Part "1"

195 18 12
                                    


ليله سوداء سمائها تبرق ب مصابيح صغيرة او ما تسمى النجوم ،القمر هذهِ اليله مكتمل, يقبع خلف المدينه كأنه يحتضنها و يقول لنحتفل معا.
وليست السماء فقط تلمع ' وانما شوارع مدينه لندن تلمع بأضواء البنايات,زحمة المشاة, ضجيج السيارات الذي اعطى للمدينه صخب وحيويه في نفس الوقت . الساعة قاربت 11 مساءا ولا يزولون مستيقظون!! اليوم سندخل السنه الجديده . حيث تلك العربة التي تقودها الغزلان ~ و ذلك صاحب اللحية طويله البيضاء الذي يحمل الهدايه ويعطيها للاطفال وجميع الاكاذيب والقصص المزيفة التي سمعتها في صغري ، كان الجو باردا جداً.
"اااه عام مضى واتى اخر اتمنى ان يكون عاما مريحا هادئ" : نطقت بها تلك الفتاة التي اتكأت على السور ، وهي تحدق في المدينه• فتاة ذات بشرة بيضاء ، تملك ملامح جميله و بريئه ، شعرها اسود طويل ناعم كالحرير ، عيناها كلون اوراق الشجر في الخريف وتحمل بريق مميز .
تنهدت براحة ثم قررت الذهاب فقد تبقى ساعة واحدة على بدء الحفل .  غادت من ذلك المكان الذي كانت تقف فيه ، فهو مكانها المفضل "تفضله عندما تتضايق من البشر لانه بعيد عنهم " بختصار مكان هادئ مريح جميل في جميع فصول السنه . اخذت تتمشى وهي تفكر عن ماذا ستفعل بعد ساعة ماذا ستقدم من هدايا وبينما هي غارقة في بحر  تفكيرها لمحت ' العم دانيال رجل في منتصف العقد الرابع شعره رمادي ظهر فيه الشيب وله عينان زرقاوان كسماء في اول الصباح ملامحه مرحة بنسبه لرجل في عمره كان محبوب من قبل الجميع'  فأسرعت في خطاها وارتسمت ابتسامه لطيفه على شفتيها لتقول له : "عيد كريسمس سعيد عم دانيال" وهو بادلها بأبتسامه واسعة واخرج هدية واعطاها لها وقال : "عيد كريسمس سعيد لك ايضا صغيرتي" ظهرت ملامح تفاجئ ولكن سرعان ما اصبحت ابتسامه مشرقة على وجهها  وشكرت العم دانيال وتابعت المسير وهي تودع العم .
وبينما تسير نظرت الى ساعة بغمن وقد اشارت الى الحادية عشر وخمس دقائق فاسرعت بخطاها الى المنزل واخيرا وصلت ، لم تستغرق من الوقت سوى خمس دقائق^^ دخلت الى المنزل بهدوء وابتسمت وهي ترى كيف زُينَ بيتها كان جميل كانت وسط استمتاعها بمنظر المنزل تتمنى ان والدتها لم تشعر بغيابها ، و لكن لا حياة لمن ينادي سمعت صوت والدتها وهي تناديها : "سيلفيا بروم اين كنتِ ؟ كم الساعة برأيك ؟" قالتها بحزم لتظهر لها سيلفيا و هي تبتسم ببلاهة ونبرت صوتها متسأله : كيف حالك أمي ؟ لقد اشتقت لك
لم تجبها وعادت للجلوس واخذ ذلك الكتاب ثم ارتدت نظارتها عرفت بذلك سيلفيا انها جعلت امها قلقة عليها وغاضبة منها فكرت بماذا ستقول لها ولم تجد غير هدية العم دانيال فذهبت لوالدتها ووجهت لها هديه العم نظرت اليها نظرة كانها تقول "ما هذا"
كانت تقف بثبات وحين نظرت لها امها بتلك النظرة لم تتحمل و تبدلت ملامحها و هي  تبتسم بسخريه  لتقول "امي هذا هدية من العم دانيال"
"هذه هديتك وما دخلي انا" قالتها لتشعر سيلفيا بالاحباط 
تنهدة بضجر قائلة  "امي انا اسفة لجعلك تقلقين عليه وانا فتاة في 16 من عمرها  لا داعي للخوف عليه اصبحت كبير " عبست وكأنها طفل في الخامسه من عمره و اخذ منه حلواه المفضلة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Luck Glossy Blackحيث تعيش القصص. اكتشف الآن