أمسك بيدى ولاتتركنى.......قلبى يتألم وعينى من الألم تدمع .....قف بجانبى فأنا لست بقوية ......هشةٌ أنا كورقة تذرها الرياح الى ماتشاء ..لاتتركنى وحدى .......فأنا أخاف من ظلمات قلبى ......أخاف من حولى ..........لتكن انت حارسى .....لتكن أنت درعى ....لاتدع الذكريات تغزو عقلى ..........
مازالت ممسكةً بيدى ابنها وعينيها تأبى أن تبطل من الدموع ......هى فقط تتألم.......هى غير مصدقة للأن ماحصل من عشر سنوات للأن.
كانوا عائلة سعيدة ولكن كل شئ تغير....... عائلتها السعيدة تدمرت ....وهى فقط لاتستطيع أن تفعل شيئا........السيدة ستانلى : بنى أرجوك استقيظ.....لاتحرق قلبى عليك .....أنا حقاً لست بخير من دونك ....لاتتركنى هكذا ........استيقظ ...استيقظ أرجوك ....
((تضع رأسها على يديه الموصولة بالمغذى وتبكى فى صمت ،داعيةً من كل طيات قلبها للإله بشفاء ابنها العزيز))
بينما هو فقط ينظر من خلف الباب الزجاجى ،لايعلم هل يتألم أم يتحمل كما فعل سابقاً ........هو مازال يذكر هذا اليوم جيداً .....
Flash back
روز : ابى اليوم حفل تخرجى أرجوك تعال اليوم انت والجميع ورين أيضاً....
السد ستانلى: صغيرتى الجميلة تخرجت أخيراً وستصبح طبيبة ناجحة .....
روز: بالطبع أبى .....أنا ناجحة جداً.
لتحتضن والدها بشدة ......يرتد الباب بشدة ومن غيره مزعج المنزل ...دايموند: هاى ....ها ليس عدلاً هناك احتضان من غيرى هنا ........
روز (تخرج لسانها):هذا لأننا طبيبة ناجحة ،اما انت فاشل .....
دايموند: أنا ناجح جدا...جدا وسأصبح مهندس ديكور رائع .......
الأب : أنهما الإثنان رائعان أعزائى وأنا فخور بكما .....
الإثنان معاً: عناق جماعى ......
يحتضنان والدهما بساعدة .....وهو أيضاً لايقل سعادة عنهما ........يرفع رأسه ليجده واقفاً بهدوء .....ليمد يده إليه طالباً منه أن يأتى أيضاً ...
الأب : رين عزيزى .....ألن تأتى أنت أيضاً......ليجذبه الأب فى حضنه .............
ولكن هل تدوم سعادة هذا المنزل؟ .........الخير دائما ما يقابله الشر ....
ربما نفوسنا جيدة ولكن دائما مانخسر سعادتنا بسبب تلك النفوس الجشعة .........بعد حفل التخرج عادوا جميعا ً للمنزل للإحتفال.........إلا شخص واحد كان متعصباً.....
الأم: ماذا بك دايموند؟
دايموند: هل كذبت على أبى ؟
الأب: انا لا أفهم .....
دايموند (بعصبية ):هل أنت تعمل لحساب المافيا أبى ......
الأب : بنى .....انا .....
دايموند : أبى أرجوك أخبرنى أنك لم تفعل .....
الأب: .........
دايموند: انها الحقيقة ....انت كاذب ...لا أصدق .......أنا لا أريد أباً مثلك انا أكرهك.
يخرج سريعاً من المنزل ......الأم : رين أرجوك الحق به ..........
يتجه الأب الى مكتبه ليجلس فى صمت على كرسيه .......لتدخل السيدة ستانلى .......
أنت تقرأ
سيدى وانا عبدته ،(اقصد زوجته)
Fantasyلطالما كنت الفتاة ذات الحظ الأوفر فى العالم لست ممن يعانون من صغرهم واحم.......... منذ تزوجته ؛ ولكن منذ قابلته ...... وفجأة.... تحولت حياتى للأسوء