
لم يترك له فرصـة ليجيب وأغلق الخط
إيدن يتصـل عليه بنفـس اللحظـة ؛
راين ؛
" ماذا هناك ، لِـم تـتصل ؟"
أجـاب ؛
الفتـاة ، لـقد تذكـرت أمـرها قـبل شروق الشمس ، لذا عِـندما ذهبـت هُـنالك ، وجـدتـها علـى الأرض فاقـدة للوعـي ، الأن هي وحيدة هناك مِـن الافضل ان تذهـب قـبل أن تستيقظ "
لـقـد كان ذالِـك كالقُنـبلة بالنسبـة له لذا توجـة فوراً للمُـستشفـى لِـتفقدها"
كـانت كالملاك النـائِم هُـناك رُغـم حالتِـها الرثـة
دخـل الغـرفة ليـنهمر بالبكـاء بسـبب عـدم مسـؤليته
فأخذ يتـحدث لنفسه قائل ؛
" إنـني عديـم المسؤلية ، تماما كما قالت لي ، بهـذه الحالة لن أقـوم بِلومها للأنفِـصال عني ، لقد كُـنت مُـجرد وجـهة جمـيل ولـديه المال "
أمسكت بيـدية وتِـلك الإبتـسامة تعلوا وجهـها كالعادة
" لابأس ، أنـا بِـخيـر لم يحـصل شـيئ سيئ ، لقد كـان خطئي "
حسنا لأرضاء البعض اقوم بجعـل كُـل شيئ سيـئ بسبـبي هه لابأس ايضا من يهـتم
نظر اليـها بنظرة مُـشرِقـة تملؤها السعادة لأن لم يـحصل شيـئ سيئ لها
لقد قام بأحتِضـانِها بسـبب شُعورِه بالنـدم
أتـت المُمرِضـة مقاطعة الذي يحدث ؛
" عفوا إعذراني "
راين ؛
" أجل ، لا بأس "
المُمرِضـة ؛
" يُمـكنك الخروج الأن ، أرى انكِ تحـسنتي "
أجبتها ؛
" أجل ، شُكراً لكِ "
عِـندما قمنا بالخروج وركوب السياره قال لي راين ؛
" غداً سأقوم بأخذك لمـطعم رائع "
أجبته بِكُـل خوف وعينان مليـئتان بالدموع ؛
" لا أريد "
ظنـنت أنه سيـترُكُنـي مُـجددا
لـقد كـان ذالـك طفـُولياً ولطـيف بالنسبة له لذا قام بالضحـك
-يتبع-
أنت تقرأ
.late Childhood .
Romantizmرُغـم عقـلي الذي كـان كحبة البُنـدق ، كانـت لـدي قواعد ؛ ١-لـن أخـذ نصـائح سلبيـة ٢-سوف أحاول ان احسـن حيـاتـي بنفـسي ٣- كونـي لطيفه مع الجميـع وصادِقة المشاعر كُـنت اتعـرض للمضايقات كثيـرا ولكـن ، لطالـما كُـنت اقول لابـأس ، ليـست كُـل الأشيـاء...